كأس رئيس الدولة للقدرة.. 25 عاماً من النجاح والتميز
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
حافظت بطولة كأس رئيس الدولة للقدرة، على مدار النسخ الـ25 الماضية، على مكانتها الرفيعة، وإرثها المستدام، إذ تعد من أهم البطولات على مستوى العالم، بزخمها الكبير، وقيمتها المعنوية، ورمزيتها الكبيرة التي تعزز قيم الوفاء للقيادة الرشيدة.
تنطلق النسخة الـ26 للبطولة في قرية الإمارات العالمية للقدرة في الوثبة غداً الأحد، وسط اهتمام كبير من الفرسان والفارسات بالمشاركة في منافساتها، واستعدادات كبيرة، للحفاظ على نجاحها وتميزها على غرار جميع النسخ الماضية.
وتوج الفارس عمر محمد النيادي باللقب في النسخة الـ25 على صهوة الفرس "آر أو شاي مون"، لاسطبلات الوثبة، محققاً 5:52:11 ساعة، وهو رقم قياسي جديد، وبمعدل سرعة بلغ 27.26 كلم/ساعة.
كما يعد الفارس عبد الله خميس علي سعيد الجنيبي، أول بطل للكأس على صهوة "بن سالو" لإسطبلات الريف بزمن 7:49:46 ساعة، بينما تعد الفارسة ليلى عبد العزيز الرضا، الوحيدة التي فازت باللقب خلال 25 سباقاً.
وحافظت قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، على تطورها وهي تخطو بثقة وكفاءة واقتدار في مسارات التطور العالمي عاماً بعد عام، حتى وصلت إلى مكانة عالمية، إذ تستعد بكل ما تملكه من إمكانات، وبنية تحتية متطورة، ومنشآت عصرية، لاستضافة النسخة الجديدة من البطولة، بالإضافة إلى البرنامج المتكامل للندوات التطويرية بمشاركة خبراء من جميع أنحاء العالم.
وتعد البطولة، من أهم محطات سباقات القدرة، ويقام السباق بنظام الفردي، وأيضاً بنظام الفرق "4 فرسان للفريق الواحد"، لإثراء وإضافة المزيد من الإثارة والتشويق، ويمكن لكل 4 فرسان تشكيل فريق، على أن يكمل السباق بثلاثة فرسان على الأقل، ويتم احتساب أفضل زمن لهم، ما يعزز وتيرة التنافس بين المشاركين للفوز باللقب.
وأكد رئيس اتحاد الإمارات للفروسية والسباق اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، أن كأس رئيس الدولة للقدرة، تجمع الجميع حباً ووفاء للقيادة الرشيدة، بشعار لا خاسر في هذه المنافسة، والجميع فائزون في حدث استثنائي، بما يمثله من رمزية وقيمة ومكانة كبيرة وإرث مستدام.
وأوضح أن القيادة الرشيدة تقدم كل الدعم والاهتمام لرياضة الفروسية، وسباقاتها المختلفة، حتى أصبحت واحدة من أهم وأبرز الرياضات في الإمارات، مستندة في ذلك إلى تاريخ طويل من الاهتمام بالخيول، اقتداء بنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في دعم هذه السباقات واستدامة استمراريتها عبر الأجيال.
ونوه بحرص اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، على أفضل الممارسات التطويرية، والتعاون مع جميع الشركاء، وتوفير المتطلبات الداعمة لنجاح الفعاليات وفق أفضل المعايير العالمية، لتعزيز السمعة المرموقة للإمارات في رياضة الفروسية على وجه الخصوص.
وقال مدير عام قرية الإمارات العالمية للقدرة مسلم العامري، إن بطولة كأس رئيس الدولة للقدرة بالوثبة، أكبر من مجرد حدث تنافسي يجمع الفرسان والفارسات للتنافس على المراكز الأولى، بدلالة القيمة الكبيرة للحدث الذي يحظى بالاهتمام والمتابعة من داخل الدولة وخارجها، والإرث الكبير لهذه المناسبة التي تجسد الحب والوفاء للقيادة الرشيدة، ووهو ما يعزز في نفوس جميع المشاركين من الفرسان والفارسات، الإصرار والرغبة على الفوز بهذا اللقب المهم والمشرف.
وأكد أن قرية الإمارات العالمية للقدرة في الوثبة، حققت نجاحاً كبيراً في استضافة هذا السباق، وفق أفضل المعايير العالمية، وتواصل تميزها باستضافة النسخة الجديدة وهي تشهد عاماً بعد عام الابتكار والتميز في جميع مرافقها ومنشآتها، لمواكبة التطور العالمي في تنظيم واستضافة الفعاليات المقررة.
من جانبه أوضح مدير الفعاليات في قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة محمد الحضرمي، أن بطولة كأس رئيس الدولة للقدرة حققت نجاحات استثنائية خلال 25 عاماً، ما كان شكل دافعاً كبيراً للفرسان والفارسات لنيل شرف الفوز بها.
وأشار إلى أن القرية حريصة على تسخير إمكاناتها لدعم نجاح البطولة خلال النسخ الماضية، وحققت تطوراً كبيراً من خلال المشاريع المبتكرة، ومنها استراتيجية العناية بالخيل ورفاهيتها، والبرنامج العالمي لتدريب الشباب والناشئين، وتأهيل الرسميين، ونظام التوقيت والذكاء الاصطناعي، ومشروع قرية الإمارات العالمية للقدرة المستدام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كأس رئيس الدولة للقدرة كأس رئيس الدولة للقدرة قریة الإمارات العالمیة للقدرة کأس رئیس الدولة للقدرة
إقرأ أيضاً:
147.8 مليون مسافر عبر مطارات الدولة خلال 2024
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني عن تسجيل قطاع الطيران المدني في دولة الإمارات أداءً قياسياً خلال عام 2024، مع ارتفاع حركة المسافرين بنسبة 10% لتصل إلى 147.8 مليون مسافر، مقارنة بـ 134 مليون مسافر في عام 2023.
كما حقق الشحن الجوي نمواً ملحوظاً بنسبة 17.8%، ليصل إلى 4.36 مليون طن مقارنة بـ 3.7 مليون طن في العام الماضي، مما يعزز مكانة الدولة كوجهة عالمية رائدة في مجال النقل الجوي، حيث تعكس هذه النتائج النمو المستدام والكفاءة التشغيلية للقطاع، إلى جانب دوره الحيوي في ربط العالم عبر مطارات الدولة.
قال معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني: «إن هذه الأرقام ليست مجرد مؤشرات نمو، بل دليل واضح على قوة قطاع الطيران في دولة الإمارات، ودوره المحوري في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي للنقل الجوي والشحن والتجارة والسياحة والاستثمار. وهذا التقدم لم يكن ليتحقق لولا رؤية قيادتنا الرشيدة التي أرست دعائم قطاع طيران قوي وتنافسي نجح في اكتساب ثقة كبيرة من قبل المجتمع الدولي».
وأضاف معاليه: «تظهر هذه الثقة بوضوح في اختيار الدولة لاستضافة أبرز الفعاليات التي ترسم ملامح مستقبل الطيران عالمياً، حيث ستشهد العاصمة أبوظبي خلال أيام قليلة أكبر تجمع دولي لمجتمع الطيران المدني، إذ نستضيف النسخة الرابعة من ندوة الإيكاو العالمية لدعم التنفيذ 2025، بالتزامن مع إطلاق السوق العالمي للطيران المستدام، وهي مبادرة إماراتية تسعى إلى تسريع الجهود الدولية لزيادة إنتاج الوقود المستدام والمنخفض الكربون للطيران. هذه الفعاليات ستشكل محطات فارقة في مسيرة تطوير منظومة آمنة ومستدامة لقطاع الطيران تنطلق من دولة الإمارات».
ومن جانبه، أكد سيف محمد السويدي، المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني، أن المؤشرات الإيجابية التي حققها قطاع الطيران في الدولة خلال عام 2024 تعكس قوته وتنافسيته المتزايدة، وترسّخ مكانته كقوة دافعة للنمو الاقتصادي والاجتماعي، وممكِّن أساسي لنمو الطيران المدني الدولي.
وأوضح أن الاستثمارات المدروسة في البنية التحتية مكّنت القطاع من مواكبة الطلب العالمي، وتقديم خدمات نقل جوي تعد من الأفضل إقليمياً ودولياً، مما يساهم في تحفيز فرص اقتصادية متنوعة.
وأضاف: «هذا النمو المستمر لأرقام القطاع هو دليل على الكفاءة والثقة الكبيرة التي يحظى بها قطاع الطيران الإماراتي على المستوى الدولي».وتفصيلاً، بلغ عدد القادمين إلى الدولة 41.6 مليون مسافر، وعدد المغادرين 41.7 مليون مسافر، وعدد العابرين (الترانزيت) 64.4 مليون مسافر. كما شهد القطاع زيادة ملحوظة في أعداد الكوادر العاملة، إذ بلغ عدد الطيارين 9,622 طياراً مسجلاً في الدولة، فيما وصل عدد أفراد طاقم الطائرة إلى 35,899، إلى جانب 4,493 مهندساً، و461 مراقباً جوياً، و419 مسؤول إرسال.
وفيما يتعلق بالبنية التحتية، ارتفع عدد مشغلي الطيران المسجلين في الدولة إلى 36 مشغلاً، بينما بلغ إجمالي عدد الطائرات المسجلة 929 طائرة، بما في ذلك الطائرات الرياضية الخفيفة من بينها 520 طائرة للناقلات الوطنية. كما سجلت الحركة الجوية 1.03 مليون رحلة خلال عام 2024، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ الحركة الجوية بالدولة.