قضت المحكمة الدستورية العليا اليوم السبت، برئاسة المستشار بولس فهمى في دعوى تحديد جهة القضاء المختصة بنظر النزاع، باختصاص جهة القضاء العادي بنظر الدعوى الجنائية محل التنازع على الاختصاص بين جهة القضاء العادي وقضاء "الطوارئ"، فيها يخص البناء والهدم.

وشيدت المحكمة قضاءها على سند من أنه قد صدر أمر رئيس الجمهورية رقم (2) لسنة 2004 بإلغاء بعض الأوامر العسكرية، ناصًا في مادته الأولى على إلغاء عدد من الأوامر التي أصدرها رئيس مجلس الوزراء، نائب الحاكم العسكري العام، ومن بينها الأمر العسكري رقم (7) لسنة 1996 بشأن أعمال البناء والهدم، وإلغاء بعض بنود المادتين الأولى والثانية من الأمر العسكري رقم (4) لسنة 1992، ونص في مادته الثالثة على أن تحيل محاكم أمن الدولة "طوارئ" الدعاوى المنظورة أمامها عن الجرائم المنصوص عليها في الأوامر الملغاة بالحالة التي تكون عليها إلى المحاكم العادية المختصة طبقًا لقانون الإجراءات الجنائية، ولما كانت الجرائم المنسوبة إلى المدعين من بين الجرائم المنصوص عليها في الأمرين العسكريين الملغيين، فإن لازم ذلك تعيين جهة القضاء العادي مختصة بنظر الدعوى دون قضاء الطوارئ.


 







مشاركة

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: المحكمة الدستورية العليا الهدم والبناء جهة القضاء

إقرأ أيضاً:

محاكم الديوانية توجه دوائرها بتطبيق قانون العفو العام (وثيقة)

بغداد اليوم -  الديوانية

وجهت رئاسة محكمة إستئناف القادسية، اليوم الخميس (6 شباط 2025)، محاكم المحافظة، بتطبيق تعديل قانون العفو العام، بناء على ما جاء بمقررات جلسة مجلس القضاء الأعلى الرابعة امس الأربعاء.

وادناه نص الوثيقة كما وردت لـ"بغداد اليوم":



مقالات مشابهة

  • الدستورية: عدم اختصاص محاكم الطوارئ بنظر جرائم البناء والهدم
  • الدستورية العليا: القضاء العادي مختص بنظر دعاوى البناء والهدم
  • حكم بعدم اختصاص محاكم الطوارئ بنظر الجرائم المنصوص عليها بالأوامر الملغاة
  • اليوم.. الدستورية تنظر دعوى بطلان قواعد وضوابط تداول المواد البترولية
  • الصول: تشكيل البعثة الأممية للجنة الاستشارية تجاوز لصلاحياتها
  • القضاء الفرنسي يرفض شكاوى ضد مسؤولين في التحالف العربي باليمن
  • كركوك تنضم إلى محاكم الاستئناف المباشرة بتطبيق قانون العفو العام
  • محاكم الديوانية توجه دوائرها بتطبيق قانون العفو العام (وثيقة)
  • فايزة خمقاني: المدهش في العادي.. رحلة تأمُّليّة فيما نعتقد بأنّنا نعرفه