المكسيك تنفّذ عمليات تدقيق مروري على حدود كاليفورنيا لمكافحة تهريب "الفنتانيل"
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أعلنت المكسيك أنها نفذت عملية تدقيق مروري واسعة عند حدودها مع ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وذلك في إطار جهودها لمكافحة تهريب مادة "الفنتانيل" إلى الولايات المتحدة تجنبا لفرض واشنطن رسوما جمركية على سلعها.
وذكرت قناة (الحرة) الأمريكية أن هذه العملية جرت عند معبر حدودي في مدينة تيخوانا، الواقعة في شمال غرب المكسيك، بمشاركة عشرات من عناصر الحرس الوطني الذين ركزوا جهودهم بشكل خاص على مكافحة تهريب "مخدر الفنتانيل .
وأوضحت السلطات المكسيكية أن هذه العناصر جزء من القوات التي نشرتها الحكومة على الحدود الأمريكية، وذلك في مقابلة التهديد الأمريكي بتطبيق رسومٍ جمركية بنسبة 25% على المنتجات المكسيكية.
وأشارت إلى أن عمليات التدقيق الحدودية تهدف إلى وقف تهريب مادة /الفنتانيل/، الأفيونية القوية، التي تعتبر مسؤولة عن وفاة نحو 75 ألف أمريكي سنوياً، بالإضافة إلى كبح الهجرة غير النظامية نحو الولايات المتحدة .
السلطات الأمريكية تسمح بعودة سكان المناطق المنكوبة بكاليفورنيا إلى منازلهم
أعلنت السلطات الأمريكية السماح لسكان المناطق المتضررة من الحرائق في جنوب كاليفورنيا بالعودة إلى منازلهم لتفقدها، وذلك بعد أسابيع من إصدار أوامر بالإخلاء.
وذكرت قناة (الحرة) الأمريكية أن هذا القرار جاء في وقت تواصل فيه فرق الإطفاء جهودها لإزالة مخلفات الحرائق التي يعتبرها الخبراء خطرة على الصحة العامة ، مشيرة إلى أنه بالرغم من عودة السكان، إلا أن المعاناة ستظل قائمة حتى تبدأ عملية إعادة الإعمار التي وعدت حكومة الولاية البدء فيها .
وكانت السلطات الأمريكية قد أعلنت في الأول من الشهر الجاري احتواء حرائق الغابات في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، بعد أكثر من 3 أسابيع من اندلاعها، والتي أدت إلى تدمير أجزاء كبيرة من المدينة.
وأكدت أن احتواء الحرائق بالكامل أنهى سلسلة الحرائق المميتة التي أسفرت عن مقتل 29 شخصًا على الأقل، ونزوح الآلاف من السكان، وتدمير العديد من الأحياء.
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم التاسع عشر
واصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عدوانه على مدينة (جنين) ومخيمها بالضفة الغربية المحتلة، لليوم التاسع عشر على التوالي مخلفا، 25 شهيدا وعشرات الإصابات.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اقتحام بلدات وقرى محافظة جنين، حيث اعتقلت فجر اليوم ثلاثة فلسطينيين من بلدة اليامون غربا، فيما اقتحمت الليلة الماضية، بلدة يعبد جنوبا واعتقلت شابين.
وفي مدينة (جنين) احتجزت قوات الاحتلال مركبة في محيط دوار الجلبوني واعتدت على من فيها بالضرب بعد تفتيشها، ثم اعتقلتهم.. وهدمت جرافات الاحتلال عددا من منازل وممتلكات الفلسطينيين في حي الهدف وواد برقين.
يشار إلى أن آليات الاحتلال العسكرية مستمرة في حصار مستشفى (جنين) الحكومي بعد تجريف مدخله والشارع الرئيسي الواصل إليه، حيث تعاني أقسام المستشفى من نقص حاد في المياه الصالحة للشرب، فيما تعمل بلدية جنين بالتعاون مع الدفاع المدني على محاولة إيصال المياه للمستشفى عن طريق الجرارات الزراعية الصغيرة؛ بسبب منع الاحتلال صهاريج المياه التابعة للدفاع المدني من دخول المستشفى.
ويستمر نسف المنازل وحرقها في مخيم (جنين) لليوم التاسع عشر على التوالي، فيما يواصل الاحتلال دفع تعزيزاته العسكرية مترافقة مع الجرافات إلى المدنية والمخيم.
كما يتواصل انقطاع التيار الكهربائي عن عدة أحياء من المخيم ومحيطه وانقطاع المياه؛ بسبب تدمير البنية التحتية ومنع فرق عمل البلدية من إصلاح شبكة المياه وخطوط الكهرباء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المكسيك كاليفورنيا الفنتانيل واشنطن
إقرأ أيضاً:
WSJ: هل تؤشّر عمليات الهدم في جنين لـنهج إسرائيلي جديد بالضفة الغربية؟
نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، تقريرا، أعدّه ماركوس وولكر، قال فيه إنّ: "عمليات الهدم في جنين تؤشر لنهج إسرائيلي جديد في الضفة الغربية، حيث بات مخيّم جنين الخط الأمامي".
وأوضح التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّ: قوات الاحتلال الإسرائيلي، هدمت يوم الأحد، 23 مبنى في جنين، وشقّت طريقا عبر المخيم وسط انفجارات متزامنة، قد سُمعت في أنحاء واسعة من شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف: "تُشبه عمليات الهدم الواسعة النطاق، التّكتيك المستخدم في غزة، إذ شقّ الجيش الإسرائيلي ممرات لتقسيم القطاع. وفي جنين، يبدو أن هذه الأحداث تشير لنهج أكثر عدوانية من جانب إسرائيل، وهو ما قد يؤدي إلى إعادة تشكيل الضفة الغربية ماديا وسياسيا، بحسب عدد من المحلّلين الإسرائيليين والفلسطينيين".
وتابع: "يخشى العديد من سكان الضفة الغربية أن تؤدي محاولات إسرائيل قمع الجماعات المسلحة بالضفة الغربية بالقوّة، إلى نتائج مماثلة لتلك التي حدثت في غزة: تدمير المناطق الحضرية الكثيفة وتشريد المدنيين وخلق الفوضى السياسية".
ونقلت الصحيفة، عن السياسي الفلسطيني، مصطفى البرغوثي، قوله: "إسرائيل تنقل الحرب إلى الضفة الغربية"، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمل بالفعل على توسيع عملياتها إلى أجزاء أخرى من المنطقة. فيما يقول جيش الاحتلال الإسرائيلي، في المقابل، إنّ عمليات الهدم التي قام بها الأحد تهدف لتدمير بيوت مرتبطة "ببنى إرهابية".
وأردف التقرير نفسه الذي ترجمته "عربي21" أنه: "في الشهر الماضي وسّع الجيش أهدافه لتشمل الضفة الغربية، وتعهد باقتلاع الجماعات المسلحة بدءا من جنين".
وفي الأسبوع الماضي، قال وزير الحرب الإسرائيلي، إسرائيل كاتس الذي زار المخيم وقادة عسكريين: "لن يعود مخيم جنين إلى ما كان عليه". مضيفا أنه بعد الهجوم الحالي، الذي بدأ بغارات جوية ومناورة برية في المخيم قبل أسبوعين: "ستبقى القوات الإسرائيلية في المخيم لضمان عدم عودة الإرهاب". ولم يذكر المدة التي ستبقى فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
"تسببت العملية بأضرار واسعة للمساكن الكثيفة في المخيم، ويرى سكان المخيم ومحللون إسرائيليون أن: القوات الإسرائيلية تعمل على ما يبدو، على تقطيع مخيم جنين إلى أجزاء: توسيع الطرق بالجرافات وهدم المباني لتسهيل حركة القوات عبر متاهة الأسمنت والكتل الخرسانية" استرسل التقرير.
وقال رئيس القسم الفلسطيني السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، مايكل ميلشتين، إنّ: "هذه الطريقة تشبه نهج القوات الإسرائيلية في غزة، وإن كان على نطاق أصغر" مضيفا: "يحاولون تقسيم المخيم لعدّة أجزاء. إنه يشبه إلى حد كبير شمال غزة".
وتابع ميليشتين الذي يعمل الآن باحثا في جامعة "تل أبيب" أنه: "ليس من الواضح إن كان لدى إسرائيل خطة لتهدئة المنطقة، وعلى غرار غزة، نرى تحركات تكتيكية أو عملياتية، ولكن ما هي الاستراتيجية؟".
وأشار التقرير إلى أن "قوى الأمن التابعة للسلطة الفلسطيني، حاولت هذا الشتاء ولعدة أسابيع التصدّي وإخراج المسلحين من مخيم جنين، ولكنها لم تحقق إلا القليل. كما ولم تحظ جهود السلطة الفلسطينية بشعبية بين الفلسطينيين، حيث ينظر العديد منهم الآن إليها باعتبارها مقاولا أمنيا للإحتلال الإسرائيلي".
وأبرز: "مخيم جنين هو بمثابة متاهة من الكتل الإسمنيتة الممتدة على تل فوق مدينة جنين، وبني بعد حرب عام 1948. ولطالما كان المخيم أحد مراكز المقاومة المسلحة للاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية منذ عام 1967. وفي السنوات القليلة الماضية، شن مسلحون من فصائل مختلفة متمركزة في مخيمات اللاجئين في جنين ومدن أخرى في الضفة الغربية المزيد من الهجمات على الجنود والمستوطنين الإسرائيليين".
وأردف: "يقول بعض المسؤولين الفلسطينيين إن توقيت الهجوم الإسرائيلي على جنين يتعلق بالسياسة. لقد ترك اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي سمح لحماس بالظهور مرة أخرى في قطاع غزة، العديد من أنصار الحكومة اليمينية الإسرائيلية غاضبين ومحبطين".
وأضاف: "قدّم نتنياهو وحليفه اليميني المتطرف في الائتلاف، وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، حملة القمع المتصاعدة في الضفة الغربية باعتبارها استمرارا للحرب"، فيما نقلت الصحيفة عن المتحدث باسم قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، أنور رجب، قوله إنّ: "العملية الإسرائيلية في جنين كانت جزءا من جهد أوسع نطاقا لتقويض عملية قوات الأمن الفلسطينية".
وقال إن "الجيش الإسرائيلي عرقل عملية قوات الأمن الفلسطينية في جنين واتهم إسرائيل بعدم التنسيق معهم. وطالما اتّهمت إسرائيل، السلطة الفلسطينية، بدعم الإرهاب والتحريض عليه. ومع ذلك، تنظر إليها أجهزة الأمن الإسرائيلية باعتبارها شريكا في احتواء الجماعات المسلحة".