أبرز الأمراض وطرق مكافحتها.. توصيات عاجلة لمزارعي الشعير لزيادة إنتاجيته
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أصدر قطاع الإرشاد الزراعي نشرة بأهم التوصيات الفنية الواجب على مزارعي الشعير مراعاتها لزيادة إنتاجيته خلال شهري فبراير ومارس، ومن بينها:
الري: رغم أن المحصول يتميز بتحمله للجفاف إلا أن تعرض النباتات للعطش تؤثر كثيرًا على المحصول نظرًا لأهمية الماء في هذه المرحلة لقيام النباتات بالعمليات الحيوية والنمو وتكوين الحبوب، وبالتالي يجب أن يتم ري الشعير من 3-5 ريات خلال الموسم وذلك حسب المنطقة والظروف الجوية ونوع التربة.
التسميد النيتروجيني: يجب عدم الإفراط في التسميد، حيث إن محصول الشعير يحتاج إلى 45 كجم آزوت للفدان في الأراضي الطينية تصل الى 65 كجم آزوت للفدان في الأراضي الجديدة الرملية ويتم تقسيمها على ثلاث دفعات.
أهم أمراض الشعير: من بين أهم الأمراض التي تصيب المحول صدأ الأوراق وتظهر الأعراض على هيئة بقع مسحوقية “بثرات” لونها بني فاتح مستديرة مبعثرة بدون نظام على الأوراق، وفي نهاية الموسم تتحول هذه البثرات إلى اللون الأسود، وكذلك مرض التبقع الشبكي والذي يظهر على هيئة بقع مغزلية الشكل أحياناً حولها هالة صفراء وبها تقسيم شبكي من الداخل، كما يظهر أحياناً على هيئة بقع صغيرة مستديرة حولها هالة صفراء، وتظهر الإصابة عادة أولاً على الأوراق السفلية ثم تمتد للأوراق العليا.
وأكدت نشرة الإرشاد الزراعي أن أفضل طرق المكافحة هي زراعة أصناف محصول الشعير المقاومة الموصي بها، وعند ظهور الإصابة بمرض الصدأ أو أحد أمراض الأوراق الأخرى يجب سرعة إجراء الرش لمنع انتشار المرض وخاصة في الإصابات المبكرة بأحد المبيدات.
كما أن من أهم الآفات التي تظهر في محصول الشعير هي حشرة المن، حيث تصاب نباتات الشعير بالعديد من أنواع المنّ مثل منّ الذرة الشامية ومنّ الشوفان ومنّ القمح الأخضر ومنّ الغلال الإنجليزي، بالإضافة إلى العديد من الأنواع الأخرى.
وهنا يتم استخدام بدائل المبيدات بأمان على الشعير وقصر الحاجة لاستخدام المبيدات التقليدية في حالات الإصابة الوبائية فقط، على أن يتم المرور على الحقول عقب ظهور البادرات بثلاثة أسابيع وبصفة دورية، كذلك يجب علاج البؤر المصابة فقط ولا يُنصح بالانتظار للتعامل مع الإصابة برش عام بل يجب معالجة البؤر المصابة التي تظهر أولاً بأول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعير محصول الشعير الإرشاد الزراعي المزيد
إقرأ أيضاً:
ردا على تصريحات برلمانية .. نقيب الفلاحين: الحكومة لم تتأخر فى تسعير القمح
قال حسين عبدالرحمن ابوصدام الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين بإنه فوجئ بتصريحات للإعلام من نائبة بمجلس النواب بتقديمها طلب إحاطة إلي رئيس مجلس الوزراء ووزيري الزراعه والتموين حول تأخر الحكومه في تسعير محصول القمح وتأثيره المدمر علي الفلاحين .
تسعير محصول القمحولفت “ أبو صدام” خلال تصريحات له ، إلي ان تأخر الحكومة عن تسعير محصول القمح هو قول عاري تماما من الصحه حيث سعرت الحكومه الاقماح قبل موعد الزراعة بوقت كاف وبأسعار مرضيه واعلي من اسعار العام الماضي بنحو10%.
وأضاف عبدالرحمن أن مجلس الوزراء وافق في شهر أكتوبر الماضي قبل ميعاد زراعة الاقماح على تحديد سعر استرشادي لزراعة القمح لموسم 2024/ 2025، ليكون 2200 جنيه للإردب درجة نقاوة 23.5، و2150 جنيها للإردب درجة نقاوة 23، و2100 جنيه للإردب درجة نقاوة 22.5.
وكان قد حدد سعر الاقماح للموسم الماضي ب 2000 جنيه للإردب درجة نقاوة 23.5 قيراط-و 1950 جنيهًا للإردب درجة نقاوة 23 قيراط– و 1900 جنيه للإردب درجة نقاوة 22.5 قيراط، بما يعني أن الزياده 200 جنيه لكل إردب عن الموسم الماضي.
وأشار أبوصدام بانه فوجي بأخبار تفيد بتقدم نائبة بمجلس النواب منذ أيام بطلب إحاطة موجه إلى كل من رئيس مجلس الوزراء ووزيري الزراعة واستصلاح الأراضي، والتموين والتجارة الداخلية، حول تأخر الحكومة فى تسعير محصول القمح وتأثيره المدمر على الفلاحين .
وذكرت النائبة في طلب الاحاطة، بأن تأخر الحكومة فى تحديد سعر القمح للموسم الجديد يثير القلق بين الفلاحين، حيث يؤثر بشكل مباشر على خططهم الزراعية واحتياجاتهم المالية، قائلة: "فى ظل عدم وضوح الأسعار، يجد الفلاحون أنفسهم أمام خيار صعب، ما يدفع الكثير منهم إلى عزوفهم عن زراعة القمح لصالح محاصيل أخرى أكثر ربحية" رغم أن الاقماح تسعرت في اكتوبر الماضي وتمت عمليه الزراعه في نوفمبر الماضي ومعظم الاقماح اليوم في مرحلة طرد السنابل والحصاد بمشيئة الله في ابريل المقبل
وأكد ابوصدام أن مثل هذه الأحداث تثير القلق نحو مدي متابعة الساده النواب لما يجري علي ارض الواقع ويوضح مدي الفجوة ما بين الفلاحين ونوابهم وكذلك عدم رد اي جهة من الجهات المعنيه علي هذا الخبر يطرح الكثير من علامات الاستفهام .
مساحات زراعة القمح
وتابع عبدالرحمن أن مساحات زراعة الاقماح هذا الموسم تزيد عن 3 مليون فدان والذي بدات زراعته في اواخر نوفمبر الماضي وتم تحديد الاسعار الاسترشاديه في شهر أكتوبر الماضي قبل موعد زراعته بوقت كاف ويتوقع انتاج نحو 10 مليون طن من الاقماح بمتوسط إنتاجية 20 إردب للفدان في ظل اعتدال المناخ والزراعه بالتقاوي المعتمده بما يبشر بموسم سار لمزارعي الاقماح.