اعرف قائمة الممنوعات والأطعمة الواجب تناولها لمرضى القولون العصبي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
متلازمة القولون العصبي هي اضطراب معدي معوي شائع يؤثر على الأمعاء الغليظة، يتميز بأعراض مثل آلام البطن والانتفاخ والغازات وتغيرات في عادات الأمعاء (الإسهال أو الإمساك)، إنها حالة مزمنة ليس لها علاج معروف ، ولكن يمكن السيطرة على أعراضها.
ووفقًا لما نشره موقع "doctor.ndtv" يمكن لبعض الأطعمة أن تحسن الأعراض أو تزيدها سوءًا لدى الأفراد المصابين بمتلازمة القولون العصبي، وإليك الأطعمة التي يجب عليك تناولها وتجنبها من أجل صحة أفضل إذا كنت تعاني من متلازمة القولون العصبي:
1.الأطعمة الغنية بالألياف
تناول الحبوب الكاملة، مثل الشوفان والأرز البني، وكذلك الفواكه والخضراوات، يساعد في الحفاظ على حركات الأمعاء المنتظمة.
2. الأطعمة البروبيوتيكيحتوي الزبادي واللبن الرائب ومخلل الكرنب والأطعمة المخمرة الأخرى على بكتيريا مفيدة يمكن أن تساعد في موازنة ميكروبيوم الأمعاء وتقليل أعراض القولون العصبي.
3. الأطعمة قليلة الدسميمكن أن تكون اللحوم الخالية من الدهون والدواجن والأسماك ومنتجات الألبان قليلة الدسم، أسهل في الهضم للأفراد المصابين بمرض القولون العصبي.
4. الزنجبيللها خصائص مضادة للالتهابات ويمكن أن تساعد في تهدئة الجهاز الهضمي، يمكن إضافة الزنجبيل الطازج إلى الوجبات أو تناوله كشاي الزنجبيل.
5. النعناعيمكن لشاي أو زيت النعناع أن يريح عضلات الجهاز الهضمي ، ويقلل من الانتفاخ وآلام البطن المرتبطة بمتلازمة القولون العصبي.
6. الماء وشاي الأعشابيمكن أن يساعد شرب الماء وشاي الأعشاب ، مثل البابونج أو الشمر ، في تخفيف أعراض القولون العصبي.
الأطعمة التي يجب تجنبها إذا كان لديك متلازمة القولون العصبي:1. الأطعمة الغنية بالدهونالأطعمة المقلية وقطع اللحم الدهنية والصلصات الكريمية يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض القولون العصبي ، خاصة إذا كنت تعاني من الإسهال.
2. الأطعمة الحارةيمكن للفلفل الحار ومسحوق الفلفل الحار والأطعمة الحارة الأخرى أن تهيج الجهاز الهضمي وتحفز الأعراض.
3. خضراوات معينةيمكن أن تسبب الخضروات الصليبية مثل البروكلي والكرنب والقرنبيط ، وكذلك البقوليات مثل الفول والعدس ، الغازات والانتفاخ.
4. المحليات الصناعيةيمكن أن تؤدي كحول السكر مثل السوربيتول والإكسيليتول ، الموجود عادة في العلكة الخالية من السكر والحلويات والمشروبات ، إلى الإسهال وعدم الراحة في البطن.
5. منتجات الألبان عالية اللاكتوزيحتوي الحليب والآيس كريم وبعض أنواع الجبن على اللاكتوز ، مما قد يؤدي إلى ظهور أعراض لدى الأفراد الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز. اختر البدائل الخالية من اللاكتوز.
6. الأطعمة التي تحتوي على الجلوتينيجد بعض الأفراد المصابين بمتلازمة القولون العصبي الراحة عن طريق تقليل الجلوتين أو التخلص منه في نظامهم الغذائي، تجنب القمح والشعير إلا إذا كانت خالية من الجلوتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القولون العصبى القولون الأمعاء الإمساك الإسهال الأطعمة علاج البطن القولون العصبی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
“صيام العصير”.. دراسة تحسم الجدل حول تأثير هذه الحمية على الصحة
الولايات المتحدة – وجدت دراسة أن النظام الغذائي القائم على عصائر الخضروات والفواكه، حتى وإن استمر لثلاثة أيام فقط، يمكن أن يسبب تغييرات في بكتيريا الأمعاء والفم المرتبطة بالالتهابات وتدهور الإدراك.
ويعرف النظام الغذائي القائم على عصائر الخضروات والفواكه، باسم “تطهير العصير” أو “صيام العصير”، وهو حمية غذائية قاسية، حيث يستهلك الشخص عصائر الفواكه والخضار فقط بينما يمتنع عن تناول الطعام الصلب. ويتم استخدام هذه الحمية لـ”إزالة السموم” من الجسم، ويمكن أن يستمر هذا النظام الغذائي عادة لمدة تتراوح بين يومين إلى سبعة أيام.
وفي الدراسة الحديثة، قام علماء من جامعة نورثوسترن بدراسة ثلاث مجموعات من البالغين الأصحاء. وتناولت مجموعة واحدة العصير فقط، بينما تناولت مجموعة أخرى العصير مع الأطعمة الكاملة، وتناولت المجموعة الثالثة الأطعمة النباتية الكاملة فقط.
وجمع العلماء عينات من اللعاب ومسحات من الخد والبراز قبل وأثناء وبعد النظام الغذائي لتحليل التغيرات البكتيرية باستخدام تقنيات تسلسل الجينات.
وأظهرت مجموعة العصير فقط أكبر زيادة في البكتيريا المرتبطة بالتهاب الأمعاء ومرونتها، في حين شهدت مجموعة الأطعمة النباتية الكاملة تغييرات ميكروبية أكثر إيجابية. أما مجموعة العصير مع الطعام، فقد شهدت بعض التحولات البكتيرية، لكنها كانت أقل شدة مقارنة بمجموعة العصير فقط.
وتشير هذه النتائج إلى أن شرب العصير من دون الألياف قد يعطل الميكروبيوم، ما يؤدي إلى عواقب صحية طويلة الأمد.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، الدكتورة ميليندا رينغ، مديرة مركز أوسهير للصحة التكاملية في كلية الطب بجامعة نورثوسترن والطبيبة في نورثوسترن ميديسن: “يفكر معظم الناس في صيام العصير كوسيلة لتنظيف الجسم، لكن هذه الدراسة تقدم واقعا مختلفا”.
وأضافت: “تناول كميات كبيرة من العصير مع القليل من الألياف قد يؤدي إلى اختلالات في الميكروبيوم قد تكون لها عواقب سلبية، مثل الالتهابات وتدهور صحة الأمعاء”.
ويزيل العصير جزءا كبيرا من الألياف الموجودة في الفواكه والخضروات الكاملة، وهي الألياف التي تغذي البكتيريا المفيدة التي تنتج مركبات مضادة للالتهابات مثل بيوتيرات.
ومن دون الألياف، يمكن للبكتيريا المحبة للسكر أن تتكاثر. والمحتوى العالي من السكر في العصير يعزز من هذه البكتيريا الضارة، ما يخل بتوازن الميكروبيوم في الأمعاء والفم.
وتشير الدراسة أيضا إلى أن تقليل تناول الألياف قد يؤثر على التمثيل الغذائي والمناعة وحتى الصحة العقلية.
وعلى عكس ميكروبيوم الأمعاء الذي ظل مستقرا نسبيا، أظهر الميكروبيوم الفموي تغيرات كبيرة خلال النظام الغذائي المعتمد على العصير فقط.
ووجد العلماء انخفاضا في بكتيريا Firmicutes المفيدة وزيادة في بكتيريا Proteobacteria، وهي مجموعة بكتيرية مرتبطة بالالتهابات.
وقالت رينغ: “هذا يسلط الضوء على كيفية تأثير الخيارات الغذائية بسرعة على مجموعات البكتيريا المتعلقة بالصحة. ويبدو أن الميكروبيوم الفموي هو مقياس سريع لتأثير النظام الغذائي”.
وتشير النتائج إلى الحاجة إلى مزيد من الأبحاث حول كيفية تأثير صيام العصير والأنظمة الغذائية الأخرى على الميكروبيوم، خاصة لدى الأطفال الذين غالبا ما يتناولون العصائر كبديل للفواكه.
نشرت الدراسة في مجلة Nutrients.
المصدر: ميديكال إكسبريس