استلم الصليب الأحمر 3 محتجزين إسرائيليين من وسط قطاع غزة، وذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها.

الاستعدادات في غزة لإطلاق سراح 3 محتجزين إسرائيليين (شاهد) الاحتلال: سلاح الجو أكمل استعداداته لاستقبال المحتجزين الـ 3 من غزة هيئة عائلات الأسرى

 جدير بالذكر أن هيئة عائلات الأسرى، أكدت أن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة أن 79 مختطفًا لا يزالون قيد الاحتجاز لدى حركة حماس، مشددة على ضرورة العمل العاجل لضمان الإفراج عنهم دون تأخير.

وفي بيان صادر عنها، وصفت الهيئة وضع المختطفين بأنه “جحيم”، داعية الحكومة الإسرائيلية إلى استغلال الفرصة الحالية لضمان إتمام اتفاق تبادل الأسرى وإعادة جميع المحتجزين إلى ذويهم.

وأشارت الهيئة إلى أن الظروف السياسية والأمنية الراهنة تتيح فرصة مواتية لإنجاز الاتفاق، مؤكدة أن أي تأخير قد يعقد الجهود المبذولة لإتمام الصفقة ، كما طالبت بإرسال وفد التفاوض فورًا إلى قطر لاستكمال المحادثات والتوصل إلى اتفاق نهائي يضمن إطلاق سراح جميع المختطفين.

 الجهود الدبلوماسية الدولية 

وتأتي هذه التصريحات في وقت تتواصل فيه الجهود الدبلوماسية الدولية لإيجاد صيغة تضمن التوصل إلى اتفاق جديد بشأن تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، وسط ضغوط متزايدة من عائلات المحتجزين والمجتمع الدولي لدفع المفاوضات قدمًا.

ويأتي الإفراج عن المُحتجزين الإسرائيليين في ظل اتفاق إنهاء الحرب الذي يتضمن إفراج حماس عن المُحتجزين الإسرائيليية في مُقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية.

لطالما كانت صفقات تبادل الأسرى بين فلسطين وإسرائيل جزءًا مهمًا من الصراع الممتد بين الطرفين حيث استخدمت فصائل المقاومة الفلسطينية عمليات أسر الجنود الإسرائيليين كورقة ضغط لإجبار إسرائيل على إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين الذين يقبعون في سجون الاحتلال منذ سنوات طويلة وغالبًا ما تضم هذه الصفقات أعدادًا كبيرة من الأسرى الفلسطينيين مقابل عدد قليل من الجنود الإسرائيليين الأسرى نظرًا للفارق الكبير بين إمكانيات كل طرف في احتجاز الأسرى وتعد صفقة وفاء الأحرار عام 2011 التي أبرمت بين حركة حماس وإسرائيل واحدة من أهم وأكبر هذه الصفقات حيث تم بموجبها إطلاق سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي تم أسره عام 2006 واستمر التفاوض عليه لسنوات كما تضمنت الصفقة إطلاق سراح عدد من الأسرى المحكوم عليهم بالمؤبد إضافة إلى شخصيات فلسطينية بارزة وكانت هذه الصفقة بمثابة نقطة تحول في ملف الأسرى حيث أظهرت مدى قدرة فصائل المقاومة على فرض شروطها رغم الضغوط الإسرائيلية ومنذ ذلك الوقت باتت إسرائيل تتعامل مع ملف الجنود الأسرى بجدية أكبر خوفًا من تحولهم إلى أوراق مساومة قوية بيد الفلسطينيين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة الاحتلال الأسرى بوابة الوفد الوفد الإفراج عن إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

محادثات بين "حماس" وأمريكا تركز على الإفراج عن رهينة إسرائيلي أمريكي

عواصم - رويترز

قال طاهر النونو القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لرويترز اليوم الأحد إن اجتماعات جرت بين قيادات من الحركة والمبعوث الأمريكي الخاص بشؤون الرهائن آدم بولر في الأيام القليلة الماضية ركزت على إطلاق سراح أمريكي إسرائيلي ما زال محتجزا في غزة.

وأكد النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس المحادثات المباشرة غير المسبوقة مع واشنطن قائلا إن المناقشات جرت في الدوحة خلال الأسبوع الماضي.

وقال "عدة لقاءت تمت بالفعل بالدوحة تركزت حول إطلاق سراح أحد الأسرى مزدوجي الجنسية وتعاملنا بإيجابية ومرونة كبيرة بما يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني".

وأضاف أن الجانبين ناقشا أيضا كيفية تنفيذ الاتفاق المرحلي الذي يهدف إلى إنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس.

وقال "أبلغنا الوفد الأمريكي عدم ممانعتنا الإفراج عن الأسير في إطار هذه المحادثات وضرورة إلزام الاحتلال بما وقع عليه في الاتفاق والدخول المباشر للمرحلة الثانية من الاتفاق وتطبيق كافة الاستحقاقات التي عليه لا سيما أن أمريكا أحد الضامنين للاتفاق".

وقال ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس دونالد ترامب للصحفيين في البيت الأبيض الأسبوع الماضي إن إطلاق سراح عيدان ألكسندر (21 عاما) من نيوجيرزي والذي يعتقد أنه آخر رهينة أمريكي على قيد الحياة محتجز لدى حماس في غزة "أولوية قصوى بالنسبة لنا".

وخدم ألكسندر كجندي في الجيش الإسرائيلي.

وأشارت إسرائيل وحماس أمس السبت لاستعدادهما لمفاوضات المرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في وقت يواصل فيه وسطاء محادثاتهم لتمديد الاتفاق الهش الذي دخل حيز التنفيذ في يناير كانون الثاني.

والتقى وفد من حماس في اليومين الماضيين بوسطاء مصريين وأكد استعداده للتفاوض على تطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق.

وقالت إسرائيل أيضا إنها سترسل مفاوضين إلى الدوحة غدا الاثنين لإجراء محادثات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.

* مشاركة مباشرة

خالفت المناقشات التي دارت بين المبعوث الأمريكي وحماس سياسة اتبعتها واشنطن على مدى عقود برفض التفاوض مع جماعات تصنفها الولايات المتحدة على أنها منظمات إرهابية.

ونفذت الحركة هجوما مباغتا عبر الحدود على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 لتندلع بعده حرب مدمرة في قطاع غزة.

وذكر مسؤولون في قطاع الصحة في غزة أن الحرب قتلت ما يزيد عن 48 ألف فلسطيني. وأشارت إحصاءات إسرائيلية إلى أن هجوم حماس أسفر عن مقتل 1200 واحتجاز حوالي 250 رهينة.

وأشاد النونو بما وصفه بأنه "دور مهم" لعبه ويتكوف في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير كانون الثاني وأوقف القتال في غزة.

وقال النونو "نأمل أن يتوجه بنجاح لمفاوضات المرحلة الثانية بما يفتح الأفق لحلول شاملة تستجيب لحقوق الشعب الفلسطيني".

وبموجب الاتفاق، أفرجت حماس عن 33 رهينة من الإسرائيليين وخمسة تايلانديين مقابل نحو 2000 سجين ومعتقل فلسطيني. وتعتقد السلطات الإسرائيلية أن أقل من نصف الرهائن المتبقين، وعددهم 59، ما زالوا على قيد الحياة.

وفي مؤشر على مدى هشاشة وقف إطلاق النار، قال مسعفون في قطاع غزة إن فلسطينيا قتل وأصيب اثنان اليوم الأحد بنيران إسرائيلية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته الجوية ضربت عدة "إرهابيين" عملوا قرب الجنود وحاولوا زرع قنبلة.

وقال مسؤولون فلسطينيون في قطاع الصحة إن سبعة آخرين سقطوا قتلى بنيران القوات الإسرائيلية منذ يوم الخميس.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته استهدفت في الأيام الثلاثة الماضية مشتبها بهم حاولوا زرع قنبلة، وإن مقاتلة ضربت طائرة مسيرة عبرت من إسرائيل إلى جنوب قطاع غزة و"عدة مشتبه بهم" حاولوا جمع أجزائها.

مقالات مشابهة

  • جهود دبلوماسية لإطلاق المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • المبعوث الأمريكي لشئون المحتجزين: حماس تدرك أنها لن تحكم غزة بعد الحرب
  • إعلام عبري: فشل مفاوضات إطلاق سراح أسرى أمريكيين بين واشنطن وحماس
  • محادثات بين "حماس" وأمريكا تركز على الإفراج عن رهينة إسرائيلي أمريكي
  • البث الإسرائيلية: العودة إلى القتال ستعرض حياة المحتجزين للخطر
  • مبادرة أميركية جديدة لإطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين
  • إعلام عبري: نتنياهو يقيم مفاوضات غزة أمنيا
  • حماس: سيطال الأسرى في غزة ما يطال الفلسطينيين بسبب الحصار
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين تدعو لاعتصام متواصل أمام مقر وزارة الدفاع
  • قتيلان في قصف إسرائيلي شرق غزة