الوطن:
2025-04-11@01:43:24 GMT

دول البلطيق تبدأ الانفصال عن شبكة الكهرباء الروسية

تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT

دول البلطيق تبدأ الانفصال عن شبكة الكهرباء الروسية

بدأت دول البلطيق الثلاث إستونيا ولاتفيا وليتوانيا في فصل نفسها عن شبكة الكهرباء الروسية والانضمام إلى شبكة الكهرباء الأوروبية قبل الموعد المحدد بعشرة أشهر، في تحول كبير نحو تعزيز استقلالها الأمني والاقتصادي، وفقًا لوكالة «رويترز».

إجراءات انفصال دول البلطيق

دعت سلطات دول البلطيق، اليوم السبت، المواطنين إلى شحن أجهزتهم وتخزين الطعام والماء وعدم استخدام المصاعد استعدادًا لفترة انقطاع محتملة.

وتم استخدام ساعة عملاقة مصممة خصيصًا لعد التنازلي للثواني الأخيرة قبل الانتقال الرسمي الذي سيعقد في العاصمة الليتوانية بحضور رئيسة الاتحاد الأوروبي، أورسولا فون دير لاين.

وستشهد هذه الخطوة انتقال دول البلطيق رسميًا بعيدًا عن شبكة الكهرباء «Brell» التي تربطها بروسيا وبيلاروسيا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، حيث كانت موسكو تتحكم بشكل كامل في هذه الشبكة، ما جعلها نقطة ضعف أمنية لتلك الدول التي أصبحت أعضاء في حلف شمال الأطلسي «الناتو».

ومن المقرر أن يتم دمج دول البلطيق في الشبكة الأوروبية عبر خط النقل الهوائي «LitPol Link» الذي يربط بولندا وليتوانيا.

وستستمر هذه الدول في العمل بشكل معزول لمدة 24 ساعة تقريبًا قبل أن تنضم إلى شبكة الكهرباء الأوروبية، هذه العملية تضمن تدفقًا مستمرًا للكهرباء وتوفير طاقة موثوقة.

العلاقات بين دول البلطيق وروسيا

أوضح وزير الطاقة الليتواني لوكالة «فرانس برس»: «نحن الآن نزيل قدرة روسيا على استخدام نظام الكهرباء كأداة للابتزاز الجيوسياسي».

كما قال وزير الطاقة في لاتفيا، إن مشروع الانفصال يتعلق «بالدفاع وأمن الطاقة والاستقلال والاقتصاد».

وتأتي هذه الخطوة بعد أن شهدت العلاقات بين دول البلطيق وروسيا توترات متزايدة منذ الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022. 

كما أن حوادث التخريب المشتبه بها التي شملت كابلات وخطوط أنابيب الكهرباء في بحر البلطيق أثارت مخاوف الدول الثلاث، فعلى مدار الأشهر الماضية، تضرر ما لا يقل عن 11 كابلًا يمر تحت بحر البلطيق، وتم اتهام سفينة من «أسطول الظل الروسي» من ناقلات النفط بإتلاف رابط الطاقة الرئيسي لإستونيا في خليج فنلندا.

الانفتاح على الاتحاد الأوروبي ومستقبل الطاقة

بعد اعتراف الاتحاد السوفيتي باستقلال دول البلطيق في عام 1991، كان الانفتاح لتلك الدول على أوروبا هدفًا استراتيجيًا، حيث انضموا إلى الاتحاد الأوروبي وحلف «الناتو» في عام 2004، كما تستخدم الدول الثلاث اليورو كعملة رسمية.

وبفضل الانضمام التدريجي إلى الشبكة الأوروبية، ستتمكن دول البلطيق من تحسين أمن الطاقة والتمتع بحرية في اختيار مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ما يتماشى مع أهداف الاتحاد الأوروبي في تعزيز التنوع في مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد على روسيا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: روسيا دول البلطيق الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی شبکة الکهرباء دول البلطیق

إقرأ أيضاً:

الوكالة الدولية للطاقة: الـ AI سيضاعف الطلب على الكهرباء

الاقتصاد نيوز - متابعة

يتوقع أن يرتفع استهلاك الكهرباء في مراكز البيانات بسبب تطبيقات الذكاء الاصطناعي بـ"أكثر من الضعف" بحلول عام 2030، وفقا لتقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الخميس.

وفي الوقت نفسه، يمكن الذكاء الاصطناعي أن يفتح مجالات أمام إنتاج الكهرباء واستهلاكها بطريقة أكثر فعالية، وفق أول تقرير للوكالة بخصوص انعكاسات الذكاء الاصطناعي على الطاقة.

وبلغت حصة مراكز البيانات من استهلاك الكهرباء العالمي حوالى 1,5 بالمئة في 2024، لكن الرقم ارتفع بنسبة 12 بالمئة سنويا خلال السنوات الخمس الماضية. ويتطلب الذكاء الاصطناعي التوليدي قوة حوسبة هائلة لمعالجة المعلومات المتراكمة في قواعد بيانات ضخمة.

وتمثل الولايات المتحدة وأوروبا والصين مجتمعة حاليا حوالى 85 بالمئة من استهلاك مراكز البيانات.

وتُدرك شركات التكنولوجيا الكبرى بشكل متزايد حاجتها المتزايدة إلى الطاقة. ووقّعت غوغل العام الماضي اتفاقا للحصول على الكهرباء من مفاعلات نووية صغيرة لتعزيز دورها في سباق الذكاء الاصطناعي.

وستستخدم مايكروسوفت الطاقة من مفاعلات جديدة في جزيرة الثلاثة أميال (ثري مايل)، موقع أسوأ حادث نووي في الولايات المتحدة عندما حصل انصهار نووي في 1979.

وبالمعدلات الحالية، ستستهلك مراكز البيانات نحو 3 بالمئة من الطاقة العالمية بحلول 2030، وفق التقرير. وسيصل استهلاك تلك المراكز للكهرباء إلى 945 تيراواط ساعة بحلول 2030.

ووفقا للتقرير فإن "ذلك يفوق بقليل إجمالي استهلاك اليابان من الكهرباء حاليا. والذكاء الاصطناعي هو المحرك الأهم لهذا النمو، إلى جانب الطلب المتزايد على الخدمات الرقمية الأخرى".

وأورد التقرير أن مركز بيانات واحد بقدرة 100 ميغاواط يمكنه استهلاك طاقة تعادل ما يحتاج إليه 100 ألف منزل. لكنه أشار إلى أن مراكز البيانات الجديدة، القيد الإنشاء حاليا، قد تستهلك بقدر ما يمكن أن يستهلكه مليونا منزل.

وقالت الوكالة ومقرها في باريس إن "الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على الانتقال بقطاع الطاقة في العقد المقبل، ما يؤدي إلى زيادة طلب مراكز البيانات في أنحاء العالم على الكهرباء مع فتح فرص كبيرة لخفض التكاليف وتعزيز القدرة التنافسية والحد من الانبعاثات".

وأفادت الوكالة بأن نمو مراكز البيانات سيؤدي حتما إلى زيادة انبعاثات الكربون المرتبطة باستهلاك الكهرباء، من 180 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون حاليا إلى 300 مليون طن بحلول عام 2035. ولا تزال هذه النسبة ضئيلة من الانبعاثات العالمية الإجمالية في عام 2024 والتي قدّرت بj 41,6 مليار طن.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك يوسع شبكة ستارلينك في أفريقيا
  • الوكالة الدولية للطاقة: الـ AI سيضاعف الطلب على الكهرباء
  • الدفاع الروسية: إسقاط 333 مسيرة أوكرانية خلال يوم واحد 
  • الدفاعات الجوية الروسية تسقط 333 مسيرة أوكرانية خلال يوم واحد
  • خلال يوم واحد .. الدفاعات الجوية الروسية تسقط 333 مسيرة أوكرانية
  • الدفاع الروسية: إسقاط 333 مسيرة أوكرانية خلال يوم واحد
  • الكهرباء تبدأ تحصيل الفواتير بـالفيزا كارت
  • دراسة: خسائر الاتحاد الأوروبي جراء تخليه عن موارد الطاقة الروسية بلغت 1.3 تريليون يورو
  • وزير الكهرباء يبحث مع وفد فرنسي تعزيز التعاون بمشروعات الطاقة المتجددة
  • وزير الكهرباء يبحث مع وفد "E D F" الفرنسية التعاون بالطاقات المتجددة