حزب البعث السوداني: محمد وداعة تم فصله من الحزب وتصريحاته لا أساس لها من المصداقية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تابعنا تصريحات محمد وداعة بتاريخ 21 يناير 2025 ، والذي تم فصله من البعث السوداني بتاريخ 20 يناير 2025 في بيان أشار وعدد اسباب ذلك ، ولمزيد من التوضيح ، نشير إلى الآتي:
- التصريحات جملة وتفصيلا عارية من الصحة ولا أساس لها من المصداقية ، طفحت بسيل من الاكاذيب والتلفيقات والاتهامات والشتائم والسباب والتجريح الشخصي والتخوين والبذاءة
تصريح من المكتب الاعلامي الخارجي لحزب البعث السوداني
تابعنا تصريحات محمد وداعة بتاريخ 21 يناير 2025 ، والذي تم فصله من البعث السوداني بتاريخ 20 يناير 2025 في بيان أشار وعدد اسباب ذلك ، ولمزيد من التوضيح ، نشير إلى الآتي:
- التصريحات جملة وتفصيلا عارية من الصحة ولا أساس لها من المصداقية ، طفحت بسيل من الاكاذيب والتلفيقات والاتهامات والشتائم والسباب والتجريح الشخصي والتخوين والبذاءة واللغة العدوانية والوضيعة والهابطة حيث لم تتحلى هذه التصريحات باخلاقيات الخلاف وشرف الخصومة وأمانة الكلمة بهدف خلط الأوراق وصرف الأنظار عن الوقائع والحقائق التي صدرت في بيان البعث السوداني بتاريخ 20 يناير 2025 ، علما أن الأصل في العمل العام هو الاختلاف وتبادل وجهات النظر بعيدا عن افتعال المعارك الشخصية.
- - نقول لهؤلاء إذًا اهتزت امامكم قيم المبادي فتذكروا قيم الرجوله
- الخلاف داخل البعث السوداني، عميق وجوهري حول الخط السياسي وبرز بشكل أساسي خلال المرحلة الانتقالية وبعد إنقلاب 21 اكتوبر وحرب 15 أبريل ، حيث ظلت المجموعة المختطفة قرار الحزب ، تقيم التحالفات والعلاقات بواجهات ولافتات النظام البائد وبعض الحركات المسلحة. شاركوا في توقيع ميثاق التوافق الوطني بقاعة الصداقة والذي فتح كبري لانقلاب 25 اكتوبر 2021 ووفرالغطاء السياسي والقانوني ودعموا اعتصام الموز وشاركوا في مسيرته وعادوا قوى الحرية والتغيير المركزي وساندوا ودعموا قرار الجيش المختطف احد طرفي الحرب والتي قاموا باشعالها مع مليشيا الدعم السريع والحركة الإسلامية وكتائبها الارهابية واصبحوا بالتالي من دعاة استمرار الحرب وعدم إيقافها برغم القتل والدمار والخراب واكثر من 13 مليون من اللجوء والنزوح والمعاناه الكارثية للمواطنين. ومارسوا ابشع وسائل القمع والاستبداد واقصاء الاخر ومنع اشاعه ثقافه الديمقراطيه والتباين والاختلاف حتي داخل القروبات الداخليه حيث قاموا بالحذف للكتابات والمواد التي تصيغ الرأي العام وهذه تشكل مواقف مخزية ومسيئة للبعث السوداني وتاريخه وسمعته النضالية وجدت استنكارا ورفضا قويا من من قواعد وكوادر وقيادات البعث وهي أيضا مواقف مدانة ومرفوضة من كافة القوى السياسية والمدنية. وكما ان جماهير شعبنا والقوى السياسية والمدنية تعلم من هم المأجورين والارزقية ،وخفافيش الظلام من اعلامي السوء وكتائب الظل وابواقه المشروخة الذين يتم تزويدهم بالتقارير والمعلومات و التحقيقات المضللة من غرف واقبية وورش الفلول الإعلامية لنشر الشائعات وتلفيق الاتهامات وخلط وتزييف الحقائق من خلال تدبيج المقالات والأعمدة الصحفية والنشر في الوسائط الإعلامية .
- القوى السياسية والمدنية السودانية،تعلم من لديهم ارتباطات واجندات ومصالح وطموحات مع جنرالات اللجنة الأمنية وهذا لم يعد سرا .
المناضليين البعثيين الأوفياء الشرفاء في البعث السوداني لن يسمحوا بتطويع خط البعث السياسي لاستمرار الحرب وان يتحول الى رافعة للقوى المعادية للثورة وقوى الردة والنظام البائد وحلفاء الكيزان وتابعيهم من الكتائب الارهابية والذين يسيطرون على قرار الجيش وتسببوا في إشعال الحرب واستمرارها مع مليشيا الدعم السريع الارهابية .
نؤكد اننا بقلوب المناضلين الصامدين سائرون على درب رفاقنا واساتذتنا الكبار عبد العزيز الصاوي (محمد بشير ) ومحمد علي جادين على طريق الإصلاح والتجديد عبر الديمقراطية والعناوين البارزة للاستنارة والحداثة والنهضهُ ومن أجل سودان تعددي قائم على المواطنة المتساوية والسلام والعدالة والحرية .
#لا_للحرب_ نعم للسلام
#الحركة_الاسلامية _والدعم السريع _قوى إرهابية
المكتب الاعلامي الخارجي
ناصر حماد ادم
حزب البعث السوداني
07/02/2025
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: البعث السودانی ینایر 2025
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يحقق مكاسب هائلة في سعيه لاستعادة العاصمة التي مزقتها الحرب
ويقول سكان العاصمة السودانية الخرطوم، إن الجيش استعاد أجزاء كبيرة من المدينة من القوات شبه العسكرية التابعة لقوات الدعم السريع مسجلا أكبر انتصار له منذ عام.
ويكشف طبيب نسميه مصطفي، :" الاشتباكات هذه الأيام عنيفة، الشظايا والذخيرة الضالة تتساقط على الحي الذي أعيش فيه".
تشمل المواقع الرئيسية التي استعادها الجيش هذا الأسبوع دار سك العملة - حيث تطبع النقود.
في وقت كتابة هذا التقرير، لا تزال قوات الدعم السريع تسيطر على معظم الخرطوم نفسها، في حين أن الجيش يسيطر الآن على غالبية الأراضي في العاصمة الثلاثية الأوسع - أي أم درمان وبحري والخرطوم.
ولكن بعد استعادة السيطرة شبه الكاملة على ولاية الجزيرة الحاسمة، يعتقد الجيش أن لديه الآن الزخم للاستيلاء على العاصمة أيضا، وكسر الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع منذ ما يقرب من عامين.
"قريبا جدا لن يكون هناك متمردون في الخرطوم،"أعلن قائد الجيش والحاكم الفعلي الفريق عبد الفتاح البرهان، الثلاثاء الماضي، لا يمكن أن تأتي نهاية هذا الصراع بالسرعة الكافية.
عمال الإغاثة يقولون إن الناس يتضورون جوعا في جميع أنحاء البلاد نتيجة للحرب في الخرطوم وحدها يعاني أكثر من 100,000 شخص من المجاعة، وفقا للباحثين المدعومين من الأمم المتحدة.
منذ اندلاع الحرب قبل نحو عامين بين الجنرال البرهان ونائبه محمد حمدان "حميدتي" دقلو الذي يقود قوات الدعم السريع ، أجبر 12 مليون شخص على ترك منازلهم وذبح عشرات الآلاف من المدنيين.
السودان هو أسوأ أزمة إنسانية في العالم ، كما تتفق وكالات الإغاثة الدولية.
ويقولون إن كلا من الجيش وقوات الدعم السريع مذنبان بارتكاب بعض أخطر الفظائع التي يمكن تخيلها ضد المدنيين الأبرياء بما في ذلك قيام قوات الدعم السريع بتنفيذ إبادة جماعية في دارفور.
وتنفي كلتا القوتين هذه الاتهامات.
وقد لقي الجيش ترحيبا مبتهجا من قبل العديد من سكان المناطق التي استعادها مؤخرا، حيث اتهمت قوات الدعم السريع على نطاق واسع بقتل واغتصاب المدنيين في الخرطوم، فضلا عن نهب منازل العديد من السكان الذين فروا من المدينة.
ورفضت قوات الدعم السريع التقارير عن تقدم الجيش ووصفتها بأنها "أكاذيب وشائعات". لقد أدلوا بإنكار مماثل قبل كل تراجع في الأسابيع الأخيرة.
ويقول محللون إن النجاحات الأخيرة التي حققها الجيش كانت نتيجة تجنيد المزيد من المقاتلين وشراء المزيد من الأسلحة. كما كان استعادة مقر الجيش المحاصر نعمة كبيرة في وقت سابق من هذا الشهر.
شابت طرد الجيش للجماعة شبه العسكرية من مدينة ود مدني بوسط البلاد في يناير/كانون الثاني مزاعم بعمليات إعدام بإجراءات موجزة وهجمات انتقامية تعسفية على من يعتقد أنهم مخبرون أو متعاونون مع قوات الدعم السريع.
لا شك أن هذا سيثير مخاوف بين بعض سكان الخرطوم من أن المصير نفسه ينتظرهم.
قال مصطفى لبي بي سي: "عندما تفتح وسائل التواصل الاجتماعي وترى كل عمليات القتل ، إذا ارتكبت شيئا خاطئا ، فلا بد أنك قلق".
"بعضهم قاد المقاتلين إلى منازل الناس. انضم آخرون إلى قوات الدعم السريع وسرقوا الممتلكات وأرهبوا الناس - حتى احتجزوا النساء رغما عنهن كعبيد جنسيين، لقد فعلوا أشياء فظيعة، "هل هم خائفون مما سيأتي؟ بالطبع."
لكن في بعض الأحيان يكون هناك خط رفيع بين النظر إليكم كمتعاون، وحقيقة البقاء في الحرب.
"أنا قلق على ابن عمي"، يقول أمير، الذي يعيش في مدينة أم درمان التوأم في الخرطوم، التي تقع على الجانب الآخر من نهر النيل.
"إنه ليس متعاونا أو مخبرا - غالبا ما يضطر إلى التعامل مع هؤلاء الأشخاص مراسلون بلا حدود لأنه يعتني بوالدته وأطفاله. هل سيذبح من قبل الجيش أم سيترك بمفرده؟".
في الوقت الحالي، مع اقتراب الجيش ووضع أيدي السودان في المستقبل في الميزان، كل ما يمكن أن يفعله مصطفى وأمير هو الانتظار.