كجوك: اقتصادنا في تحسن كبير.. وهناك اهتمام بالقطاعات الإنتاجية والتصديرية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أكد أحمد كجوك وزير المالية ، أن الصناعة والاستثمار رافدين أساسيين للاقتصاد المصري، مضيفا أن الدولة تبذل جهودا ضخمة لدعمهما وتنميتهما بشكل يضمن تحقيق طفرات هائلة بهذين القطاعين.
وأضاف وزير المالية، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر " أخبار اليوم " الاقتصادي الحادي عشر، أن الوضع الاقتصادي العام للدولة شهد تحسنا ملحوظا خلال الفترات الماضية ومازال في تحسن.
وأشاد كجوك ، بمؤتمر "أخبار اليوم" ، مؤكداً أنه واحدا من أهم المؤتمرات التي تحقق التواصل بين الحكومة والقطاع الخاص ويقدم توصيات ومقترحات جيدة وقابلة للتنفيذ.
وقال وزير المالية ، إنه سيطلع بعمق واهتمام على ورقة التوصيات التي قدمها المؤتمر في نسخته الحادية عشر.
أكد كجوك أن هناك اهتمام حكوميا كبيرا بالقطاعات الإنتاجية وبمشروعات الطاقة، مؤكداً إن هناك توجها لدعم الشركات والأفراد للتحول للطاقة النظيفة، أضاف أن هناك تنسيق بين وزارة المالية ووزارة الاستثمار لوضع منظومة جديدة ومتكاملة لمساندة القطاعات التصديرية بما يساهم في تحقيق رؤية الدولة للنهوض بالصادرات.
وأشار وزير المالية ، إلى أن الموازنة الجديدة ستكون أكثر توازنا وتسعى من خلالها الحكومة لدعم المواطن بشكل أكبر، موضحا أن الوزارة تستهدف خلال الفترة المقبلة تقديم مزيد من الدعم لقطاع السياحة.
ولفت إلى حزمة التيسيرات الضريبية التي تم إعلانها مؤخراً وبدء تطبيقها وتتضمن 20 إجراء للتيسير على الممولين ومجتمع الأعمال، وقال وزير المالية إنه يجري حالياً إعداد حزمة أخرى من التيسيرات الجمركية تخدم حركة التجارة، مؤكداً أنه قبل نهاية العام سيكون هناك حزمة تيسيرات في قطاع الضرائب العقارية يستفيد منها الجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصناعة الوضع الاقتصادي لقطاع السياحة حزمة التيسيرات الضريبية المزيد وزیر المالیة
إقرأ أيضاً:
هل هناك رقم مقبول لعدد ضحايا حوادث المرور؟
تقوم وزارة الداخلية بمجهود كبير للمحافظه على سلامة الانسان و ممتلكاته. و تعمل على الحد من عدد الحوادث المرورية و بالتالي خفض عدد المصابين و الوفيات. و بالفعل استطاعت الوزارة من خفض معدل الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية خلال السنوات السبع الماضية بنسبة تتجاوز
50 % حسب اعلان وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود مؤخرا خلال
المؤتمر الوزاري العالمي الرابع لسلامة الطرق.
وأشار سموه إلى أنه سيكون للتقنية دور محوري في السلامة على الطرق، و أعلن أن المملكة ستستفيد من أنظمة إدارة الحركة المرورية المدعومة بالذكاء الإصطناعي، وحلول إنترنت الأشياء لتقليل الوفيات والإصابات على الطرق.
وحسب إحصائية وزارة الداخلية، فالسعودية تسجل ٦ إصابات لكل ٨ حوادث مرورية بينما النسبة العالمية هي إصابة واحدة لكل ٨ حوادث.
و هذا يشير إلى أن الحوادث لدينا تتسبب فيها السرعة الزائدة و القيادة المتهورة في كثير من الأحيان و عدم التقيد بتعليمات السلامة المرورية.
شاهدت اعلانا لإحدى شركات السيارات الألمانية خلال حملة للحد من
ضحايا حوادث المرور، فكرة الإعلان أنه اذا كانت الدراسات دائما ماتضع رقما متوقعا للضحايا بناء على أرقام الحوادث، إلا أنه لا يوجد رقم مقبول من أهل الضحايا.
في الاعلان يسأل المقدم أحد الضيوف بأن معدل الوفيات يتخطى ٢٠٠ شخص سنويا، ثم يسأله ماذا لو استطعنا أن نقلل من عدد الحوادث و بالتالي من عدد الضحايا فما هو الرقم المقبول ويعرض عليه عدة خيارات، فيما يقوم باختيار أقلها وهو رقم ٧٣. و هنا يطلب المقدم أن يتم إدخال ٧٣ شخصا إلى الموقع، وما إن يرى ذلك الضيف أنهم من معارفه حتى يغير رأيه ويقول إن الرقم لابد أن يكون صفراً.
المغزى أنه لو فكر كل سائق بأنه من الممكن أن يؤذي أحد المقربين له اذا قاد السيارة بتهور، لكان أكثر حرصا في قيادته، ولعامل جميع من في الطريق على أنهم أهله وأحباؤه.
لماذا لا تقوم شركات السيارات لدينا بالتعاون مع وزارة الداخلية بعمل مثل تلك الإعلانات التوعوية كجزء من خدمة المجتمع؟ و يستطيع الوكلاء أن يستعينوا بالمنتجات الدعائيه التي تنتجها شركات السيارات في أوروبا واليابان لتوعية السائقين لخطورة القيادة المتهورة، وأن روح الانسان هي أغلى من كل شئ.
وأنه يجب أن يعرف أن كل شخص وإن لم يكن يعرفه، هو عزيز على أهله و معارفه.