البرازيل على خطى أوروبا وأمريكا.. قيود صارمة على استخدام الهواتف في المدارس
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
لن يتمكن الطلاب في البرازيل بعد اليوم من استخدام هواتفهم الذكية في الفصول الدراسية أو ممرات المدرسة دون إذن من المعلمين، وذلك بموجب قانون جديد سيدخل حيز التنفيذ هذا الأسبوع، في خطوة تهدف إلى ضبط استخدام التكنولوجيا داخل المؤسسات التعليمية.
وقع الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على هذا القانون في كانون الثاني/ يناير، ليواكب توجهات مماثلة تم تبنيها في الولايات المتحدة وأوروبا.
وقالت وزارة التربية والتعليم البرازيلية في بيانها الصادر يوم الاثنين إن الهدف من القانون الجديد هو "حماية الصحة العقلية والبدنية للطلاب"، إلى جانب تعزيز الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا داخل بيئة التعلم.
يسمح القانون الجديد للمدارس بوضع لوائح داخلية تنظم كيفية التعامل مع الهواتف المحمولة، بما في ذلك ما إذا كان يمكن للطلاب الاحتفاظ بها في حقائبهم أو وضعها في خزائن مخصصة.
ورغم أن معظم الولايات البرازيلية الـ 26، إلى جانب نحو ثلثي المدارس في البلاد، كانت قد فرضت بالفعل بعض القيود على استخدام الهواتف، وفقًا لمسح أجرته اللجنة التوجيهية البرازيلية للإنترنت العام الماضي، فإن التحدي الأكبر كان في توحيد تطبيق هذه القواعد بين مختلف المناطق التعليمية.
في هذا الصدد، تقول ماريانا ويتجي، طالبة تبلغ من العمر 13 عامًا من بورتو سيغورو، إن التقليل من استخدام الهاتف داخل المدرسة بحسب تجربتها لم يكن أمرًا سيئًا على الإطلاق.
وفي حديثها مع وكالة أسوشيتد برس، أوضحت أن الابتعاد عن الهاتف منحها فرصة للتفاعل مع أصدقائها بطرق مختلفة، كما ساعدها في تحسين قدرتها على التركيز وأثر إيجابيًا على علاقتها بعائلتها.
Relatedهاتف آيفون 16 قريبا في الأسواق.. ما الذي يجعله مختلفا عن سابقيه؟ما هي الدول الأوروبية التي حظرت استخدام الهواتف الذكية في المدارس؟اختراق خطير تكشفه "واتساب": برنامج قرصنة إسرائيلي استهدف هواتف نحو 100 صحفي وناشطاستخدام مفرط للهواتف في البرازيلأشارت مؤسسة Fundacao Getulio Vargas، وهي مؤسسة بحثية برازيلية، إلى أن عدد الهواتف الذكية في البرازيل يفوق عدد السكان، حيث يوجد 258 مليون جهاز في بلد يبلغ عدد سكانه 203 ملايين نسمة.
كما أظهرت دراسة أجراها باحثون محليون العام الماضي أن البرازيليين يقضون في المتوسط 9 ساعات و13 دقيقة يوميًا على الشاشات، مما يجعلهم من بين أكثر الشعوب استخدامًا للهواتف الذكية في العالم.
مع دخول القانون الجديد حيز التنفيذ، تبقى التساؤلات قائمة حول مدى نجاح المدارس في تطبيقه، خاصة في ظل الاعتماد الكبير على الهواتف في الحياة اليومية للطلاب.
المصادر الإضافية • AP
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اختراق خطير تكشفه "واتساب": برنامج قرصنة إسرائيلي استهدف هواتف نحو 100 صحفي وناشط آبل تفقد صدارة مبيعات الهواتف الذكية في الصين وتتراجع إلى المركز الثالث في 2024 ما هي الدول الأوروبية التي حظرت استخدام الهواتف الذكية في المدارس؟ مدارس مدرسةتكنولوجياالبرازيلهواتف ذكيةالقانونوسائل التواصل الاجتماعيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل ضحايا قطاع غزة أزمة إنسانية طوفان الأقصى دونالد ترامب إسرائيل ضحايا قطاع غزة أزمة إنسانية طوفان الأقصى مدارس مدرسة تكنولوجيا البرازيل هواتف ذكية القانون وسائل التواصل الاجتماعي دونالد ترامب إسرائيل ضحايا قطاع غزة أزمة إنسانية طوفان الأقصى روسيا شرطة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله لبنان بروكسل الهواتف الذکیة فی استخدام الهواتف یعرض الآنNext استخدام ا الهواتف ا
إقرأ أيضاً:
هل يستعيد نيمار «الرقم 10» عند عودته إلى البرازيل؟
معتز الشامي (أبوظبي)
يعد «الرقم 10» الأكثر شهرة في تاريخ كرة القدم البرازيلية، حيث ارتداه أساطير مثل بيليه ورونالدينيو وريفلينو وزيكو وريفالدو، ومنذ غياب نيمار، ظلت روح الرقم «10» في البرازيل شاغرة، ولكن مع عودته إلى «السامبا» بعد أكثر من عام ونصف، يستعيد لاعب سانتوس قميصه.
خلال النسخة الأخيرة من بطولة كوبا أميركا، طلب رودريجو الإذن من نيمار بنفسه وتولى مسؤولية ارتداء الرقم «10» لمنتخب البرازيل، وبعد البطولة التي لم يرتق فيها وأيضاً «السامبا» إلى مستوى التوقعات، واصل ارتداء القميص خلال المباريات أمام الإكوادور وباراجواي وتشيلي وبيرو في تصفيات أميركا الجنوبية لكأس العالم.
وارتدى رافينيا القميص رقم 10 مع البرازيل أمام فنزويلا وأوروجواي، وهو ما زاد من تعقيد الموقف بالنسبة لمنتخب البرازيل، ولكن رافينيا من اللاعبين القلائل الذين قبلوا التحدي، بل إنه سجل هدف التعادل أمام فنزويلا.
أدى موسم رافيينا المتميز مع برشلونة، إلى اعتقاد الكثيرين بأنه يستمر في ارتداء الرقم «10» مع البرازيل بدلاً من رودريجو، ومع ذلك، فإن عودة نيمار جونيور غيرت كل شيء، حيث يفهم رافينيا التسلسل الهرمي، ولن يواجه أي مشكلة في إعادة الرقم «10» إلى مالكه الشرعي.
وبعد بداية واعدة للغاية لعودته إلى سانتوس بعد أكثر من 10 سنوات، أصبح نيمار الآن أمام مهمة استعادة الأمل الذي فقدته البرازيل في الآونة الأخيرة، ويفعل ذلك مرتدياً الرقم «10» أمام كولومبيا والأرجنتين خلال مارس الجاري.