أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أن الرهائن الثلاثة أور ليفي وإيلي شرابي وأوهاد بن عامي، المفرج عنهم من غزة، في طريقهم إلى نقطة الالتقاء مع قواته المتمركزة داخل القطاع، بحسب ما أوردته صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية.

وفي وقت  سابق، سلمت حركة حماس صباح اليوم، السبت، الرهائن الإسرائيليين الثلاثة إلى الصليب الأحمر الدولي.

وألقى الرهائن المفرج عنهم من قطاع غزة، كلمة من على منصة التسليم وجهوا خلالها رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ودعا الرهائن الإسرائيليون، نتنياهو إلى الاستمرار في تنفيذ اتفاق غزة، بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين جيش الاحتلال والمقاومة الفلسطينية.

وقال أحد الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم: “شكرا للفصائل الفلسطينية لأنهم حافظوا علينا سنة وأربعة أشهر في غزة، أعطونا الطعام والماء حافظوا علي لأستمر في الحياة”.

وأعدت حركة حماس منصة كبيرة في قطاع غزة لإجراء عملية تسليم الأسرى من أعلاها وكتبت عليها شعارات منها “نحن الطوفان، نحن اليوم التالي”، مفادها أنه على الرغم من الحديث الكثير في "إسرائيل" عن "اليوم التالي"، فإن حماس لا تزال تسيطر على القطاع، كما أظهرت في أحداث إطلاق سراح الاسرى خلال المرات السابقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال حركة حماس جيش الاحتلال الإسرائيلي الرهائن الإسرائيليين الصليب الأحمر المزيد

إقرأ أيضاً:

المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. حماس تجدد استعدادها للمفاوضات

أكدت حركة حماس التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، وجددت استعدادها للشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة، بما يتماشى مع ما تم التوصل إليه من تفاهمات.

واعتبرت حماس في بيان أن "الاحتلال يواصل الانقلاب على الاتفاق، ويرفض البدء بالمرحلة الثانية، مما يكشف نواياه في التهرب والمماطلة."

وأضافت حماس أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يعطل تنفيذ الاتفاق بدوافع شخصية وحزبية، مؤكدة أن "آخر ما يهمه هو الإفراج عن الأسرى أو مشاعر عائلاتهم".

وأوضح البيان أن الاتفاق تم برعاية الوسطاء، مما يفرض على "الاحتلال الالتزام بتنفيذه باعتباره المسار الوحيد لاستعادة الأسرى".

ورفضت حماس "محاولات الضغط عليها، في الوقت الذي يظل الاحتلال بلا مساءلة عن تنصله من التزاماته".

وأكدت الحركة أن" لغة الابتزاز والتهديد بالحرب لن تجدي نفعا، وأن الطريق الوحيد هو الالتزام بالمفاوضات والاتفاق"، مشددة على أن أي تحايل على تنفيذ الاتفاق هو تلاعب بمصير الأسرى.

كما حذرت الحركة من أن "استمرار الاحتلال في المماطلة والخداع لن يوفر له غطاء للتهرب، بل سيزيد من عزلته ويفضح زيف روايته أمام العالم".

وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق في الأول من مارس الجاري، بينما رفضت إسرائيل الدخول في المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب.

وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المراحل اللاحقة، ولا تزال هناك خلافات كبيرة حول شروط المرحلة الثانية المحتملة.

ودعت حماس مرارا وتكرارا إلى إجراء مفاوضات فورية بشأن المرحلة الثانية، بينما رفضت إسرائيل ذلك سعيا إلى تمديد المرحلة الحالية.

وأوقفت إسرائيل تسليم المساعدات إلى غزة وسط الجمود، وأعلنت الأحد أنها قطعت إمدادات الكهرباء عن القطاع المدمر.

مقالات مشابهة

  • حماس: الاحتلال يواصل الانقلاب على اتفاق غزة ويرفض بدء مرحلته الثانية
  • حماس: لغة الابتزاز والتهديد بالحرب لن تجدي
  • المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. حماس تجدد استعدادها للمفاوضات
  • مبعوث ترامب: حماس منظمة إرهابية قتلت الآلاف من الأبرياء
  • وفد إسرائيل في الدوحة.. وويتكوف يصل غدًا.. «هدنة غزة».. جولة مفاوضات جديدة وتعقيدات مستمرة
  • رهائن مُفرج عنهم يوجهون رسالة إلى نتانياهو
  • فضيحة تكشف تستر جيش الاحتلال على قتله أسراه بغزة
  • الاحتلال ينفذ غارة بقطاع غزة استهدفت أشخاص حاولوا استعادة طائرة مسيرة
  • صدور أوامر لجيش الاحتلال بالاستعداد الفوري لعودة الحرب في غزة
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: نتنياهو يواجه أزمة داخل دولة الاحتلال