غالانت يكشف لأول مرة تفاصيل عن حرب إسرائيل في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
كشف وزير الحرب الإسرائيلي السابق يوآف غالانت تفاصيل عن الحرب التي شنتها "إسرائيل" على غزة ولبنان، كما كشف تفاصيل عن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة.
وقال غالانت في مقابلات مع صحيفة "يديعوت أحرنوت" و"القناة12": "عندما طلبت من سلاح الجو أن يعرض علي خطة تصفية نصر الله. سألتهم ما هي احتمالات النجاح؟ وكانت الإجابة 90 في المئة.
وقال غالانت إن مجلس الوزراء المصغر كان على وشك المصادقة على اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، قبل أن يوقف نتنياهو القرار فجأة، بحجة أن تل أبيب ليست جاهزة لاتخاذ خطوة كهذه. وأضاف أن نصر الله كان في الموقع المستهدف منذ أيام، وكان هناك قلق من مغادرته في أي لحظة.
وحول عملية "البيجر" فال غالانت إن الإعداد للعملية تم منذ سنوات قبل الحرب.
وأضاف أنه في اليوم الذي اقترح فيه مهاجمة حزب الله كانت آلاف أجهزة البيجر بحوزة عناصر الحزب.
وقال: "عندما اضطررنا إلى تنفيذ العملية كانت الغالبية العظمى من أجهزة اللاسلكي مخزنة ولم يتسبب تفجيرها في أي ضرر"، مضيفا أنه "لو قمنا بتنفيذ العملية في 11 أكتوبر/تشرين الأول لكان تفجير أجهزة البيجر ثانويا مقارنة بتفجير أجهزة اللاسلكي، مما كان سيؤدي إلى القضاء على آلاف من حزب الله".
وجرت عملية تفجير البيجر التي نفذتها المخابرات الإسرائيلية ضد آلاف من عناصر حزب الله في 17 أيلول/ سبتمبر الماضي، وقتل فيها العشرات وجرح الآلاف من مقاتلي الحزب.
وعن تصرف نتنياهو خلال الحرب قال غالانت إن "رئيس الوزراء من اليوم الأول، وعلى مدى الأسابيع الأولى بث إحساسا بالتشاؤم. كان يقول "سيكون آلاف القتلى. سيستخدمون المخطوفين كدروع بشرية وسيضعونهم على الأسطح وفي مداخل البيوت". وأشار من النافذة أكثر من مرة واحدة وهذا في المكتب في الكريا وقال، "أنتم ترون كل هذه المباني في تل أبيب؟ هي ستدمر، لن يبقى شيء".
وأقر غالانت بإصراره على مهاجمة قطاع غزة رغم التحذيرات من أن ذلك قد يؤدي إلى مقتل الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة.
وقال: "تلقيت بعد أحداث 7 أكتوبر وقبل بدء العملية البرية (في 27 من الشهر نفسه) تحذيرات من إمكانية مقتل محتجزين إسرائيليين في غزة، في حال قمنا بالهجوم هناك".
واستدرك: "لكنني أصررت على القتال وتنفيذ العملية البرية لاحقا".
وأكد غالانت أن الحكومة حتى عندما كان وزيرا "لم تفعل كل ما في وسعها لإعادة المحتجزين".
وشدد أن "إسرائيل بحاجة إلى لجنة تحقيق حكومية واسعة للبحث في أسباب إخفاق 7 أكتوبر".
وحول صفقة التبادل أشار غالانت إلى أن وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش عرقل إنجاز صفقة في أكثر من مناسبة، بعد أن هدد بالانسحاب من الحكومة، حيث كان بوسع تل أبيب إبرام صفقة في 2024.
وقال: "عمليا، كان يمكننا أن نحصل على الصفقة إياها (مثلما في تموز) مع مخطوفين أكثر، بثمن أدنى، إذ أضيف هنا 110 مخرب مؤبد لم يكونوا في المباحثات في حينه".
وبشأن وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير، قال غالانت إن اقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى بمدينة القدس كانت من بين العوامل التي أثارت التوتر، وساهمت في تصعيد الأوضاع قبل هجوم 7 أكتوبر 2023.
وعن اليوم التالي للحرب في غزة كشف غالانت أن نتنياهو يقول في الغرف المغلقة أنه لا يريد حكم غزة، لكن هناك ضغوط من سموتريتش وبن غفير اللذان يعتقدان أنه من الممكن إعادة الاستيطان إلى غزة.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت، وقالت إن هناك "أسبابا منطقية" للاعتقاد بأنهما ارتكبا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الحرب غالانت غزة لبنان غزة حرب غالانت المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة غالانت إن
إقرأ أيضاً:
اعتداء جماعي على إمرأة إسرائيلية في الهند .. تفاصيل
قالت الشرطة الهندية اليوم السبت إنها ألقت القبض على رجلين فيما يتعلق بمزاعم اغتصاب جماعي لسيدة إسرائيلية وامرأة هندية.
اغتصاب امرأة إسرائيليةوقال مسؤول الشرطة الهندية رام إل أراسيدي، إن المرأة الإسرائيلية ومضيفها كانا يراقبان النجوم مع ثلاثة مسافرين ذكور، أمريكي وهنديان، في بلدة كوبال في ولاية كارناتاكا الجنوبية ليلة الخميس، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
وفقًا للتحقيق الأولي، اقترب منهم ثلاثة رجال على دراجة نارية أثناء مطالبتهم بالمال وقال أراسيدي الرجال الثلاثة دفعوا الذكور إلى قناة مائية قريبة واعتدوا جنسياً على النساء.
وقال إن أحد السائحين الهنود غرق وتم انتشال جثته يوم السبت، مضيفًا أن الأمريكية والهندية الأخرى سبحت إلى بر الأمان.
تقع كوبال على بعد حوالي 350 كيلومترًا (217 ميلاً) من بنغالورو، شركة ناشئة وقوة تكنولوجية في الهند.
وقال أراسيدي إن الشرطة شكلت فريق تحقيق خاص ألقى القبض على اثنين من المشتبه بهم الثلاثة يوم السبت، وأضاف أنهم يخضعون للتحقيق للاشتباه في محاولة القتل والاغتصاب الجماعي والسرقة.
أصبحت الاعتداءات الجنسية على النساء مألوفة في الهند، حيث سجلت الشرطة 31516 حالة اغتصاب في عام 2022، بزيادة 20٪ عن عام 2021، وفقًا لمكتب سجلات الجرائم الوطنية.
يُعتقد أن الرقم الحقيقي أعلى بكثير بسبب الوصمة المحيطة بالعنف الجنسي وعدم ثقة الضحايا في الشرطة.
الاغتصاب الجماعي في الهندكان الاغتصاب والعنف الجنسي تحت الأضواء منذ اغتصاب جماعي وحشي عام 2012 لطالبة تبلغ من العمر 23 عامًا وقتلها في حافلة في نيودلهي.
أثار الهجوم احتجاجات ضخمة وألهم المشرعين لإصدار أمر بإنشاء محاكم سريعة مخصصة لقضايا الاغتصاب وتشديد العقوبات.
تم تعديل قانون الاغتصاب في عام 2013، حيث تم تجريم المطاردة والتلصص وخفض السن الذي يمكن عنده محاكمة الشخص كشخص بالغ من 18 إلى 16 عامًا.
وافقت الحكومة في عام 2018 على عقوبة الإعدام للأشخاص المدانين باغتصاب الأطفال دون سن 12 عامًا.
على الرغم من القوانين الصارمة، فمن النادر أن يمر أكثر من بضعة أسابيع دون الإبلاغ عن اعتداء جنسي وحشي آخر.