ألمانيا: نصف المهاجرين غير الشرعيين من سوريا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قالت الحكومة الألمانية إن الدخول غير الشرعي الذي رصدته الشرطة الاتحادية في الآونة الأخيرة، يهم بشكل رئيسي قادمين من سوريا، وأوكرانيا، وأفغانستان، وتركيا.
وجاء في رد الحكومة على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب اليسار، أن 20.6% من الذين حاولوا دخول ألمانيا دون تصريح في النصف الثاني من 2024 جاءوا من سوريا، وأقل قليلاً من 20% منهم من أوكرانيا.ويذكر أن الأوكرانيين غير ملزمين بتقديم طلبات لجوء لدخول ألمانيا أو أي دولة أخرى من دول الاتحاد الأوروبي.
Germany, which hosts Europe's largest Syrian community after admitting a million refugees following the 2011 uprising, was among the first Western nations to establish contact with Syria’s new leadership after Bashar al-Assad's fall last December.https://t.co/rM1v4uPCS2
— Al-Estiklal English (@alestiklalen) February 7, 2025واتفقت دول الاتحاد الأوروبي على ذلك بعد انطلاق الحرب الروسية على أوكرانيا، ولكن ذلك لا يعني أن كل أوكراني يسمح له تلقائياً بدخول البلاد، كما أوضحت الحكومة الألمانية في ردها.
وكان السبب المذكور هو، أن "الأوكرانيين الذين يعيشون في الخارج منذ سنوات عديدة ليسوا معرضين للخطر بسبب القتال في أوكرانيا".
وأظهرت البيانات التي قدمتها الحكومة الألمانية، انخفاض الدخول غير الشرعي من 127549 في 2023 إلى 83572، في 2024. كما انخفضت بشكل ملحوظ نسبة الذين لا يحملون تصاريح دخول والذين أعربوا عن نيتهم للشرطة الاتحادية في التقدم بطلب لجوء في ألمانيا.
ووفقاً للحكومة الألمانية، سجل المسؤولون طلبات لجوء لنحو 23% من الذين دخلوا البلاد بشكل غير قانوني عبر الحدود العام الماضي.
وقالت كلارا بونغر، النائب البرلمانية عن حزب اليسار: "أصبحت سياسة الهجرة منفصلة تماماً عن الواقع"، مضيفة أنه خلال مناقشات حول الطلب الذي تقدم به زعيم الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي فريدريش ميرتس، للطرد الشامل على الحدود البرية، تجاهلت أن الشرطة الاتحادية تطرد بالفعل عديدين، وقالت: "شمل ذلك أكثر من 40 ألفاً في 2024، من بينهم على الأرجح العديد من طالبي اللجوء".
ومنذ 16 سبتمبر(أيلول) الماضي فرضت السلطات الألمانية رقابة ثابتة على الحدود البرية للبلاد، على عكس ما تنص عليه اللوائح في منطقة الانتقال الحر "شينغن" التي تسمح بذلك لفترة محدودة فقط.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الاتحاد الأوروبي القتال في أوكرانيا الدخول ألمانيا الحرب الأوكرانية الحرب في سوريا
إقرأ أيضاً:
هجمات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا والصين تدخل على خط الأزمة
أعلنت كل من روسيا وأوكرانيا -اليوم الخميس- التصدي لهجمات متبادلة بالطائرات المسيرة، في حين دخلت الصين على خط الأزمة الأوكرانية بعد اتهام كييف لبكين بتجنيد صينيين يقاتلون إلى جانب القوات الروسية.
وأسفرت هجمات روسية على أوكرانيا ليل الخميس عن إصابة 12 شخصا بجروح في العاصمة كييف وفي منطقة ميكولايف الجنوبية، بحسب ما أفاد مسعفون ومسؤولون محليون.
وأكدت خدمات الإسعاف على تلغرام "إصابة 10 أشخاص بجروح في هجوم ليلي شنته مسيّرة معادية" في منطقة ميكولايف. وأفادت بأن "النيران اشتعلت في شقة بفناء مبنى من 5 طوابق إثر سقوط حطام مسيرة، وتضررت شقق أخرى". وأضافت أن 3 من هؤلاء الأشخاص نقلوا إلى مستشفى مدينة ميكولايف.
وفي كييف، سُمع دوي صفارات إنذار من هجوم جوي وانفجارات فوق المدينة أثناء تعرضها لهجوم، وجُرح 3 أشخاص في العاصمة، بحسب ما أعلن رئيس بلديتها فيتالي كليتشكو. وأعلنت السلطات المحلية إسقاط 16 من أصل 30 طائرة مسيّرة في أجواء كييف.
وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا نفذت هجومها مستخدمة 145 مسيرة هجومية من تصميم إيراني ومسيرات وهمية، وأن وحدات الدفاع الجوي أسقطت 85 منها.
هجوم أوكرانيفي المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم الخميس، أن أنظمة الدفاع الجوي التابعة لها دمرت 42 طائرة مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية خلال الليلة الماضية.
إعلانوقال البيان "خلال الفترة من الساعة 15:20 بتوقيت موسكو يوم 9 أبريل/نيسان، وحتى الساعة 00:06 بتوقيت موسكو يوم 10 أبريل/نيسان، دمرت وسائط الدفاع الجوي 42 طائرة مسيرة أوكرانية"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وأضاف البيان "تم تدمير 13 مسيرة فوق أراضي مقاطعة بريانسك، و12 فوق أراضي مقاطعة كالوجا، و7 فوق أراضي مقاطعة كورسك، و4 فوق كل من أراضي مقاطعة بيلغورود، وجمهورية القرم، وطائرة واحدة من دون طيار فوق أراضي كل من مقاطعتي أوريول وموسكو".
في غضون ذلك، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها اليوم الخميس إن القوات الروسية سيطرت على قرية جورافكا الحدودية في منطقة سومي الأوكرانية.
وتتوغل روسيا في منطقة سومي منذ أن طردت القوات الأوكرانية خلال الأسابيع القليلة الماضية من معظم جزء في كورسك الروسية المجاورة سيطرت عليه أوكرانيا منذ العام الماضي.
وصعّدت موسكو وكييف ضرباتهما على الرغم من محاولات أميركية لجمع الطرفين على طاولة المحادثات بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات.
Our military has captured two Chinese citizens who were fighting as part of the Russian army. This happened on Ukrainian territory—in the Donetsk region. Identification documents, bank cards, and personal data were found in their possession.
We have information suggesting that… pic.twitter.com/ekBr6hCkQL
— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) April 8, 2025
تنديد صينيفي هذه الأثناء، انتقدت كل من روسيا والصين تصريحات للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال فيها إن بكين تعلم أن روسيا تجند مواطنين صينيين للقتال الى جانب قواتها في أوكرانيا.
واعتبر زيلينسكي أمس الأربعاء أن السلطات الروسية "تجرّ" الصين إلى حربها ضد كييف، مؤكدا أن بكين تعلم أن عشرات من مواطنيها جندتهم موسكو للقتال في أوكرانيا.
إعلانوأوضح أنه على علم بنشر ما لا يقل عن 155 من جنودها بعدما أعلن الثلاثاء اعتقال اثنين منهم، في سابقة منذ بدء الحرب الروسية قبل 3 أعوام.
وسئل المتحدث باسم الخارجية الصينية لين جيان عن هذا التصريح، فردّ بأن بكين "طالبت دوما بأن يبقى مواطنوها في منأى عن مناطق النزاع المسلح"، مضيفا "ننصح الأطراف المعنيين بعدم الإدلاء بتصريحات غير مسؤولة".
وأكد المتحدث أن "الصين ليست مسببا للأزمة الأوكرانية ولا طرفا فيها. نحن من مؤيدي الحل السلمي والمدافعين عنه".
بدوره، أكد المتحدث باسم الكرملين اليوم الخميس أن زيلينسكي "يخطئ" بقوله إن روسيا جرّت الصين إلى النزاع، ووصف بكين بأنها "شريك وصديق ورفيق" لموسكو.
وتقدّم الصين نفسها كطرف محايد في الحرب المستمرة منذ 3 سنوات رغم اعتبار الحكومات الغربية أن علاقاتها الوثيقة مع روسيا منحت موسكو دعما اقتصاديا ودبلوماسيا حاسما.