عالم مصري يكتشف آلية للعودة من الشيخوخة.. التفاصيل الكاملة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
كشف هيثم شعبان، عالم الجينوم المصري، تفاصيل دراسة جديدة لعالم مصري تكشف عن آلية «العودة من الشيخوخة»، قائلا: «كانت هناك دراسات حديثة أجريت بأن هناك 4 بروتينات، إذا تفاعلت مع الخلايا، تستطيع أن تنقلهم من الخلايا الشائخة أو الشيخوخة إلى الخلايا السليمة».
إعادة الخلايا الشائخةأضاف «شعبان»، في لقاء ببرنامج «مساء DMC»، المذاع على قناة «DMC»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحصري، أن هناك دراسة أخرى، أشارت إلى أن هناك بروتين يتفاعل مع المادة الوراثية، إذا جرى توقيف عمل هذا البروتين خلال تفاعله مع الجينوم، نستطيع إعادة الخلايا الشائخة لتكون خلايا صحيحة.
وأوضح أن معظم الأبحاث حول هذا الموضوع، تركز العمل على مستوى الخلية، لكن العمل المشترك في نجاح التجربتين السابقتين، بأن التفاعل على مستوى الجين.
تغيير كبير في تنظيم الجينوملفت إلى أنه حينما تدخل الخلايا في مرحلة الشيخوخة، يحدث تغيير كبير في تنظيم الجينوم، ما يحدث تغيير ويجعل الخلية تفقد هويتها، ومن ثم فكرة بحثه تهدف لإحداث برمجة للخلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخوخة الشباب دراسة جديدة الخلية
إقرأ أيضاً:
ستة أسباب تُحتِّم على “الضمان” الاهتمام بمتقاعدي الشيخوخة
ستة أسباب تُحتِّم على “الضمان” الاهتمام بمتقاعدي الشيخوخة
كتب.. #خبير_التأمينات والحماية الاجتماعية _ #موسى_الصبيحي
#متقاعدو_الشيخوخة وفقاً لأحكام #قانون #الضمان_الاجتماعي هم المؤمّن عليهم الذين تم إيقاف اشتراكهم بالضمان عند إكمال سن الستين للذكور وسن الخامسة والخمسين للإناث أو ما بعد هذه السن، بعد أن استكملوا مدة الاشتراك المطلوبة لاستحقاق راتب تقاعد الشيخوخة وخُصّصت لهم رواتب تقاعد من الضمان.
يبلغ العدد التراكمي لمتقاعدي الشيخوخة حوالي (106) آلاف متقاعد، ويتقاضى حوالي 52% منهم راتباً تقاعدياً لا يزيد على ( 300 ) دينار.
ولكون هذه الفئة من المؤمّن عليهم آثروا أن يتقاعدوا عند إكمال السن القانونية الطبيعية لتقاعد الشيخوخة، فمن المهم أن تسعى مؤسسة الضمان الاجتماعي إلى الاهتمام بهم لعدة أسباب:
أولاً: أنهم خرجوا على التقاعد عند إكمال السن القانونية لتقاعد الشيخوخة كما ذكرت، وهي السن الطبيعية المُفترَضة، وهذا يعني أنهم لم يُثقِلوا كاهل الضمان برواتب تقاعدية في سن مبكرة، كما أنهم أدّوا ما عليهم من اشتراكات حتى بلوغ هذه السن، ولم يلجأوا للتقاعد المبكر بمحض إرادتهم، ومن المعروف أن للتقاعد المبكر أثراً سلبياً على الضمان.
ثانياً: أن فُرص التحاقهم بالعمل بعد هذه السن قليلة جداً، وأن شعورهم بأمن الدخل من خلال راتب التقاعد يجب أن يكون حاضراً، وأن تعمل المؤسسة على دعم هذا الشعور عملياً ومعنوياً.
ثالثاً: أن هذه الشريحة من المتقاعدين في أمسّ الحاجة إلى الطبابة والرعاية الصحية، حيث تزداد المتاعب الصحية عادةً كلما تقدّم الإنسان بالسن، وعليه فإن من الأهمية بمكان أن تدرس مؤسسة الضمان توفير تأمين صحي نوعي مريح لهذه الفئة وأفراد اُسَرها.
رابعاً: أن هذه الشريحة من متقاعدي الضمان هم من كبار السن، وأنهم بحاجة إلى خدمات اجتماعية مريحة مثل خدمات النقل والمواصلات والحدائق والأندية الاجتماعية التي تلبّي احتياجاتهم وتملأ أوقاتهم بما يفيد.
خامساً: أن معظم هؤلاء المتقاعدين بحاجة إلى مساعدات مادية، ولا سيما أصحاب الرواتب المتدنية (الأقل من 300 دينار)، لذا على مؤسسة الضمان أن تدرس إمكانية إطلاق برنامج سُلف اجتماعية حسنة (بدون فوائد) ضمن أسس مُيسّرة لهم ودون تحديد لسقف السن لأي متقاعد.
سادساً: أن الكثير من هؤلاء المتقاعدين يحتفظون بخبرات كبيرة نوعية في العديد من المجالات، ويمكن الاستفادة منهم في التدريب والمحاضرات والدراسات والمهن المختلفة مقابل أتعاب معينة سخيّة، وهي طريقة مهمة لإدماجهم في عملية التنمية والبناء الوطني.
وفي ضوء كل ما سبق وعلاوةً عليه، أقترح على مؤسسة الضمان الاجتماعي أن تُجري دراسة دورية “كل ثلاث سنوات مثلاً” لأوضاع متقاعدي الشيخوخة، وبناءً على نتائج الدراسة تضع برنامجاً لخدمة متقاعديها مع التركيز على الفئة الأقل حظّاً والأكثر ضعفاً.