كيفية تعليم الأبناء تجنب إدمان السوشيال ميديا.. أزهري يكشف عنها
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
وكشف الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، عن كيفية تعليم الأبناء تجنب إدمان السوشيال ميديا أو التعلق بها.
حكم إجبار الأبناء على أداء الصلاة.. الإفتاء ترد هل موت أحد الأبناء عقاب من الله؟.. أمين الفتوىوقال أبو اليزيد سلامة، في فيديو له، إن الأساس في هذه المسألة هو النظام، فالله خلق الكون كله بنظام، فهذا هو سر نجاح الإنسان في هذا الكون، فنجاح أي إنسان في تعلم شئ أو تطوير النفس، هو النظام.
وأشار إلى أنه لابد من تعليم الأبناء ذكورا أو إناثا على النظام في كل أمور حياتهم، سواء في الأكل أو الشرب أو التعليم والدراسة، وكذلك اللعب واللهو.
أب وأبنائهتحبيب الأبناء في الصلاةوأكد الدكتور محمد عبد السميع، مدير إدارة الفروع الفقهية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقال «عبد السميع» في فيديو مسجل له على صفحة دار الإفتاء الرسمية بموقع « يوتيوب» إنه يوجد أثر ورد عن على بن أبي طالب - رضى الله عنه- : « لا تربوا أولادكم كما رباكم أبائكم، فأنهم خلقوا لزمان غير زمانكم»، لافتًا: فلا يلزم أن يصير الأبناء نسخة من الأب والأم، فالدين لا يأمر بأن نربهم على ما تربينا عليه، ولكنه يأمر أن نعدهم لزمانهم.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن الذي على الوالدين فعله هو فعله في هذا الصدد هو تعليم أبنائهم الصلاة والقرآن وما استطاعوا من أحكامه وآدابه، ويستخددموا معهم وسائل تشجعية، ثم يتركونهم ليقبلوا عليها بأنفسهم ويدعوا لهم، منبهًا: المهم في بداية صلاتهم أن يأتوا بالأركان، فلا نشق عليهم في البدايات، ويكفي أنهم يتوؤضون، وبعد مدة سيبدوأون من أنفسهم بحب الصلاة ومن ثم حفظ القرآن والإقبال عليه كما وصلنا نحن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر تعليم الأبناء إدمان السوشيال ميديا النظام
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بدار الإفتاء: لا يشترط زي معين للنساء في الحج والعمرة
رد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول أداء العمرة و الفرق بين النسك والإحرام، مشددًا على أن الفرق هو أن النسك يشمل كل ما يتعلق بالعبادات والأعمال التي يتم تنفيذها في الحج أو العمرة، بينما الإحرام هو نية الدخول في مناسك الحج أو العمرة مع لبس ثياب الإحرام والالتزام بالشروط الخاصة بها.
الشروط الشرعية للإحراموتابع «عبدالسميع»، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الاثنين: «بالنسبة للنساء، يمكنهن لبس أي ملابس تتناسب مع الشروط الشرعية للإحرام، مثل الجلباب أو الفستان، دون التقيد بثياب معينة كما في حالة الرجال، على أن تكون الملابس غير ضيقة أو شفافة، ويجب أن تظهر فقط الوجه والكفين، أما بالنسبة للركعتين التي يتم صلاتهما في العمرة، فهي سنة وليست فرضًا، ويمكن للمعتمر أن يصليها في أي وقت بعد الوصول إلى مكة، سواء في المطار بعد النزول أو في مكان مناسب عند الوصول إلى الحرم، ولكن الأفضل أن تُصلى أولًا عند دخول الحرم، حيث يُستحب أن تصلى الركعتان سنة للعمرة».
وأضاف أن تحية المسجد تتم بالطواف حول الكعبة، لذلك، لا حاجة لصلاة ركعتين مستقلة قبل الطواف، إذ يُعتبر الطواف بحد ذاته تحية للمسجد، لافتا إلى أنه بعد الطواف، على المعتمرة أن تصلي خلف مقام سيدنا إبراهيم إن أمكن، ثم تؤدي السعي بين الصفا والمروة، ثم تقصر من شعرها أو تقطف منه، وبذلك تكون قد أتمت مناسك العمرة.