السلطات الأمريكية تسمح بعودة سكان المناطق المنكوبة بكاليفورنيا إلى منازلهم
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أعلنت السلطات الأمريكية السماح لسكان المناطق المتضررة من الحرائق في جنوب كاليفورنيا بالعودة إلى منازلهم لتفقدها، وذلك بعد أسابيع من إصدار أوامر بالإخلاء.
دعوى قضائية ضد جامعة كاليفورنيا تتهمها بالتمييز العنصري في القبول لأول مرة.. رصد الآلاف من دلافين ريسو تسافر قبالة سواحل كاليفورنياوذكرت قناة (الحرة) الأمريكية أن هذا القرار جاء في وقت تواصل فيه فرق الإطفاء جهودها لإزالة مخلفات الحرائق التي يعتبرها الخبراء خطرة على الصحة العامة ، مشيرة إلى أنه بالرغم من عودة السكان، إلا أن المعاناة ستظل قائمة حتى تبدأ عملية إعادة الإعمار التي وعدت حكومة الولاية البدء فيها .
وكانت السلطات الأمريكية قد أعلنت في الأول من الشهر الجاري احتواء حرائق الغابات في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، بعد أكثر من 3 أسابيع من اندلاعها، والتي أدت إلى تدمير أجزاء كبيرة من المدينة.
وأكدت أن احتواء الحرائق بالكامل أنهى سلسلة الحرائق المميتة التي أسفرت عن مقتل 29 شخصًا على الأقل، ونزوح الآلاف من السكان، وتدمير العديد من الأحياء.
حاكم كاليفورنيا: الحرائق أسوأ كارثة في تاريخ الولايات المتحدة
قال جافين نيوسوم، حاكم كاليفورنيا ، إن حرائق كاليفورنيا قد تكون أسوأ كارثة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية من ناحية الدمار والتكاليف.
وبحسب"سبوتنيك"، أوضح نيوسوم، رداً على سؤال مماثل من أحد الصحفيين، "أعتقد أن الأمر سيصبح كذلك من حيث التكلفة وحجم ونطاق الدمار".
وأضاف، "لدينا فرق بحث وإنقاذ وكلاب بوليسية تعمل على الأرجح، ومن المحتمل أن يكون هناك المزيد من القتلى"، مؤكدا أنه يجري حاليا توضيح البيانات المتعلقة بالضحايا
وأعرب نيوسوم عن قلقه بشأن الظروف الجوية التي قد تجعل مكافحة الحرائق أكثر صعوبة.
وأوضح الحاكم أن "أهدافنا الرئيسية هي ضمان سلامة الناس وحماية الممتلكات، بينما نركز على السيطرة على حدود الحرائق".
وفي وقت سابق، أكد مسؤولو إدارة الإطفاء بولاية كاليفورنيا، أن حرائق الغابات التي تحركها الرياح اندلعت بغرب لوس أنجلوس في منطقة يسكنها نحو 27 ألف نسمة، وامتد الحريق في البداية إلى أكثر من 3 كيلومترات مربعة، لكنه انتشر بسرعة بسبب الرياح القوية، وفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السلطات الأمريكية كاليفورنيا
إقرأ أيضاً:
أول مخيم في عهد ترامب.. طلاب كلية بودوين بولاية مين الأمريكية يتضامنون مع غزة (شاهد)
أقام ناشطون في كلية بودوين في برونزويك بولاية مين، أول مخيم تضامني مع فلسطين منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه، حيث احتلوا الطابق الأول من اتحاد الطلاب في مدرسة الفنون الليبرالية للاحتجاج على اقتراح الرئيس الأمريكي بالاستيلاء على قطاع غزة وتهجير المواطنين الفلسطينيين أصحاب البلاد.
واحتل “طلاب بودوين من أجل العدالة في فلسطين (SJP)” الطابق الأول من “سميث يونيون” مساء الخميس ونصبوا خياما هناك، وفقا لصحيفة "بودوين أورينت".
BREAKING: An encampment has formed at Bowdoin College in Brunswick, Maine. Students are occupying the Smith Union building and have turned it into the Shaban-Al Dalou Union Encampment. pic.twitter.com/CB72hWRTeO — Stu (@thestustustudio) February 7, 2025
وذكرت منصة "كون دريمر"، أن الطلاب أطلقوا على المخيم اسم شعبان الدلو، وهو طالب هندسة كمبيوتر يبلغ من العمر 19 عامًا في جامعة الأزهر في غزة والذي احترق حياً في مخيم للاجئين قصفته إسرائيل في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وكانت التظاهرة ردا على المؤتمر الصحافي الذي عقده ترامب، مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والذي تحدث خلاله الرئيس عن ملكية الولايات المتحدة لغزة، والتطهير العرقي لسكانها الفلسطينيين، وبناء "ريفييرا الشرق الأوسط" هناك بعد 15 شهرا من حرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل على القطاع الساحلي.
كما أدان المتظاهرون الهجوم الإسرائيلي المستمر على الضفة الغربية المحتلة بشكل غير قانوني، حيث طغت عملية قتل وإصابة الآلاف من الفلسطينيين منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على عملية إبادة غزة.
BREAKING: The students at Bowdoin have broken through the security perimeter at @BowdoinCollege and are reinforcing the student encampment. pic.twitter.com/DBVXY3kY8E — Stu (@thestustustudio) February 7, 2025
وقال متظاهرون "في حين يدمر العدوان الإسرائيلي منازل الفلسطينيين ويقتل الأطفال في جنين، ومع استمرار المعاناة التي لا توصف في غزة، ومع انحدار أمريكا إلى الفاشية، فإننا نتساءل: ما نوع المؤسسة التي تريد بودوين أن تكون؟ مؤسسة تستسلم للاستبداد، وتختار الجبن في مواجهة الظلم ؟ الخيار بيد بودوين”.
وذكرت صحيفة أورينت أن مسؤولا أمنيا في كلية بودوين بدأ في مطالبة الطلاب المحتجين بالتعريف بأنفسهم حوالي الساعة الواحدة من صباح يوم الجمعة، بينما أبلغ عميد الطلاب مايكل بوليو الطلاب بالعواقب التأديبية لتصرفهم، بما في ذلك إمكانية الطرد.
وصباح يوم الجمعة، ظهر المزيد من طلاب بودوين خارج اتحاد الطلاب للاحتجاج ومحاولة الدخول إلى المبنى، مرددين “افتح سميث!”
يأتي هذا المخيم بعد مرور عام تقريبا على تصويت طلاب بودوين لصالح استفتاء التضامن مع بودوين الذي نظمته جمعية طلاب من أجل العدالة في فلسطين، وهو قرار يطالب الكلية باتخاذ موقف مؤسسي ضد قتل الطلاب ووقف الاستثمارات المستقبلية في الصناديق التي تركز على الدفاع.
وفي بداية الفصل الدراسي الخريفي، أنشأت الكلية لجنة خاصة للاستثمارات والمسؤولية استجابة للاستفتاء لكنها لم تغير ممارساتها الاستثمارية أو تقدم بيانًا مؤسسيًا بعد.