القهوة تقلل خطر الإصابة بالسكري شريطة عدم إضافة هذا المكون
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
توصّل باحثون إلى أن كل كوب قهوة مع حليب أو بدونه يشربه الشخص يقلل خطر إصابته بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 10%.
بالمقابل، فإن الأشخاص الذين أضافوا السكر خسروا نصف الفائدة، حيث كان خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لديهم أقل بنسبة 5% لكل كوب من القهوة.
وأجرى الدراسة باحثون من قسم التغذية، في كلية هارفارد تي إتش تشان للصحة العامة في الولايات المتحدة، ونشرت نتائج الدراسة في المجلة الأميركية للتغذية السريرية، وكتبت عنها صحيفة ديلي ميل البريطانية.
من المعروف من الأدلة السابقة أن شاربي القهوة يكتسبون وزنا أقل مع تقدمهم في السن، مما قد يقلل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، كما قد يعمل الكافيين والمركبات النباتية الموجودة في القهوة على تقليل الالتهاب في الجسم المرتبط بمرض السكري من النوع الثاني. أما إضافة السكر فتزيد فرص زيادة الوزن.
ووجد أن وضع المحليات الصناعية في القهوة يؤثر على قدرتها الظاهرة في الحماية من مرض السكري من النوع الثاني، حيث كان الانخفاض في خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لكل كوب 7% فقط عند إضافة هذه المحليات.
قال الدكتور ماثياس هين، الذي أعد الدراسة من كلية هارفارد تي إتش تشان للصحة العامة، "قد يساعد شرب القهوة في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري، لكن إضافة السكر أو المحليات يقلل بشكل كبير هذه الفوائد".
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات بمرض السکری من النوع الثانی خطر الإصابة بمرض السکری
إقرأ أيضاً:
علاج ثوري يقلل أعراض نزلات البرد بنسبة 70%
فبراير 6, 2025آخر تحديث: فبراير 6, 2025
المستقلة/- توصل فريق من العلماء إلى علاج جديد قد يُحدث نقلة نوعية في مواجهة نزلات البرد، حيث أظهرت التجارب السريرية أنه قادر على تقليل الأعراض بنسبة تصل إلى 70%، ما يجعله أكثر فعالية من العلاجات التقليدية.
وأفاد الباحثون بأن العلاج الجديد يعتمد على استهداف الفيروسات المسببة للبرد بآلية مبتكرة تعزز مناعة الجسم وتقلل من مدة المرض، مما يمنح المرضى فرصة أسرع للتعافي. كما أشاروا إلى أن الدواء لا يقتصر على تخفيف الأعراض فحسب، بل يمنع أيضًا تفاقم الحالة الصحية، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات مثل كبار السن ومرضى الجهاز التنفسي.
ويأتي هذا التطور في وقت يتزايد فيه الاهتمام بالبحث عن علاجات فعالة لنزلات البرد، والتي تُعد من أكثر الأمراض شيوعًا عالميًا، مما قد يفتح الباب أمام تحولات كبيرة في طرق التعامل مع الفيروسات الموسمية.