محلل سياسي فلسطيني: مصر وقفت صامدة أمام خطط تهجير أهالي غزة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن الدولة المصرية وقفت صامدة أمام كل التصريحات التي صُدرت في الفترة الماضية بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة، مشيرًا إلى أن أولى خطوات مواجهة التهجير بدأت من تقديم الإغاثات الطارئة والتي تطورت إلى خطة شاملة لإعادة الإعمار في القطاع، موضحًا بأن ذلك سيعطي الأمل للفلسطينيين وبقاءهم في أراضيهم وتعزيز صمودهم.
وأضاف «مطاوع»، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا لايف»، أن حل القضية الفلسطينية يجب أن يبدأ من جذورها، والذي يتمثل في زوال الاحتلال الإسرائيلي، وذلك يحتاج إلى مسار سياسي يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية، مشددًا على أن فكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، لا يمكن أن تكون حلا للقضية الفلسطينية.
إعادة إعمار غزةوعلق على البيان الصادر من الخارجية المصرية بشأن إعادة الإعمار، موضحًا أن هذا البيان تأكيد على الموقف المصري الثابت والواضح، حيث إن الدولة المصرية تدرك أهمية الإعمار، بالإضافة إلى أنها تدرك أيضًا محاولة الاحتلال الإسرائيلي في استغلال ذلك الإعمار من أجل فرض رؤى يمينية متطرفة، لذلك تركز بشكل كبير في البدء بعمليات إعادة الإعمار.
عمليات إعادة إعمار غزةوتابع: «أولى خطوات عمليات إعادة الإعمار كانت متمثلة في لقاء رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى مع وزير الخارجية المصري، ورئيس المجلس، ورئيس الوزراء المصري من أجل التأكيد على ترتيبات المرحلة القادمة، بالإضافة إلى القيام بمؤتمر دولي يهدف إلى جمع الأموال لإعادة الإعمار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية إعادة الإعمار
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب: زيارة ماكرون للعريش تعكس ثقة المجتمع الدولي في مصر
أكدت إيلاريا حارص، عضو لجنة الخارجية بمجلس النواب، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمثل رسالة دولية قوية تعكس ثقة المجتمع الدولي في الدولة المصرية وقدرتها على إدارة الملفات الشائكة بمنتهى الحنكة والحسم، خاصة ما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة وسيناء.
وشددت حارص في تصريحات على أن اختيار العريش محطة رئيسية في الزيارة يعكس تقدير فرنسا للجهود المصرية المبذولة في ملف إعادة الإعمار، والتأكيد على أن مصر شريك لا غنى عنه في تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأشادت بالمواقف الشعبية في مدينة رفح، حيث خرجت الحشود بعشرات الآلاف لتؤكد دعمها لثوابت الدولة المصرية ورفضها القاطع لأي محاولات للمساس بالسيادة الوطنية أو تمرير مخطط التهجير القسري للفلسطينيين، مشيرة إلى أن هذا التلاحم بين القيادة السياسية والشعب يعزز من قوة الموقف المصري في أي محفل دولي.
وأشارت إلى أن زيارة ماكرون للعريش، والتأكيد المشترك بينه وبين الرئيس السيسي على دعم مسار إعادة الإعمار ووقف إطلاق النار، لهو ترجمة عملية للتعاون الثنائي بين القاهرة وباريس، لا سيما في الملفات الاقتصادية والسياسية، مشيرة إلى أن فرنسا اليوم تمثل الصوت الأوروبي الأهم، ومواقفها الداعمة لمصر تؤكد متانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.