هذه الطرقات مقطوعة بسبب الجليد
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تشكلت طبقة سميكة من الجليد على الطرق الرئيسية والفرعية في منطقة الضنية، خاصة في البلدات والقرى التي يزيد ارتفاعها على 800 متر فوق سطح البحر، ما أدى إلى تعذر العبور عليها إلا أمام السيارات المجهزة بسلاسل معدنية أو سيارات الدفع الرباعي.
وأدت برودة الطقس الشديدة وتدني درجات الحرارة إلى ما دون الصفر ليلا في غالبية المناطق الجبلية إلى قطع الطرق في بلدات سير، بقرصونا، بقاعصفرين، عاصون، إيزال، السفيرة، نمرين، قرصيتا، وكفربنين، ما تسبب في شلل تام لحركة السير عليها.
كما تسبب الجليد في قطع الطريق المؤدية إلى مستشفى سير الضنية الحكومي، مما استدعى تدخل الورش الفنية التابعة للبلديات، واتحاد بلديات الضنية، ووزارة الأشغال العامة. وعملت الفرق على استخدام آلياتها لرش الملح على الطرقات الرئيسية لتذويب الجليد وتسهيل إعادة فتحها أمام حركة السير.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
زينة رمضان .. تصاميم وتشكيلات ضوئية تنشر البهجة
احتفاءً بشهر رمضان المبارك، تزينت محافظات سلطنة عُمان بفوانيس الزينة الرمضانية، حيث اكتست عدد من المعالم والطرق والجسور بحلة من التصاميم والتشكيلات الضوئية المعبرة عن مفردات التراث الإسلامي فرحًا وابتهاجًا بليالي الشهر الفضيل.
وبألوان زاهية متنوعة، كتبت عبارات "رمضان مبارك"، ورُسمت على حوائط الجسور والبوابات والمسطحات الخضراء والطرقات هذه العبارة بعدة أشكال وألوان، رسمتها الإضاءات ممزوجة بأشكال هندسية للنجوم وهلال رمضان ورسومات من وحي التراث العربي والإسلامي، حيث يشعر العابرون إلى مقاصدهم في ليالي رمضان، بأجواء من المتعة والارتياح، كما زادت الألوان والزينة من متعة التجول مشيًا بين الطرقات والأحياء والشواطئ.
وعبر مواطنون ومقيمون عن ارتياحهم لوجود مثل هذه الزينة الرمضانية التي تضيف رونقًا خاصًا للشهر الفضيل، وتعطي أجواء من المتعة والبهجة لمستخدمي الطريق والعابرين، معربين عن أملهم في أن يبادر أصحاب المحلات في الأسواق والمناطق التجارية بتزيين المحلات ومدخلها، والإسهام في إنارة الأسواق والطرقات.
وقال عزان بن حميد الحبسي: الأجواء الرمضانية مختلفة، والكثير من الأشخاص يخرجون في الليل للتنزه والتسوق والزيارات، وفي هذا العام، شدتنا أضواء الزينة والعبارات الجميلة والأشكال الهندسية المستوحاة من التراث الإسلامي على العديد من الجسور والدوارات والمعالم التراثية في محافظة مسقط.
وأضاف: الأضواء والفوانيس تزين ليالي الشهر الفضيل، وتضيف رونقًا آخر للطرقات، وتدخل في النفوس البهجة والسرور، ويستمتع المارة بزهو المصابيح والأشكال الجميلة.
من جانبه، أكد عمر بن خميس العميري أن الأجواء مختلفة هذا العام بوجود مصابيح الزينة والفوانيس، وقال: "شهر رمضان من الأشهر التي تكثر فيها الزيارات بين الأهل والأقارب والأصحاب، وكثيرًا ما تخرج الأسر متنقلة بين منطقة وأخرى، وبتركيب الزينة والأضواء التي تحمل دلالات على روحانية الشهر الفضيل، فإن الأجواء تصبح أكثر بهجة من ذي قبل".
وأوضح العميري بأن التنقل في الطرقات وسط أجواء مليئة بالفرح والبهجة، يضيف هدوءًا في النفس ويبعث بالبهجة.
من جانبه، أعرب محسن محمود حسن من الجاليات المقيمة في سلطنة عُمان عن ارتياحه من الجماليات التي أُضيفت هذا العام بطرقات محافظة مسقط، وأكد أن الأجواء الرمضانية الليلة في مسقط جميلة جدًا، وهذا العام درجات الحرارة معتدلة وبالإمكان قضاء أوقات ممتعة في الخارج وتنظيم إفطار جماعي في الخارج، وما تم إقامته من زينة وأضواء وفوانيس وعبارات في الطرقات، يضفي أجواء من المتعة للمارة ومستخدمي الطريق.
وأضاف: "مر قرابة أسبوع على رمضان والأجواء تزداد جمالًا، ومع كل مشوار ليلي مع الأسرة إلى الأسواق أو الزيارات نستمتع بالأضواء الجميلة التي نمر عليها في معظم الطرقات بمسقط".