من دير البلح إلى رام الله.. تسلسل زمني لدفعات تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
جرى تنفيذ الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى لتسليم الأسرى والمحتجزين بين الجانبين الفلسطيني الممثل في حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، حيث تمت الاستعدادات منذ ساعة مبكرة من اليوم السبت، في دير البلح بقطاع غزة.
وسادت أجواء من التوتر أمس الجمعة بين حماس والاحتلال الإسرائيلي بشأن قوائم الأسرى والمحتجزين، التي تأخرت عن الموعد المتفق عليه بين الجانبين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتستعرض «الوطن» التسلسل الزمني لدفعات تبادل الأسرى والمحتجزين منذ الدفعة الأولى حتى الخامسة.
- 20 يناير 2025: نجحت الدفعة الأولى لتبادل الأسرى والمحتجزين، حيث تم تسليم 3 محتجزات إسرائيليات مقابل 90 أسيرا فلسطينيا من سجن عوفر العسكري.
- 25 يناير 2025: تم تنفيذ الدفعة الثانية ضمن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، والإفراج عن 4 محتجزين إسرائيليين شملت الدفعة الثانية من تحرير الأسرى الفلسطينيين121 أسيرا محكوما عليهم بمؤبدات و79 محكوما عليه بأحكام مختلفة.
- 29 يناير 2025: أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أسماء المقرر الافراج عنهم ضمن الدفعة الثالثة من تسليم الأسرى المحتجزين، حيث ضمت القائمة 110 معتقلين، 32 محكوما مؤبد و48 ذي الاحكام العالية و30 طفلا، إذ سلموا في منطقة الرانة في رام الله.
- 1 فبراير 2025: نشر مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس، الجمعة، قائمة بأسماء 183 أسيرا فلسطينيا الذين أفرجت إسرائيل، بينهم 18 محكوما بالمؤبد، مقابل 3 محتجزين إسرائيليين.
- 8 فبراير 2025: أكد مدير الإعلام بهيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين ثائر شريتح، أنه تم الإعلان بالأمس عن أسماء الأسرى الفلسطينيين الذي سيتم الإفراج عنهم اليوم وهم 184 أسير من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، منوهًا بأنه من بين هؤلاء الأسرى الفلسطينيين 7 أسرى سيتم إبعادهم إلى مصر عبر معبر رفح البري، وهم من المحكوم عليهم بالسجن المؤبد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار تبادل الأسرى والمحتجزین
إقرأ أيضاً:
قتلى بغارات على لبنان وإسرائيل تعلن استهداف قيادي بحزب الله
شنت إسرائيل، اليوم الاثنين، سلسلة غارات جوية على جنوب لبنان، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف قيادي ميداني بارز في حزب الله.
وذكرت وزارة الصحة أن غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة على طريق الدردارة–الخيام أدت إلى مقتل سوريين وإصابة مواطن لبناني بجروح.
وفي وقت سابق، أفادت وزارة الصحة بمقتل شخص واحد في غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة على بلدة الطيبة الواقعة بالقرب من الحدود في منطقة مرجعيون. وأدت غارة جوية ثانية على البلدة ذاتها إلى إصابة مدني بجروح.
من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، إن الغارة في الطيبة استهدفت محمد عدنان منصور، قائد مدفعية حزب الله في المنطقة، مشيرا إلى أنه كان يقود هجمات صاروخية باتجاه الجليل الأعلى.
كما استهدفت غارة بطائرة مسيرة بلدة بيت ليف في قضاء بنت جبيل، ما أدى إلى إصابة مدني بجروح، وفق ما أعلنته وزارة الصحة.
وفي هذا السياق، جدد الرئيس اللبناني جوزيف عون، بعد لقائه نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، التأكيد على التزام الدولة اللبنانية حصر السلاح بيدها، مشيرا إلى العمل على "صياغة استراتيجية الأمن الوطني" قريبا.
إعلانوقالت أورتاغوس في تصريحاتها إن واشنطن "تواصل الضغط على الحكومة اللبنانية لتطبيق وقف الأعمال العدائية بالكامل، بما يشمل نزع سلاح حزب الله وكافة الميليشيات".
وكان من المفترض أن تنسحب إسرائيل من جنوب لبنان بحلول 26 يناير/كانون الثاني 2025 بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أنها احتفظت بوجود عسكري في 5 نقاط استراتيجية، ما دفع لبنان إلى اتهامها بـ"المماطلة" واعتبار وجودها "احتلالا".
وأكد عون أن بقاء القوات الإسرائيلية في النقاط الخمس "يعقد الوضع أكثر"، داعيا الولايات المتحدة إلى الضغط على إسرائيل للانسحاب الكامل.