رفعت سيد أحمد: كتاب «معالم في الطريق» غلبت عليه الإنشائية أكثر من التفسير المتقن
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قال الكاتب والباحث رفعت سيد أحمد، متخصص في شؤون الحركات الإسلامية، إنّ كتاب «معالم في الطريق» لسيد قطب، غلبت عليه «الإنشائية» والمحسنات الأبداعية أكثر من التفسير المتقن المحكم، فقد كتب خواطر.
أحمد: مثقفو الإخوان أقروا بهذا الأمرأضاف «أحمد»، في حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج «الشاهد»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ بعض مثقفي الإخوان أقروا بهذا الأمر، ولكن الذي أعطى لميراث سيد قطب تلك القداسة نهايته وإعدامه، مشيرًا إلى أن حدث إعدامه أعطى لفكر سيد قطب الذي لم يكن يوزن بمثقال ويفند بسهولة القداسة والعشق الدموي اللاحق بعد ذلك.
وتابع الكاتب والباحث، «جرى استخدام وتوظيف سيد قطب وأفكاره في إطار مشروع الإخوان في السبعينيات والثمانينيات حتى اليوم، كما أن فكر داعش ابن لفكر سيد قطب، فما جاء في كتاب سيد قطب تكفير للمجتمع والناس، وهو ما عين ما قام به أبو بكر البغدادي ومؤلف كتاب إدارة التوحش، التي يمكن القول إنها نفس أفكار سيد قطب ولكن في عام 2014 بإصدار ونسخة جديدة، لكنها من المنطلقات ذاتها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإخوان جماعة الإخوان سيد قطب تنظيم الإخوان سید قطب
إقرأ أيضاً:
د. بني سلامة .. اعتقال الكاتب الزعبي ضربة لحرية التعبير
#سواليف
كتب .. د. #محمد_تركي_بني_سلامة
إن الكاتب أحمد حسن الزعبي يمثل صوتاً وطنياً حراً يحمل هموم الشعب ويعبر عن تطلعاته بجرأة وإخلاص. إن توقيفه يثير فينا جميعاً شعوراً بالأسى، ويعد ضربة لحرية التعبير التي طالما كانت إحدى ركائز الأردن الحديث.
في هذه المرحلة التي تمر بها البلاد، حيث التحديات تتطلب تضافر الجهود وترسيخ الوحدة الوطنية، لا بد أن نتذكر أن حرية الكلمة هي الأساس لأي حوار بناء ووسيلة لتحقيق الإصلاح الحقيقي. إن الكاتب الزعبي، الذي كرّس قلمه للدفاع عن قضايا الوطن والمواطن، يستحق الاحترام والتقدير لا التضييق.
مقالات ذات صلة محلل عسكري إسرائيلي: نتنياهو يريد حربا بلا نهاية في قطاع غزة 2024/11/15ندعو الجهات المعنية إلى إعادة النظر في هذا القرار، واستبدال أي إجراءات عقابية بحلول تكرّس قيم التسامح والحوار التي عرف بها الأردن .
كما ندعو إلى إطلاق سراح أحمد حسن الزعبي فوراً، تعبيراً عن الالتزام بالقيم الدستورية التي تكفل حرية الرأي والتعبير، ولإرسال رسالة بأن الأردن يبقى وطناً للجميع، يحترم آراء أبنائه ويسعى دائماً لتحقيق العدالة والمساواة.
ختاماً، نؤكد أن مكان الكاتب الزعبي هو بين شعبه، حيث يواصل دوره الوطني في بناء وطن أقوى وأفضل.
حرية الكلمة ليست جريمة، بل هي أمانة ومسؤولية، ونحن واثقون أن قيادتنا الحكيمة لن تتوانى عن دعم هذه المبادئ التي أسست لنهضة الأردن.