خبير سياحي: المتحف المصري الكبير نقطة جذب كبيرة.. العالم ينتظر الافتتاح (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أكد وليد البطوطي، الخبير السياحي، أن العالم أجمع في انتظار افتتاح المتحف المصري الكبير، موضحًا أن الدولة المصرية في قطاع السياحة وعلى مدار السنوات الماضية تقدم خدمات مميزة وأخبار إيجابية وهو أمر مهم جدًا للتركيز عليه لجذب عدد أكبر من السياح، مشددًا على أن هناك حملة دعائية بالخارج للترويج لافتتاح المتحف.
وأوضح «البطوطي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين لمياء حمدين ويارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أنه منذ افتتاح المتحف بشكل جزئي كان هناك إقبال من الأجانب بشكل كبير، وتم التقاط العديد من الصور والفيديوهات ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهو ما كان له دور كبير في الترويج للمتحف والقطع الأثرية داخله، متابعًا: «الليالي السياحية زادت عن العدد اللي كان مرصود.. إقبال كبير وحجز الفنادق».
المتحف المصري الكبيروشدد على أن المتحف المصري الكبير يعد نقطة جذب كبيرة جدًا للسياح الأجانب، وينتظر العالم افتتاح المتحف يوم 3 يوليو في احتفالية مبهرة بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، مؤكدًا أن حدث افتتاح المتحف كبير جدًا والاحتفالية بتنظيم المتحدة ستليق بالحدث.
جدير بالذكر أن الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، كشف عن أسباب تحويل المتحف الكبير إلى هيئة اقتصادية، موضحًا: "جميع المتاحف تتبع وزارة السياحة والآثار من خلال المجلس الأعلى للآثار، باستثناء متحفين فقط هما المتحف القومي للحضارة المصرية والمتحف المصري الكبير، اللذان صدر بشأنهما قانون خاص لتحويلهما إلى هيئتين اقتصاديتين."
وأوضح غنيم خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن الهدف من هذا التحويل كان خلق نموذج قادر على تغطية تكاليفه. وقال:""لو كان المتحف في شكل هيئة خدمية، لكان هناك نوع من الاستسهال في التعامل مع البعد الاقتصادي، مما يجعل تحقيق الكفاءة والاستدامة أقل احتمالًا. لذا، قامت الدولة بوضع نموذج مختلف يعتمد على الشراكة مع القطاع الخاص لتوفير التمويل، القضاء على البيروقراطية، وضمان الكفاءة."
وأضاف: "هذا النموذج يخلط بين إدارة الدولة ودور القطاع الخاص، وهو مختلف على مستوى العالم. على سبيل المثال، في بعض الدول مثل إيطاليا، يتولى القطاع الخاص إدارة متاحف كاملة، كما هو الحال مع متحف 'تورينو'. وفي حالات أخرى، يكون هناك وقف مخصص لإنفاق المتحف. لكن في مصر، تم اختيار نموذج الهيئة الاقتصادية مع الشراكة مع القطاع الخاص."
حول دور القطاع الخاص في المتحف المصري الكبير، قال غنيم:""لدينا شركة إدارة تتولى جميع الخدمات غير المتعلقة بالآثار، مثل النظافة، الأمن، وتجربة الزائر. ويتم ذلك من خلال عقد طويل الأجل مع الشركة لضمان تقديم الخدمات بجودة عالية."
وحول تكلفة إنشاء المتحف، أوضح غنيم:"في عام 2006، تم توقيع أول قرض مع الجانب الياباني، وتبع ذلك توقيع قرض ثانٍ في عام 2016 خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي. نحو 99.9% من التعاون مع اليابان تمثل في شكل قروض، بالإضافة إلى تعاون فني، ومنحة بقيمة 4 ملايين دولار خُصصت لترميم مركب الشمس."
وأشار إلى أن التكلفة الإجمالية لإنشاء المتحف المصري الكبير بلغت 1.2 مليار دولار، موزعة على 750 مليون دولار قروض. والباقي تمويل من الحكومة المصرية.
وأكد غنيم عن أن المتحف المصري الكبير يُعتبر الأكبر في العالم من حيث المساحة، قائلًا:"المتحف يمتد على مساحة 500 ألف متر مربع، بما يعادل 117 فدانًا، أي ضعف مساحة متحف اللوفر، ومرتين ونصف مساحة المتحف البريطاني".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: افتتاح المتحف المصري بوابة الوفد الوفد قطاع السياحة السياح المتحف المصری الکبیر افتتاح المتحف القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
المتحف الكبير يحتضن دورة جديدة من "فن القاهرة".. اليوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد المتحف المصري الكبير، اليوم السبت، افتتاح فعاليات الدورة السادسة من "فن القاهرة"، المقرر انعقادها خلال الفترة من 8 إلى 11 فبراير 2025، وذلك تحت رعاية وزارة السياحة والآثار، وبالشراكة مع وزارة الثقافة.
وتنطلق الفعاليات تحت شعار "سلام لكل البلاد"، بينما تم اختيار الفنان الدكتور سمير رافع ليكون شخصية المعرض.
تتميز النسخة الأحدث من آرت فير كايرو، بمشاركة حاشدة من صالات العرض، حيث تمت مضاعفة عدد صالات العرض المشاركة من خارج مصر، لتصل إلى 30 جاليري.
فيما تشارك وزارة الثقافة في النسخة الجديدة من "آرت فير كايرو.. فن القاهرة" بمجموعة أعمال من متحف الفن الحديث، وهي مجموعة أعمال متميزة عن الفنانات الرائدات.
ومن المقرر أن يُقام على هامش الدورة الجديدة، برنامج ثقافي للندوات وورش العمل على مدار أيامه التي تحتضنها ساحات وقاعات المتحف المصري الكبير، الأمر الذي يعبر عن امتزاج التاريخ بالمعاصرة، ويشارك في الورش عدد كبير من الفنانين المصريين والعرب ومن جنسيات العالم المختلفة، حيث تشهد الندوات تقديم كتالوج هام لأعمال الفنان الكبير محمود سعيد، والفنان العلم عبدالهادي الجزار.
كما يشارك عالم الآثار الكبير الدكتور زاهي حواس بندوة عن الحضارة والتاريخ المصري، كما تقام ندوة عن المؤسسات التي تقدم جوائز فنية مثل مؤسسة فاروق حسني، وقطاع الفنون التشكيلية، ومؤسسة آدم حنين.
وتشارك لأول مرة عددا من الدول العربية في الفعاليات مثل البحرين، وسوريا، والعراق، وفلسطين، إضافة إلى عدد من الدول الأوروبية مثل نيوزيلندا وفرنسا، ويشارك لأول مرة في فعاليات آرت فير فريق سلاما لكل البلاد، انطلاقا من تسليط الضوء على فن البلدان العربية، كما يشهد آرت فير، تقديم سيكشن صولو للفنان السوري نزار صبور تحت عنوان نواويس.
ومن أبرز الجاليريهات المشاركة من مصر، آرت توكس، جاليري الزمالك، جاليري مشربية، جاليري مصر، المشربية أزاد، فيلا أزاد، الفيوم آرت سنتر، أوديسي، وموشن، ومن الأردن جاليري وادي فينان والأندا والأورفالي، ومن البحرين جاليري الفولت، ومن البحرين الفنان راشد، وعباسي الموسيري، ومن لبنان جاليريهات مايا ونادين وآرمي وكاف.
ويُعد المعرض هو أول "آرت فير" عربي، بين 140 "آرت فير" عالمي، وعقدت نسخته الخامسة في المتحف المصري الكبير، وشارك بها نحو 200 فنان من مصر والشرق الأوسط، وأكثر من 1500 عمل فني.