تصاعد الغضب القبلي في إب بعد مقتل جمال جميل الكامل تحت التعذيب
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تعيش محافظة إب حالة من الغضب العارم بعد العثور على جثة الشاب جمال جميل الكامل، وهو بائع قات من أبناء شرعب – إيفوع، الذي تم اختطافه قبل 15 يومًا من داخل سوق القات على يد مرافقي المنتحل صفة مدير أمن إب القيادي الحوثي المدعو أبو علي الكحلاني.
وأكد مصدر محلي لوكالة خبر، أنه تم العثور على جثة الضحية قبل يومين في أحد الجبال المطلة على السحول، حيث تعرضت ملامح وجهه للتشويه بمادة الأسيد، في محاولة لطمس هويته ومنع التعرف عليه، في جريمة وحشية أثارت سخطًا واسعًا في أوساط الأهالي.
وأمام هذه الجريمة البشعة، طالب مشايخ وأبناء بيت الكامل بسرعة القبض على القتلة وتقديمهم للعدالة، مهددين بتنفيذ اعتصام مفتوح تشارك فيه مختلف قبائل المنطقة في حال لم يتم تحقيق العدالة.
كما وجه أبناء القبائل دعوات لـ "نكف قبلي" في حال استمرار تجاهل مطالبهم وضياع حقوق الضحية، محملين المليشيات مسؤولية الانفلات الأمني وتصاعد جرائم القتل التي تغرق المحافظة في دوامة من الفوضى والعنف.
ويأتي هذا الحادث في سياق تصاعد جرائم الاختطاف والقتل والانتهاكات في إب، التي تعيش تحت قبضة المليشيات الحوثية وسط غياب أي دور للجهات المختصة في ضبط الأمن وحماية المواطنين.
وتشهد منصات التواصل الاجتماعي تفاعلًا واسعًا مع القضية، حيث طالب الناشطون المحليون والمنظمات الحقوقية بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المتورطين، مشددين على ضرورة إنهاء جرائم الاختطاف والتصفية الجسدية التي باتت تهدد السلم الاجتماعي في إب والمناطق المجاورة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
نداء الغضب التربوي.. نائب يطالب بجلسة طارئة لإنصاف المعلمين وحمايتهم
بغداد اليوم – بغداد
في ظل تصاعد موجات الغضب بين صفوف الكوادر التربوية، دعا النائب محمد نوري، اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)، إلى عقد جلسة طارئة للبرلمان، على خلفية ما وصفه بـ"الاستهداف المباشر" الذي طال المعلمين أثناء التظاهرات الأخيرة، ولاسيما في محافظة ذي قار.
وأوضح نوري في تصريح خص به "بغداد اليوم"، أن "ما جرى من تجاوزات يمثل مؤشرا خطيرا يستوجب موقفا وطنيا مسؤولا"، محذرا من "تداعيات هذه الاعتداءات على المنظومة التعليمية ومكانة المعلم في المجتمع".
وأكد أنه "قدم طلبا رسميا لرئاسة مجلس النواب لعقد جلسة طارئة في أقرب وقت ممكن، تهدف إلى مناقشة المستجدات واتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية حقوق الكوادر التربوية"، مشددا على "ضرورة احترام حقهم الدستوري في التعبير السلمي عن مطالبهم".
وختم بالقول، إن "عقد الجلسة الطارئة يمثل رسالة تضامن واضحة من البرلمان مع المعلمين، ويعد خطوة حقيقية نحو تحقيق العدالة الوظيفية لهم أسوة بباقي شرائح موظفي الدولة".
تأتي هذه الدعوة في وقت حساس يشهد فيه العراق تصاعدا في الاحتجاجات الشعبية التي تطالب بتحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية.
ومن بين الفئات المتضررة من هذه الاحتجاجات، كانت الكوادر التربوية التي تعرضت لاعتداءات جسدية ومضايقات خلال تظاهرات متعددة، خاصة في محافظة ذي قار.
وأكدت النقابات التربوية على ضرورة ضمان حماية المعلمين وحقوقهم في التعبير عن آرائهم بشكل سلمي، محذرين من أن تجاهل هذه المطالب قد يؤدي إلى مزيد من الإرباك داخل النظام التعليمي.