الجيش الإسرائيلي يتأهب لتسلم المُحتجزين المُفرج عنهم من قِبل حماس
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إن سيارات الصليب الأحمر التي تحمل المُحتجزين الثلاثة في طريقها إلى خارج القطاع.
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال يتأهب لتسلم الأسرى المُفرج عنهم.
وشهدت قاعدة رعيم العسكرية الإسرائيلية وصول طائرتين مروحيتين تمهيداً لنقل المُحتجزين الثلاثة فور وصولهم.
شهدت السنوات الأخيرة عدة صفقات تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، كانت أبرزها صفقة شاليط عام 2011، التي تعدّ واحدة من أكبر وأهم صفقات التبادل بين الجانبين. في هذه الصفقة، نجحت حماس في الإفراج عن 1027 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم قيادات بارزة وأصحاب محكوميات عالية، مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي ظل محتجزًا في غزة لمدة خمس سنوات.
لعبت مصر دورًا محوريًا في إتمام الصفقة، حيث تولت الوساطة بين الطرفين وضمان تنفيذ الاتفاق. وقد عززت هذه الصفقة من مكانة حماس في الشارع الفلسطيني، إذ اعتبرها الكثيرون انتصارًا سياسيًا وعسكريًا، بينما أثارت في إسرائيل جدلًا داخليًا، خاصة في الأوساط اليمينية التي رأت أن إطلاق هذا العدد الكبير من الأسرى يمثل تهديدًا أمنيًا. لاحقًا، عاد بعض الأسرى المفرج عنهم إلى الواجهة السياسية والعسكرية، مثل يحيى السنوار، الذي أصبح قائد حركة حماس في قطاع غزة، مما عزز القناعة الإسرائيلية بضرورة فرض شروط أكثر صرامة في أي صفقات تبادل مستقبلية.
في السنوات التالية، وعلى الرغم من محاولات متعددة لإبرام صفقات جديدة، لم يتم التوصل إلى اتفاقات واسعة النطاق بحجم صفقة شاليط. إلا أن هناك تفاهمات محدودة جرت بين الطرفين، مثل صفقات الإفراج عن جثامين الشهداء أو إعادة بعض الأسرى المرضى مقابل تقديم معلومات عن الجنود الإسرائيليين المفقودين في غزة. حاليًا، تتفاوض إسرائيل وحماس عبر وسطاء، خصوصًا مصر وقطر، بشأن صفقة تبادل جديدة تشمل الجنود الإسرائيليين المأسورين خلال حرب 2014، وأسرى تم احتجازهم في أحداث لاحقة. تُطالب حماس بالإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، خاصة ذوي الأحكام العالية، فيما تصر إسرائيل على استعادة جنودها بأقل التنازلات الممكنة. ورغم التكتم حول تفاصيل المفاوضات، إلا أن التصعيد الأخير في غزة جعل هذا الملف أكثر إلحاحًا، مع ضغوط داخلية على الحكومة الإسرائيلية من عائلات الأسرى، وسط توقعات بأن أي صفقة مقبلة قد تكون الأكبر منذ صفقة شاليط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الصليب الاحمر قاعدة رعيم العسكرية الإسرائيلية حماس إسرائيل الأسرى قائد حركة حماس الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
في أوضاع سيئة .. الاحتلال يفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة / شاهد
#سواليف
أفرج #الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم الخميس، عن عدد من #الأسرى #الفلسطينيين من قطاع #غزة عبر بوابة موقع “كيسوفيم” العسكري، شمال شرقي مدينة #خانيونس جنوبي القطاع.
أحدهم مشلول .. لحظة وصول 10 أسرى محررين من قطاع غزة إلى مستشفى شهداء الأقصى بعد شهور من اعتقالهم في سجون الاحتلال. pic.twitter.com/q5XebgHypk
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) April 10, 2025وأفادت مصادر محلية بأن الأسرى المفرج عنهم من #سجون_الاحتلال، وصلوا إلى مستشفى الأقصى بمدينة دير البلح وسط القطاع، لمتابعة حالتهم الصحية.
مقالات ذات صلة مجازر متواصلة في غزة: عشرات الشهداء وتحذيرات من كارثة صحية تهدد الأطفال 2025/04/10وأوضحت أن الأسرى المفرج عنهم، هم: “نعيم محمد موسى البرعي (66 عامًا)، محمد عودة محمود شمالي (46 عامًا)، عماد عودة حسين المصري (53 عامًا)، محمد حاتم يوسف قاسم (34 عامًا)، هاني إبراهيم علي أبو سيف (57 عامًا)، فايز حسن إبراهيم أيوب (56 عامًا)، جمال خليل محمد الزويري (69 عامًا)، عبد الهادي برجس صابر دغمش (38 عامًا)، محمد عبد الله محمد القرا (62 عامًا)، سمير عبد الرحمن عواد حماد (64 عامًا)”.
ويحتجز الاحتلال الإسرائيلي آلاف الأسرى الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة، بينهم نساء وأطفال، في ظروف لا إنسانية.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب قوات الاحتلال منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية في القطاع الفلسطيني المحاصر، خلفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.