الاستعدادات الأخيرة لاستقبال الأسرى المرتقب الإفراج عنهم بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قالت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله، إننا وصلنا إلى قصر رام الله الثقافي، حيث تتم الاستعدادات الأخيرة لاستقبال الأسرى المنوي الإفراج عنهم في الدفعة الخامسة، ويتواجد بعض العائلات الفلسطينية التي تنتظر ذويها بفارغ الصبر.
وأضافت السلامين، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الدفعة الخامسة تضم 183 أسيرًا سيتم الإفراج عنهم، منهم 111 أسيرًا من غزة تم اعتقالهم خلال أحداث 7 أكتوبر 2023، أيضًا نتحدث عن الإفراج عن 42 أسيرًا من الضفة الغربية، و7 من الأسرى الفلسطينيين سيتم إبعادهم إلى خارج الضفة الغربية وغزة.
وأوضحت مراسلة القاهرة الإخبارية، أننا شهدنا منذ أمس اقتحامات لمنازل الفلسطينيين بمدينة رام الله، والعبث بمحتويات المنازل، وتهديد الفلسطينيين إذا أقيم أي مظهر احتفالي للعائلات الفلسطينية وذويهم من الأسرى الفلسطينيين المنوي الإفراج عنهم، بأنه سيتم اعتقال العائلة بأكملها، هم يريدون فقط الأقارب من الدرجة الأولى.
ولفتت مراسلة القاهرة الإخبارية، إلى أنه بالرغم من تهديدات الشاباك الإسرائيلي، إلا أن الفلسطينيين يرفضون الخضوع لهذه التهديدات من قبل الاحتلال، ويقيمون الاحتفالات، خاصة أن الفرحة منقوصة، لأن قوات الاحتلال تفرض المزيد من القيود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين غزة الضفة الغربية رام الله المزيد القاهرة الإخباریة الإفراج عنهم
إقرأ أيضاً:
أسرى إسرائيليون مفرج عنهم يطالبون نتنياهو بتنفيذ اتفاق غزة بالكامل
طالب أكثر من 50 أسيرا إسرائيليا سابقا في قطاع غزة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس "بالكامل"، وضمان الإفراج عمن تبقى من محتجزين في القطاع.
وجاء في رسالة وقعها 56 من المحتجزين المفرج عنهم، نشرت عبر منصة إنستغرام، "نحن الذين عشنا نعلم أن العودة إلى الحرب تهدد حياة أولئك الذين تركناهم خلفنا".
وطالب الموقعون، ومنهم ياردن بيباس الذي لقيت زوجته وولداهما حتفهما أثناء الاحتجاز في القطاع، نتنياهو بـ"تنفيذ الاتفاق بالكامل".
وقال المحتجزون السابقون في رسالتهم "نفذها دون مماطلة أو تأخير، كل دقيقة في غزة هي جحيم لمن لا يزالون محتجزين هناك".
عائلات الأسرىمن جانب آخر، دعت هيئة عائلات الأسرى المحتجزين في قطاع غزة إلى التظاهر مساء اليوم السبت للمطالبة بالتعجيل بالإفراج عن أبنائهم.
وأمس الجمعة، نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقطعا مصورا للأسير الإسرائيلي لديها متان أنغرست، وقال إن الطريق الوحيد لعودة الأسرى المحتجزين إلى إسرائيل هو من خلال صفقة تبادل والانتقال إلى المرحلة الثانية منها، داعيا الرئيس الأميركي دونالد ترامب للضغط على نتنياهو.
وبعد نحو 15 شهرا على اندلاع الحرب، بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي تطبيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق 6 أسابيع، وأتاحت عودة 33 من المحتجزين إلى إسرائيل بينهم 8 قتلى، في حين أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 أسير فلسطيني كانوا في سجونها.
إعلانومع نهاية المرحلة الأولى أواخر الأسبوع الماضي، طلبت إسرائيل تمديدها حتى منتصف أبريل/نيسان المقبل، لكن حماس أصرت على الانتقال إلى المرحلة الثانية المفترض أن تضع حدا للحرب.
وتشير تقديرات إسرائيلية إلى أن 22 أسيرا إسرائيليًا في غزة لا يزالون أحياء، بالإضافة إلى جانب جثث 35 آخرين.
ويرغب نتنياهو، المدعوم بغطاء أميركي، في تمديد المرحلة الأولى لأقصى مدة ممكنة بهدف إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم أي مقابل أو الالتزام بالاستحقاقات العسكرية والإنسانية المنصوص عليها في الاتفاق، وهدد بالعودة إلى القتال واستئناف الحرب على قطاع غزة.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن رئيس الوزراء السابق إيهود باراك قوله إن التلويح بالعودة للقتال لإعادة المحتجزين "غير منطقي ويخدم مصالح نتنياهو فقط".