اعتبرت مصادر سياسية معارضة ان التحرك الذي نفذه حزب الله يوم امس على طريق المطار، لا يندرج الا في اطار جس النبض في الشارع، فالحزب المأزوم سياسياً وعسكريا يستعمل الشارع للمرة الثانية لايصال رسائل الى الداخل بأنه لا يزال قادرا على التحكم به وفرض شروطه، الا ان هذا الامر لم يعد ينطلي على احد اليوم".
وقالت المصادر " ان ما جرى في الجنوب قبل اكثر من اسبوعين خير دليل على ان الدولة هي وحدها من يسيطر على الارض، لا سيما بعد توقيع" الحزب" على اتفاق وقف اطلاق النار الذي يعتبر هزيمة كاملة له".
في المقابل، قالت اوساط سياسية مؤيدة ل"حزب الله" ان تحرك الشارع الغاضب بالامس احتجاجا على مواقف الموفدة الاميركية يثبت مجددا ان قواعد الحزب الشعبية لم تتخل عنه وهي مستعدة للتحرك كلما دعت الحاجة لافهام من يلزم ان الحزب قوي بشعبيته وبيئته قبل اي امر آخر".
واشارت الاوساط" الى ان تشييع السيد حسن نصرالله سيوجه رسالة قوية في هذا الاطار، ويبكون مناسبة لتأكيد قوة " الحزب " وصلابته".
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
العمال الكردستاني يشترط إيقاف تركيا عملياتها لتنفيذه دعوة أوجلان
7 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: قال قيادي بارز في حزب العمال الكردستاني التركي المعارض لأنقرة، إن وقف الهجمات التي ينفذها الجيش التركي على معاقل الحزب في العراق وسورية، يعد شرطاً رئيساً لتنفيذ دعوة مؤسس الحزب عبد الله أوجلان، التي طالب فيها من محبسه في السابع والعشرين من فبراير/شباط الماضي بحلّ الحزب وإلقاء سلاحه.
ومنذ أسابيع تنفذ وحدات تركية برية خاصّة عمليات عسكرية داخل الأراضي العراقية والسورية، إلى جانب هجمات بواسطة الطائرات المُسيّرة والمقاتلات على معاقل حزب العمال في البلدين، تستهدف مخازن السلاح وتجمعات مقاتلي الحزب. واليوم الاثنين، نقلت محطة تلفزيون “ميديا خبر”، الكردية المرتبطة بحزب العمال الكردستاني عن عضو المجلس التنفيذي بالحزب، مصطفى قره سو، قوله إنّ مؤتمر الحزب الذي دعا إليه عبد الله أوجلان، الذي من المفترض أن يشهد إعلان حلّ الحزب وإلقاء السلاح، “مرهون بإطلاق سراح أوجلان ووقف الهجمات التركية”.
وأضاف قره سو “على تركيا أن توقف هجماتها وتطلق سراح زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان، حتّى يتمكّن من إدارة مؤتمر حل التنظيم”، وفقاً لتعبيره، مؤكداً “الالتزام بدعوة أوجلان”، لكنه وضع شرطَين أساسيَين، وهما “إطلاق سراح أوجلان، ووقف العمليات التي ينفذها الجيش التركي”.
ويأتي الموقف الجديد لحزب العمال تماشياً مع تأكيد الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي بالحزب، جميل بايك، الذي قال إنه “يجب تهيئة ظروف خاصة لعقد مؤتمر حزب العمال الكردستاني. عندئذٍ سيجري تنفيذ قرارات عبد الله أوجلان”.
ومنذ دعوة أوجلان في الـ27 من فبراير/شباط الماضي، للحزب بإلقاء السلاح وحلّ نفسه، ومن ثم إعلان الحزب وقف إطلاق النار استجابة للدعوة، لم تتوقف العمليات العسكرية التركية التي تأخذ طابعاً استخبارياً عبر قصف مواقع ومقرات الحزب في مناطق قنديل، وسيدكان وسوران، والزاب وزاخو والعمادية، وكاني ماسي، داخل العراق والقريبة من الحدود مع تركيا، شمال دهوك وشرقي أربيل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts