حورية فرغلي تكشف مأساتها: “متى سأجد حب حياتي؟”
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
متابعة بتجــرد: كشفت الفنانة حورية فرغلي خلال حلولها ضيفةً على بودكاست “دوبامين”، الذي يقدّمه الإعلامي حسام المراغي عبر قناة بودكاست الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، عن مأساتها التي تعيشها في الفترة الحالية، إضافة الى كشفها عن عمرها الحقيقي.
عبرت حورية عن حزنها لعدم عثورها على الحب حتى الآن، مشيرة الى أنها تقترب من سن الخمسين، وتتساءل إن كانت ستجد شريك حياتها في الوقت المناسب، مضيفة أنها تخشى أن تظل بلا حب حتى تصل الى الستين أو الخامسة والستين، مما قد يحرمها من فرصة عيش قصة حب حقيقية والاستمتاع بالحياة مع شريك العمر.
قالت: “أنا خلاص داخلة على سن الـ 50.. هقابل حب عمري إمتى؟ أنا ممكن محبش لحد ما أوصل 60 أو 65 سنة فملحقش أعيش معاه”.
كانت حورية قد كشفت خلال اللقاء أنها كانت تحلم بتقديم دور في مسلسل “ساحرة الجنوب”، مشيرةً الى أنها شعرت بسعادة غامرة حين عُرضت عليها المشاركة فيه. إذ قالت: “بذلت مجهوداً كبيراً حتى أقدّم دوري في مسلسل “ساحرة الجنوب” بشكل جيد”.
كما كشفت عن أفضل هدية تلقتها في حياتها قائلةً: “طول عمري كنت أعيش خارج مصر، وكنت أقتني العديد من الكلاب ذات الأحجام الكبيرة، وبعد خطوبتي، فاجأني خطيبي بهدية لم أكن أتوقعها، حيث أهداني كلباً من نوع شيواوا”.
وأشارت فرغلي الى أنها لم تكن تعرف هذا النوع من الكلاب من قبل، مضيفةً: “كانت المرة الأولى التي أرى فيها هذا النوع من الكلاب، لأنني كنت معتادة على الكلاب الكبيرة، لكن بعد ذلك فقدت كل كلابي، ومنذ تلك اللحظة أصبح الشيواوا كلبي المفضّل”.
main 2025-02-08Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
“كاوست” تكشف أن الربع الخالي كان موطنًا لبحيرات وأنهار ومروج خضراء
البلاد – جدة
كشفت دراسة بحثية علمية حديثة أجرتها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست”؛ أن صحراء الربع الخالي، أكبر صحراء رملية متصلة في العالم، لم تكن في الماضي كما نعرفها اليوم أرضًا جافة وقاحلة، بل كانت موطنًا لأنظمة بيئية غنية تضم بحيرات عذبة وأنهارًا جارية وأراضي عشبية ومسطحات خضراء؛ ساعدت على توسع الإنسان في أرجاء شبه الجزيرة العربية؛ مشيرةً إلى أن هذه الظروف البيئية ظهرت خلال فترة مناخية رطبة تُعرف بـ”العربية الخضراء”، امتدت ما بين 11,000 و5,500 سنة مضت، في أواخر العصر الرباعي، حيث أسهمت الأمطار الموسمية الغزيرة القادمة من أفريقيا والهند، بفعل التغيرات المدارية، في ازدهار الحياة النباتية والحيوانية في المنطقة.
وتوصلت الدراسة بقيادة أستاذ موارد الطاقة وهندسة البترول في “كاوست” البروفيسور عبدالقادر العفيفي؛ وبالتعاون مع عددٍ من الجامعات والمؤسسات البحثية الدولية؛ إلى اكتشاف بحيرة ضخمة في قلب الربع الخالي، قُدرت مساحتها بحوالي 1,100 كيلومتر مربع، وبلغ عمقها نحو 42 مترًا، وقد تسببت الأمطار المتزايدة حينها في فيضان هذه البحيرة، مما أدى إلى نحت وادٍ بلغ طوله نحو 150 كلم داخل الصحراء.
واستندت الدراسة إلى تحليلات تفصيلية للرواسب الجيولوجية والتضاريس الممتدة لأكثر من 1000 كيلومترٍ، مما مكّن الفريق العلمي من إعادة بناء مشهد طبيعي كان غنيًا بالمياه والنباتات.
وأوضح البروفيسور مايكل بتراجليا، من مركز الأبحاث الأسترالي لتطور الإنسان بجامعة غريفيث، أن وجود هذه الأنظمة البيئية القديمة شجّع الجماعات البشرية في ذلك الزمن على ممارسة الصيد والرعي الزراعة، وأن هذا مدعوم بأدلة أثرية غنية تم العثور عليها في مواقع متعددة داخل الربع الخالي وعلى امتداد مجاري الأنهار القديمة، وأن هذه المرحلة الخصبة لم تدم طويلًا، حيث أدى تراجع الأمطار بشكل حاد قبل حوالي 6,000 عام إلى تحوّل المنطقة مجددًا إلى بيئة قاحلة، مما أجبر تلك الجماعات البشرية على الهجرة إلى أماكن أكثر ملاءمة للحياة.
يذكر أن هذه الدراسة تُعد جزءًا من جهود يبذلها علماء جامعة “كاوست” لفهم التفاعل بين المناخ، والتضاريس، والبيئة، والاستيطان البشري في شبه الجزيرة العربية، كما يجري فريق دولي بقيادة البروفيسور فرانس فان بوخم أبحاثًا حول البحيرات القديمة في وادي الدواسر، وتأثيرها على الاستيطان البشري قرب موقع الفاو، المُدرج ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو.