الاتحاد العربي للمعارض يشارك في النسخة الـ 48 الوطن لمعرض بغداد الدولي
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
في إطار جهوده الداعمة لصناعة المعارض والمؤتمرات على مستوى الوطن العربي، شارك وفد من الأمانة العامة للاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات الدولية في فعاليات الدورة الثامنة والأربعين لمعرض بغداد الدولي، الذي أقيم برعاية رئيس الوزراء العراقي المهندس محمد شياع السوداني.
وضم وفد الاتحاد كلاً من المستشار محمود جراح، الأمين العام للاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات الدولية، والدكتور راشد فريحات، مساعد الأمين العام، وسداد البلداوي، مدير المكتب الإقليمي للاتحاد العربي للمعارض في العراق.
وتفقد وفد الاتحاد العربي للمعارض، أجنحة الدول المشاركة في معرض بغداد الدولي، حيث اطلع على أحدث الابتكارات والمعروضات التي قدمتها الدول والشركات المشاركة.
وعلى هامش فعاليات الزيارة، عقد المستشار محمود جراح اجتماعاً مع الدكتور مصطفى العاني، مدير عام الشركة العامة للمعارض والخدمات التجارية العراقية، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين لدعم وتطوير صناعة المعارض والمؤتمرات في العراق والوطن العربي.
من جانبه، أكد المستشار محمود جراح، الأمين العام للاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات الدولية، أن مشاركة الاتحاد في معرض بغداد الدولي تأتي في إطار استراتيجية الاتحاد الرامية إلى دعم وتطوير صناعة المعارض والمؤتمرات في الوطن العربي.
وقال جراح: "نحن حريصون على تعزيز التعاون مع جميع الأطراف المعنية لرفع مستوى هذه الصناعة الحيوية، التي تعد ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والتبادل التجاري بين الدول العربية."
وأضاف جراح، إن "معرض بغداد الدولي يعد منصة مهمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الدول العربية، ونحن سعداء بالمشاركة في هذه الفعالية التي تسهم في تعزيز التكامل بين الدول العربية."
ومن جانبه، أشاد الدكتور مصطفى العاني بالدور الذي يلعبه الاتحاد العربي للمعارض في دعم صناعة المعارض والمؤتمرات، مؤكداً على أهمية تعزيز التعاون بين الجانبين لتحقيق أهداف مشتركة تخدم الاقتصاد العراقي والعربي.
وتأتي هذه المشاركة في إطار الجهود المستمرة للاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات الدولية لدعم وتطوير صناعة المعارض والمؤتمرات، وتعزيز التعاون بين الدول العربية في هذا المجال الحيوي، وضمن خطة الاتحاد للتواجد في كافة المحافل العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعارض تطوير صناعة المجال الحيوي معرض بغداد الدولي المزيد صناعة المعارض والمؤتمرات بین الدول العربیة تعزیز التعاون بغداد الدولی
إقرأ أيضاً:
ما هو ترتيب الدول العربية على مؤشر الإرهاب العالمي 2025؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ارتفع عدد الدول التي سجلت هجومًا إرهابيًا من 58 إلى 66، وفقًا لمؤشر الإرهاب العالمي لعام 2024. وهذا يعكس ما يقرب من عقد من التحسينات، مع تدهور 45 دولة وتحسن 34 دولة.
على الصعيد العالمي، أظهر المؤشر أن منطقة الساحل لا تزال مركزًا للإرهاب، حيث تمثل أكثر من نصف جميع وفيات الإرهاب العالمية.
وفقًا لتقرير مؤشر الإرهاب العالمي 2025 الذي صدر عن معهد الاقتصاد والسلام، ارتفعت معدلات الكراهية المعادية للسامية وكراهية الإسلام عالميًا، حيث شهدت الولايات المتحدة ارتفاع الحوادث المعادية للسامية بنسبة 200% في عام 2024. وقفزت الهجمات الإرهابية بنسبة 63٪ في الغرب، وكانت أوروبا الأكثر تضررًا حيث تضاعفت الهجمات إلى 67.
وأدى الصراع في غزة إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، كما أدى إلى تأجيج جرائم الكراهية في الغرب، في حين ارتفعت أعداد القتلى نتيجة للإرهاب في إيران. وظلت أعداد القتلى نتيجة للإرهاب العالمي ثابتة في عام 2024.
وسّع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) عملياته إلى 22 دولة، ولا يزال التنظيم الأكثر فتكًا، وتسببت هجماته في مقتل 1805 شخصًا، مع وجود 71٪ من نشاطه في سوريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وبرزت حركة طالبان باعتبارها أسرع جماعة إرهابية نموًا، مع زيادة بنسبة 90٪ في الوفيات المنسوبة إليها.
على مستوى الشرق الأوسط
على الرغم من أن الشرق الأوسط سجّل انخفاضًا بنسبة 7٪ في الهجمات الإرهابية في عام 2024 إلى 618، إلا أن تجدد العنف بين إسرائيل والفلسطينيين لا يزال يزعزع استقرار المنطقة. احتلت كل من إسرائيل وسوريا المرتبة العاشرة بين الدول الأكثر تضررًا على مستوى العالم.
منذ عام 2020، تضاءل النفوذ الأجنبي التقليدي في سوريا، حيث قلّصت روسيا والصين وإيران أدوارها بينما ظهرت تركيا كقوة إقليمية مهيمنة.
وتواجه قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي يقودها الأكراد، التي كانت ذات يوم شريكًا رئيسيًا للولايات المتحدة في الحرب ضد داعش، تحديات متزايدة الآن.
ولقد خلقت معارضة تركيا لـ"قسد"، إلى جانب التراجع المحتمل للدعم الأمريكي، ظروفًا يمكن أن يستغلها داعش لاستعادة النفوذ. لا يزال موقف الإدارة الأمريكية الجديدة من "قسد" غير واضح.
شهدت الدول العربية تفاوتًا في ترتيبها من حيث تأثرها بالأنشطة الإرهابية. جاءت سوريا في المرتبة 3 عالميًا، مما يعكس استمرار التحديات الأمنية في البلاد. تلتها الصومال في المرتبة 7، ثم العراق في المرتبة 13، واليمن في المرتبة 22.
أما الأراضي الفلسطينية، فقد احتلت المرتبة 25، تليها مصر في المرتبة 29، في حين جاءت سلطنة عُمان والأردن في المرتبتين 37 و38 على التوالي. سجّلت الجزائر المرتبة 42، تليها تونس في المرتبة 43، بينما جاءت ليبيا في المرتبة 53.
في قائمة الدول الأقل تأثرًا بالإرهاب، جاءت جيبوتي في المرتبة 57، ولبنان في المرتبة 64. أما الإمارات العربية المتحدة والسعودية فقد احتلتا المرتبتين 67 و75 على التوالي، بينما سجّلت البحرين المرتبة 98.
أما الدول التي سجلت صفرًا في مؤشر الإرهاب، فكانت الكويت، موريتانيا، المغرب، وقطر، والسودان.
لجنة حماية المعطيات: هجومات سيبرانية تستهدف مواقع حكومية مغربية