الوطن:
2025-03-10@22:42:33 GMT

دول البلطيق تبدأ الانفصال عن شبكة الكهرباء الروسية

تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT

دول البلطيق تبدأ الانفصال عن شبكة الكهرباء الروسية

بدأت دول البلطيق الثلاث إستونيا ولاتفيا وليتوانيا في فصل نفسها عن شبكة الكهرباء الروسية والانضمام إلى شبكة الكهرباء الأوروبية قبل الموعد المحدد بعشرة أشهر، في تحول كبير نحو تعزيز استقلالها الأمني والاقتصادي، وفقًا لوكالة «رويترز».

إجراءات انفصال دول البلطيق

دعت سلطات دول البلطيق، اليوم السبت، المواطنين إلى شحن أجهزتهم وتخزين الطعام والماء وعدم استخدام المصاعد استعدادًا لفترة انقطاع محتملة.

وتم استخدام ساعة عملاقة مصممة خصيصًا لعد التنازلي للثواني الأخيرة قبل الانتقال الرسمي الذي سيعقد في العاصمة الليتوانية بحضور رئيسة الاتحاد الأوروبي، أورسولا فون دير لاين.

وستشهد هذه الخطوة انتقال دول البلطيق رسميًا بعيدًا عن شبكة الكهرباء «Brell» التي تربطها بروسيا وبيلاروسيا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، حيث كانت موسكو تتحكم بشكل كامل في هذه الشبكة، ما جعلها نقطة ضعف أمنية لتلك الدول التي أصبحت أعضاء في حلف شمال الأطلسي «الناتو».

ومن المقرر أن يتم دمج دول البلطيق في الشبكة الأوروبية عبر خط النقل الهوائي «LitPol Link» الذي يربط بولندا وليتوانيا.

وستستمر هذه الدول في العمل بشكل معزول لمدة 24 ساعة تقريبًا قبل أن تنضم إلى شبكة الكهرباء الأوروبية، هذه العملية تضمن تدفقًا مستمرًا للكهرباء وتوفير طاقة موثوقة.

العلاقات بين دول البلطيق وروسيا

أوضح وزير الطاقة الليتواني لوكالة «فرانس برس»: «نحن الآن نزيل قدرة روسيا على استخدام نظام الكهرباء كأداة للابتزاز الجيوسياسي».

كما قال وزير الطاقة في لاتفيا، إن مشروع الانفصال يتعلق «بالدفاع وأمن الطاقة والاستقلال والاقتصاد».

وتأتي هذه الخطوة بعد أن شهدت العلاقات بين دول البلطيق وروسيا توترات متزايدة منذ الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022. 

كما أن حوادث التخريب المشتبه بها التي شملت كابلات وخطوط أنابيب الكهرباء في بحر البلطيق أثارت مخاوف الدول الثلاث، فعلى مدار الأشهر الماضية، تضرر ما لا يقل عن 11 كابلًا يمر تحت بحر البلطيق، وتم اتهام سفينة من «أسطول الظل الروسي» من ناقلات النفط بإتلاف رابط الطاقة الرئيسي لإستونيا في خليج فنلندا.

الانفتاح على الاتحاد الأوروبي ومستقبل الطاقة

بعد اعتراف الاتحاد السوفيتي باستقلال دول البلطيق في عام 1991، كان الانفتاح لتلك الدول على أوروبا هدفًا استراتيجيًا، حيث انضموا إلى الاتحاد الأوروبي وحلف «الناتو» في عام 2004، كما تستخدم الدول الثلاث اليورو كعملة رسمية.

وبفضل الانضمام التدريجي إلى الشبكة الأوروبية، ستتمكن دول البلطيق من تحسين أمن الطاقة والتمتع بحرية في اختيار مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ما يتماشى مع أهداف الاتحاد الأوروبي في تعزيز التنوع في مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد على روسيا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: روسيا دول البلطيق الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی شبکة الکهرباء دول البلطیق

إقرأ أيضاً:

الكهرباء تستعد للصيف بخزين ستراتيجي من الوقود

الاقتصاد نيوز _ بغداد

تستعد وزارة الكهرباء لموسم الصيف المقبل عبر مرحلتين رئيسيتين تهدفان إلى ضمان استقرار التيار الكهربائي وتقليل تأثير العوامل الخارجية في الإنتاج، وبينما أكد المتحدث باسم الحكومة، باسم العوادي، أن الحكومة وضعت سيناريوهات لمواجهة أي تطورات تتعلق باستيراد الغاز الإيراني، رجّح المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء إحالة الموديلات المالية لمشاريع "المحطات البخارية" لإنتاج 15 غيغاواط إلى التنفيذ بالتنسيق مع هيئة المستشارين من أجل المضي بتنفيذ مراحل المشاريع بعد اختيار الشركات المختصة.

وقال العوادي، خلال برنامج (واجب الصراحة) على قناة العراقية الإخبارية وتابعته "الاقتصاد نيوز"، إنه "في عام 2028 من المفروض أن العراق يصل إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي بمسألة الطاقة ولن يحتاج إلى استيراد الغاز من الخارج"، مؤكداً أنه: "لا توجد علينا ضغوطات أو تهديدات ولن يقبل العراق بهذا النمط من العلاقات مع أي دولة صغيرة كانت أو كبيرة، ولكن هناك نقاشات في العديد من المجالات مع العديد من الدول منها الصين وروسيا وبريطانيا وأميركا".

وبين المتحدث باسم الحكومة، أن "العراق لم يبلغ رسمياً بإنهاء الإعفاءات على الغاز الإيراني المستورد، لكن رئيس الوزراء وضع السيناريو الأسوأ في احتماليته وطلب الاستعداد في ملف الإعفاءات".

ولفت العوادي، إلى أننا "نستورد من إيران 50 مليون قدم مكعب وتشكل ثلثاً من إنتاج الطاقة الإيرانية، والحكومة وضعت جميع السيناريوهات في حال تم تجديد الإعفاءات أو لم يتم التجديد، ورئيس الوزراء تحدث مع نظيره التركمانستاني، وإن تأخر وصول الغاز التركمانستاني، سببه الشركة الوسيطة وبكل تأكيد خلال الشهرين المقبلين ستكون هناك نتيجة واضحة لاستيراد 20  مقمقاً عبر الأنبوب الإيراني"، مختتماً قوله: إن "الخيار الثاني أن نتجه نحو منصات الغاز وهي عبارة عن سفن عائمة ويتم ربطها بأنبوب خاص مربوط بالمحطات الكهربائية في البصرة".

وكانت وزارة الخارجية الأميركية، أكدت أمس الأول الجمعة، أنها ترحب بالتزام رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بتحقيق الاستقلال في مجال الطاقة.

في غضون ذلك، أوضحت لجنة الطاقة النيابية، أن وزارة الكهرباء تعمل حالياً على تأمين احتياجات محطات التوليد من الوقود، حيث تم الاتفاق مع وزارة النفط لتوفير خزين ستراتيجي من زيت الغاز (الكاز) لتشغيل المحطات الغازية، مؤكدةً أن وزارة النفط ستتكفل بملء هذا الخزين خلال الفترة القريبة المقبلة.

وقال عضو اللجنة داخل راضي، إن "هناك تفاهمات بين الحكومة العراقية والجانب الأميركي للإبقاء على الاستثناءات الخاصة بالغاز الإيراني خلال هذا الصيف، حيث تشارك في هذه المحادثات الحكومة والمجلس الوزاري الاقتصادي إلى جانب وزارة الكهرباء"، كما أشار إلى وجود خطط طوارئ تشمل تجهيز المراكز التجارية الكبرى (المولات) بمادة الكاز لفترات معينة للحفاظ على معدل التجهيز الحالي.

وفي ما يتعلق بمشاريع الطاقة المتجددة، أوضح راضي، أن "بعض مشاريع الطاقة الشمسية تمت إحالتها للتنفيذ، فيما لا تزال أخرى في طور الإحالة دون وضوح تام بشأن تقدم العمل فيها"، وأوضح، أنه "بالنسبة للمشاريع الصغيرة التي تعتمد على قروض البنك المركزي، فقد بدأ المواطنون بالتقديم عليها، وهناك شركات خاصة أخذت على عاتقها تمويل هذه المشاريع بالتعاون مع البنك المركزي، مما سيُسهم في تخفيف الأحمال على الشبكة الوطنية" .

وأضاف، أن "وزارة الكهرباء أطلقت برامج توعوية لتعزيز استخدام الطاقة الشمسية، وقد بدأ بعض المواطنين في المناطق الغربية والشمالية بالاعتماد كلياً على هذا المصدر البديل" .

بدوره، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى، إن "الوزارة أعدّت دراسة مستفيضة عن مشاريع المحطات البخارية، وعرضت الموديلات المالية الخاصة وآلية تنفيذها بعد توقيع عقودها مع شركات عالمية تخصصية في مجال الطاقة الكهربائية".

وأوضح، أنه "من المؤمل أن تنفذ المشاريع الخاصة بهذه المحطات طبقاً للموديلات المالية المحددة من قبل الوزارة"، مبيناً أن "هذه الموديلات تتضمن مشاريع الطاقة التي تنفذها الحكومة، أو يتم تنفيذها من خلال استحصال القروض من البنوك العالمية لإنشائها، أو أن يتم تنفيذها بعد إحالتها على نحوٍ استثماري، لكون المحطات البخارية ستكون ذات طاقة توليدية عالية موزعة بين مختلف محافظات البلاد من المناطق الشمالية والوسطى والجنوبية". وأفاد موسى، بأن "هذه الموديلات ستحدد آلية تنفيذها، ومن المؤمل أن يتم اختيار موديلٍ ماليٍ يتناسب وحجم الإنتاج مع المحطات البخارية المقرر إنشاؤها في مناطق متفرقة من البلاد".

وأشار المتحدث باسم الوزارة، إلى أن "المشاريع ستكون متاحة أمام جميع الشركات العالمية الرصينة، من أجل تنفيذها شرط أن تكون بمواصفات فنية عالية، وملائمة للموديل المالي والالتزام بسرعة الإنجاز والسقوف الزمنية المحددة من قبل الوزارة".

يذكر، أن وزارة الكهرباء كانت قد أعلنت الشهر الماضي عن مشروع المحطات البخارية لإنتاج نحو 15 ألف ميغاواط تعمل من خلال الوقود المحلي المتوفر والأرخص سعراً من أجل إنتاج الطاقة الكهربائية لرفد  منظومة الشبكة الوطنية.

 

 


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • السوداني يوجّه وزارة الكهرباء والمحافظين بسرعة تهيئة الأراضي لمشاريع الطاقة الشمسية الذكية
  • الأردن يدين إقدام وزارة الطاقة الإسرائيلية على قطع الكهرباء عن غزة
  • علماء يبتكرون بطارية من "النفايات النووية" لإنتاج الكهرباء
  • إسرائيل توقف إمدادات الكهرباء إلى غزة
  • وزير الطاقة الإسرائيلي يأمر بوقف نقل الكهرباء إلى غزة
  • وزير الطاقة الإسرائيلي يوجه بقطع الكهرباء عن غزة
  • "نماء لتوزيع الكهرباء" تنتهي من تركيب 77% من العدادات الذكية
  • واشنطن توقف إعفاء العراق من شراء الكهرباء الإيرانية
  • الكهرباء تستعد للصيف بخزين ستراتيجي من الوقود
  • وزير الخارجية البريطاني يدين الضربات الروسية على أوكرانيا ويصفها بـ«البغيضة»