انطلق في وقت مبكر من صباح اليوم السبت، فرز الأصوات، بعد انتخابات الهيئة التشريعية في منطقة نيودلهي ذات الأهمية في الإقليم الاتحادي الهندي، الذي يضم نيودلهي، حيث توقعت استطلاعات رأي لدى خروج الناخبين من مراكز الاقتراع فوز الحزب القومي الهندوسي الحاكم بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي.

وصوت أكثر من 60% من أكثر من 15 مليوناً يحق لهم التصويت في الانتخاب المحلية يوم الأربعاء الماضي.

#ElectionsWithBS | Counting of votes in #Delhi elections begins with the counting of postal ballots, #EVMs to be opened at 8.30am; Visuals from the counting centre in Dwara area

Catch LIVE updates here https://t.co/aXXpFFxDZM #DelhiElection2025 #DelhiPolls… pic.twitter.com/Q28yERLbNQ

— Business Standard (@bsindia) February 8, 2025

وكان من المتوقع أن يفوز حزب بهاراتيا جاناتا بزعامة مودي بالأغلبية في الجمعية الوطنية المكونة من 70 عضواً في العاصمة الهندية ضد حزب عام آدمي بقيادة أرفيند كيجريوال، الذي يدير نيودلهي، ويحظى بدعم واسع النطاق بسياساته الاجتماعية وحركته المناهضة للفساد.

وأشارت توجهات الفرز الأولية إلى تقدم حزب بهاراتيا جاناتا على حزب عام آدمي بأكثر من 40 مقعداً.

ولم يفز حزب مودي بالمنطقة التي تضم العاصمة الهندية التي يبلغ عدد سكانها 20 مليوناً منذ أكثر من ربع قرن. وفشل الحزب في الحصول على أغلبية بمفرده في الانتخابات الوطنية في العام الماضي، لكنه شكل الحكومة مع شركاء في الائتلاف. كما اكتسب بعض قوته المفقودة بفوزه في الانتخابات في ولايتي هاريانا شمال البلاد وماهاراشترا غرب البلاد.

وقبل الانتخابات، عرض مودي وكيجريوال إصلاح المدارس الحكومية وتوفير الخدمات الصحية والكهرباء مجاناً بالإضافة إلى راتب شهري، يتجاوز 2000 روبية ما يعادل 25 دولاراً للنساء الفقيرات.

ويأمل حزب مودي الاستفادة من خفض الضرائب على دخل أبناء الطبقة الوسطى في الميزانية الاتحادية، وهى الطبقة التي تشكل واحدة من كتل التصويت الرئيسية للحزب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العاصمة الهندية الهند

إقرأ أيضاً:

مجلس الوزراء العراقي: إجراء الانتخابات البرلمانية 11 نوفمبر المقبل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حدد مجلس الوزراء العراقي يوم 11 نوفمبر المقبل موعدا للانتخابات البرلمانية المقبلة خلال جلسة عقدها اليوم الأربعاء، بحسب بيان حكومي.

وستكون هذه الانتخابات هي التصويت البرلماني السادس منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003 والذي أطاح بصدام حسين.

أُجريت آخر انتخابات عامة في العراق، في أكتوبر 2021، قبل عام من موعدها المحدد استجابةً لأحد المطالب الأساسية لحركة احتجاجية وطنية مطالبة بالإصلاح، انطلقت عام 2019 في وسط وجنوب البلاد، لكن التنافس الشديد بين النخب السياسية، وخاصةً بين الأغلبية الشيعية في البلاد، أجّل عملية تشكيل الحكومة حتى أكتوبر 2022.

فشلت جهود رجل الدين الشيعي والزعيم السياسي مقتدى الصدر في تشكيل الحكومة، على الرغم من الأداء القوي الذي حققته كتلته الصدرية بفوزها بـ 73 مقعداً من أصل 329 مقعداً في البرلمان .

وأثارت رغبته في تشكيل حكومة أغلبية فقط مع الأحزاب السنية والكردية استياء منافسيه في إطار التنسيق، وهي مجموعة شاملة من الميليشيات المدعومة من إيران والأحزاب السياسية التي عانت من خسائر كبيرة في الانتخابات.

في يونيو 2022، أمر الصدر نوابه بالاستقالة من البرلمان والانسحاب من العملية السياسية في البلاد حتى يتم تطهيرها مما وصفه بـ "الفاسدين".

ولم تظهر حتى الآن أي مؤشرات على مشاركة الصدر في الانتخابات المقبلة.
 

مقالات مشابهة

  • العراق يحدد 11 نوفمبر موعدا للانتخابات البرلمانية
  • بيل غيتس يكشف مفاجأة عن نسبة الأموال التي سيرثها أبناؤه
  • مجلس الوزراء العراقي: إجراء الانتخابات البرلمانية 11 نوفمبر المقبل
  • السوداني يعلن موعد الانتخابات التشريعية العراقية
  • أول تعليق من المفوضية على تحديد موعد الانتخابات التشريعية بالعراق
  • العراق يحدد موعد الانتخابات التشريعية: خطوة هامة نحو الاستقرار السياسي
  • الإطار التنسيقي يصر على إجراء الانتخابات التشريعية في موعدها
  • الإطار التنسيقي: ضرورة إجراء الانتخابات التشريعية في موعدها المحدد
  • نائب: التعديلات الكثيرة على قانون الانتخابات تضعف ثقة المواطن بالانتخابات
  • مصدر سياسي: مقتدى ليس له موقف ثابت وسيعود للمشاركة بالانتخابات