مستشار الرئيس لشؤون الصحة: عصر الكمامة وكورونا لم ينته (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أن فترة انتشار جائحة كورونا لم تنته بعد، وأن استخدام الكمامات لا يزال ضروريًا، لافتا إلي أنه في الوقت الحالي لا توجد حاجة للعودة إلى الإجراءات الصارمة التي كان معمول بها في الماضي.
"بيرولا" متحور جديد من كورونا.. أهم المعلومات عنهوأوضح مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية خلال مكالمة هاتفية في برنامج "حضرة المواطن" على فضائية "الحدث اليوم" أننا ليس في موجة جديدة من كورونا حاليًا، مشيرًا إلى أن الفيروس لم ينتهِ بل أصبح جزءًا من الفيروسات التنفسية الشائعة في جميع أنحاء العالم.
وأكد مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية أن الفيروسات التنفسية تتحور باستمرار ولديها أنماط مختلفة، وهو أمر طبيعي. وأوضح أن المتحورات الجديدة لفيروس كورونا قد تظهر، وأن المتحور الجديد الذي ظهر يتميز بانتشاره السريع. ولفت الانتباه إلى أن هناك حالات مصابة بالمتحور الجديد ولكنها لا تظهر أعراضًا، ولم تشهد زيادة كبيرة في حالات الوفاة على مستوى العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحه كورونا الكمامات عوض تاج بوابة الوفد لشؤون الصحة
إقرأ أيضاً:
هل هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد؟.. مفتي الجمهورية يجيب| فيديو
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الصيام يمثل مدرسة عظيمة للزهد، حيث يعلم الإنسان كيف يترفع عن شهوات الدنيا ويزهد فيما لا ينفعه، مشيرًا إلى أن هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد، فكلاهما عبادة قلبية تقوم على الامتناع عن المحظورات والتقرب إلى الله.
وخلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أوضح المفتي أن الصيام إمساك عن أمور محددة، وكذلك الزهد الذي لا يقتصر على ترك المباحات، بل يشمل أيضًا الزهد في المحرمات، مشددًا على أن هذه العبادات القلبية تظهر آثارها في علاقة الإنسان بربه وبالناس من حوله، بل وبالكون كله.
واستشهد المفتي بقول الله- تعالى-: (لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، موضحًا أن التقوى تمثل حاجزًا يمنع الإنسان من الوقوع في المعاصي، كما أنها في الوقت نفسه دافعا للارتقاء الروحي والسعي لمرضاة الله، وهو ما يتحقق عبر التخلق بالزهد والابتعاد عن التعلق بالدنيا والانشغال بما في أيدي الناس.