الزراعة: حملات ارشادية لمكافحة الحشائش على مستوي المحافظات
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
يواصل المعمل المركزي لبحوث الحشائش التابع لوزارة الزراعة تنفيذ خطته التدريبية في الموسم الشتوي الحالي حيث تعتبر مدينة النوبارية من اهم مناطق الجمهورية زراعياً لخصوبه أراضيها وتمتعها بتركيبة محصولية متميزة.
وتتواجد بهذه المنطقة انواع مختلفة من الحشائش بعضها صعب المكافحة مثل حشيشة الغاب والحجنة التي بدت تغزو أراضيها الزراعية لذلك يقوم المعمل المركزي لبحوث الحشائش بإقامة الدورة التدريبية تحت عنوان (الاستخدام الصحيح والامن لمبيدات الحشائش) في الفتره من 11-13 فبراير 2025 .
وفي هذا السياق قالت الدكتورة عزة السيد خفاجي مدير المعمل المركزي لبحوث الحشائش انه طبقاً لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بتنفيذ حملات ارشادية لمكافحة الحشائش علي مستوي محافظات الجمهورية و تحت رعاية الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
و يقوم المعمل المركزي لبحوث الحشائش بتنفيذ هذه الدورة لمعالجة مشكلات الحشائش في هذه المنطقة الحيوية والتي يزرع بها أغلب المحاصيل .
واضافت خفاجي أن الفئة المستهدفة من تنفيذ هذه الدورات هم المزارعون والمهندسين الزراعيين في مجال مكافحة الحشائش الشتوية علي وجه الخصوص وانطلاقا من دور المعمل التوعوي والارشادي.
واضافت خفاجي انه من الامور الهامة في عملية مكافحة الحشائش هو كيفية تطبيق المبيد بطريقة صحيحة حاي يكون امن علي المحصول وفعال في مكافحة الحشائش .
ومن جانبه قال الدكتور عادل فكار وكيل المعمل للارشاد والتدريب أن المعمل يتابع المناطق التي تكثر فيها مشاكل الحشائش ومحاولة إيجاد حلول لمكافحتها من خلال نقل التوصيات الفنيه الي مزارعي تلك المناطق للحصول على أفضل النتائج في مكافحة الحشائش واعلي عائد من إنتاجية المحاصيل المنزرعه.
وأضاف فكار أن الدورة تتضمن عدة محاور هي تعريف الحشائش وأنواعها وطرق انتشارها والخسائر التي تسببها في الإنتاج الزراعي، والتوصيات الفنيه الخاصة بمكافحة الحشائش في المحاصيل الحقليه والبستانيه والخضر والجسور والمصارف وكذلك آلات الرش وأنواعها وطرق استخدام مبيدات الحشائش بطريقة آمنه وصحيحة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة وزارة الزراعة النوبارية المركزي للحشائش المزيد المعمل المرکزی لبحوث الحشائش مکافحة الحشائش
إقرأ أيضاً:
أسراب «الجراد» تجتاح الجنوب..تلف مساحات شاسعة من المحاصيل
شهدت المناطق الجنوبية اجتياحا واسعا لأسراب الجراد الصحراوي، ما أدى إلى تلف مساحات شاسعة من المحاصيل الزراعية.
وأفاد المركز الليبي لأبحاث الصحراء وتنمية المجتمعات الصحراوية، “أن المزارعين في الجنوب يواجهون تحديات جسيمة نتيجة الانتشار الكثيف للجراد”، مؤكدا أن “الإمكانيات المتاحة حاليا، مثل سيارات الرش الصغيرة، لا ترقى لمواجهة هذا الخطر المتزايد”.
من جانبه، حذر الناطق باسم اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد، حسين البريكي، “من أن الجراد دخل مرحلة التزاوج ووضع البيوض، ما قد يؤدي إلى تفاقم الوضع ما لم يتم اتخاذ تدابير عاجلة”.
هذا وتصنف منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو”، “الجراد الصحراوي كواحد من أخطر الآفات على الإنتاج الزراعي، مشيرة إلى أن سربا واحدا، بمساحة كيلومتر مربع، قد يضم 80 مليون جرادة قادرة على استهلاك ما يعادل غذاء 35 ألف شخص في يوم واحد”.