شاهقة الإرتفاع.. طرح أعلى شقة في العالم للبيع | مالقصة؟
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تتميز مدينة دبي بأبراجها شاهقة الارتفاع، حيث يضم برج خليفة، أعلى ناطحة سحاب في العالم، والعديد من الأبراج الأخرى التي يتجاوز ارتفاعها 300 متر، مما يضفي طابعا معماريا مميزا للمدينة التي تستقطب الملايين حول العالم.
أعلى شقة في العالم بـ 188 مليون درهموخلال الفترة الحالية يتم طرح أعلى مسكن في العالم للبيع مقابل 51 مليون دولار (187.
وتعتبر الشقة أكبر مسكن في وسط مدينة دبي مع واجهات زجاجية ممتدة من الأرض حتى السقف، ومسبح خاص، ومصعد خاص بها، وتمتد الشقة على مساحة 14 ألف قدم مربعة في طابقها الرئيسي و7 آلاف قدم مربعة في الطابق العلوي .
وتوفر هذه الوحدة السكنية أرقى معايير المعيشة الفاخرة، مع إطلالات بانورامية بزاوية 360 درجة على أفق مدينة دبي ومياه الخليج العربي والصحراء الشاسعة، حيث توفر لمالكها فرصة العيش على ارتفاع أكثر من 1300 قدم ضمن أطول برج في العالم.
و تأتي هذه الشقة كمساحة كاملة خالية تتيح للمشترين فرصة تصميمها حسب رغبتهم الخاصة، مع مساحة واسعة لمناطق الترفيه وغرف نوم ووسائل راحة مصممة وفقاً لرؤيتهم الخاصة.
برج خليفةويق برج خليفة بقلب دبي ويعمل على جذب الاستثمارات والأنظار من مختلف أنحاء العالم، مع استمرار الطلب المتزايد على العقارات الفاخرة ذات الجودة العالية.
وسجلت المبيعات أكثر من 11 مليار درهم منذ مطلع العام الجاري، بينما بلغ متوسط سعر القدم المربعة للشقق السكنية في المنطقة أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3302 درهم، وهو ما يعتبر الأعلى حالياً على مستوى إمارة دبي.
صفقات منطق برج خليفةوأبرم المستثمرون في منطقة برج خليفة منذ مطلع العام الجاري، 2612 صفقة بقيمة 11.2 مليار درهم، حيث شكلت المبيعات الجاهزة نحو 65.3% من إجمالي المبيعات عند 7.19 مليارات درهم توزعت على 1836 صفقة للوحدات السكنية، وصفقتين لأراضٍ بقيمة 220 مليون درهم. أما المبيعات على الخريطة فبلغت نسبتها نحو 34.7% من إجمالي المبيعات بقيمة 3.82 مليارات درهم وتمت عبر 775 صفقة لوحدات سكنية.
ووفق صحيفة البيان الإماراتية تتصدر منطقة برج خليفة اليوم بأغلى متوسط سعر بيع للقدم المربعة للشقق على مستوى دبي عند 3302 درهم للقدم المربعة، مبتعدة عن أقرب المنافسين لها، في حين حققت المنطقة مكاسب رأسمالية بنسبة 53.7% منذ بداية جائحة كورونا في مارس 2020.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدينة دبي أعلى شقة المزيد فی العالم برج خلیفة
إقرأ أيضاً:
5.6 مليون مستفيد من برامج “الهلال” الرمضانية داخل الدولة وخارجها
أكد معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” رائد العمل الإنساني والخيري وأكبر داعم لبرامج ومشاريع الهيئة الإنسانية والتنموية داخل الدولة وخارجها.
وقال معاليه إن سموه يعتبر القدوة في مسيرة العطاء الإماراتي، التي أرسى دعائمها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وتسير على نهجه القيادة الرشيدة، مؤكدا أن برامج ومشاريع الهلال الأحمر تحظى بمتابعة واهتمام كبيرين من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس الهيئة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمقر الهيئة في أبوظبي، بمناسبة إطلاق حملة الهلال الأحمر الإماراتي الرمضانية لهذا العام، تحت شعار “رمضان ..عطاء مستمر” والذي تم خلاله الإعلان عن أن 5.6 مليون شخص داخل الإمارات وفي 53 دولة حول العالم، يستفيدون من برامج الهيئة الرمضانية، والتي تتضمن إفطار الصائم وزكاة الفطر وكسوة العيد والمير الرمضاني وكسر الصيام، وذلك بتكلفة مبدئية تقدر بحوالي 54.7 مليون درهم.
وأشارت إلى أن برامج الهيئة الرمضانية هذا العام تستهدف الحد من تداعيات الأوضاع الإنسانية السائدة في العديد من الدول وقال إن حملة رمضان تأتي متزامنة مع “عام المجتمع” الذي أعلن عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” لتعزيز أوجه التراحم والتكافل والتلاحم المجتمعي، وتفعيل المبادرات الإنسانية وتعزيز الروابط الاجتماعية، وترسيخ المسؤولية المشتركة في هذا الصدد.
ورفع معاليه أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو رئيس الدولة وقيادة الدولة الرشيدة، ولشعب الإمارات والمقيمين على أرضها بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، داعيا المولى عز وجل أن يديم نعمة الأمن والاستقرار والنمو والازدهار على دولة الإمارات وشعبها المعطاء.
من جانيه قال سعادة راشد مبارك المنصوري الأمين العام للهلال الأحمر خلال كلمته في المؤتمر الصحفي إن برامج الهيئة وأنشطتها داخل الدولة وخارجها تشهد نموا مضطردا ويظهر ذلك جليا في حجم حملة رمضان التي نحن بصدد إطلاق فعالياتها اليوم مستهدفة دعم المتبرعين والخيرين الذين هم سندنا في تخفيف المعاناة وتحسين الحياة وصون الكرامة الإنسانية، وهم أيضا عوننا في تحسين جودة الحياة وتعزيز البنى التحتية للخدمات الأساسية في العديد من الدول.
وأضاف أن فعاليات حملة رمضان لهذا العام تستهدف تمتين جسور التواصل مع مجتمع الدولة المعطاء وتعزيز مجالات الشراكة مع قطاعاته كافة لدعم جهود هيئتنا الوطنية في الداخل والخارج، وتحقيقا لتطلعاتها في توسيع مظلة المستفيدين من خدماتها، وارتياد مجالات أرحب من البذل وتوفير رعاية أكبر للشرائح الضعيفة وأصحاب الحاجات والأسر المتعففة، وإحداث نقلة نوعية في برامجها والانتقال بها إلى نحو أكثر أثرا في حياة الناس والحد من وطأة المعاناة.
وأوضح أن حملة رمضان هذا العام تأتي في ظروف إنسانية صعبة ومعقدة تأثرت بالمستجدات الطارئة على الساحة الدولية، إلى جانب الأزمات والكوارث الطبيعية التي شهدتها العديد من الدول من حولنا، ما يتطلب تضافر الجهود وتعزيزها والعمل سويا للحد من وطأة تلك الأزمات على حياة الشرائح والفئات التي نستهدفها.
وقال إن الهيئة حرصت على توسيع مظلة المستفيدين من برامج رمضان في عدد من الدول التي تشهد شعوبها أوضاعا حرجة، وظروفا إنسانية صعبة، خاصة الأشقاء في قطاع غزة وأضاف :”إننا إذ نعد العدة لاستقبال أفضل الشهور فإننا نتوخى تعزيز روح التضامن الإنساني من خلال إتاحة الفرصة للمشاركة في برامجنا المنتشرة داخل الدولة وخارجها” معربا عن شكر وتقدير الهيئة لشركاء الحملة هذا العام وهم شريك استراتيجي “شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، مصرف أبوظبي الإسلامي، بنك دبي الإسلامي، بنك أبوظبي التجاري”، والشريك الذهبي مجموعة المسعود، وشركاء الاتصال “شركتا اتصالات ودو”، شريك لوجستي “شركة أرامكس”.
وتطرق سعادة حمود عبد الله الجنيبي نائب الأمين العام لقطاع الشؤون المحلية في الهلال الأحمرتفاصيل برامج رمضان داخل الدولة، مشيرا إلى أن مليونا و165 ألفا و820 شخصا في جميع إمارات الدولة يستفيدون منها هذا العام، وذلك بقيمة 22 مليونا و831 ألفا و200 درهم، وقال إن حوالي مليون و100 ألف شخص يستفيدون من برنامج إفطار صائم خلال الشهر بقيمة 11 مليون درهم، فيما يستفيد 33 ألفا و320 شخصا من المير الرمضاني، الذي يوفر الاحتياجات الغذائية الرئيسية للأسر المتعففة وأصحاب الحاجات بتكلفة تبلغ 5 ملايين و331 ألفا و200 درهم، إلى جانب 32 ألفا و500 شخص يستفيدون من زكاة الفطر بقيمة 6 ملايين و500 ألف درهم.
وخارجيا أوضح سعادة فهد عبد الرحمن بن سلطان نائب الأمين العام للتنمية والتعاون الدولي أن 4 ملايين و500 ألف شخص في 53 دولة في آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية، يستفيدون من برامج رمضان هذا العام، بتكلفة تبلغ 31.9 مليون درهم، مشيرا إلى أن الهيئة تنفذ برامج إفطار الصائم في قطاع غزة من خلال توزيع 13 مليون وجبة إفطار خلال شهر رمضان، وتوفير احتياجات 44 تكية طوال الشهر يستفيد منها أكثر من مليوني شخص وتوفير احتياجات 17 مخبزا تخدم 3 ملايين و120 ألف شخص، إلى جانب 7 ملايين و516 ألف شخص يستفيدون من محتويات سفينة المساعدات السابعة والتي ستصل حمولتها إلى القطاع قبل حلول شهر رمضان.
يذكر أن “هيئة الهلال الأحمر” خصصت مواقع لجمع التبرعات لحملة رمضان في جميع إمارات الدولة، خاصة في مراكز التسوق والأسواق الشعبية ومناطق الكثافة السكانية وغيرها من المواقع، إلى جانب عدد من المواقع الأخرى لجمع التبرعات العينية، إضافة إلى التبرع عبر مراكز الهيئة والموقع الالكتروني وتطبيق الهاتف الذكي، والإيداعات البنكية والرسائل النصية ورقم الهاتف المجاني، وصناديق التبرع النقدية والأجهزة الإلكترونية.وام