رفعت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، اليوم السبت، لافتة كبيرة على منصة تسليم المحتجزين الإسرائيليين ضمن الدفعة الخامسة من صفقة التبادل، وكتبت عليها "نحن الطوفان.. نحن اليوم التالي".

ونشرت كتائب القسام، مئات من عناصرها ومقاتليها في محيط عملية تسليم الدفعة الخامسة من الأسرى الإسرائيليين لأول مرة من وسط قطاع غزة.

ونصبت حركة حماس، منصة كبيرة في وسط قطاع غزة لإجراء عملية تسليم الأسرى من أعلاها وكتبت عليها شعارات منها "نحن الطوفان، نحن اليوم التالي" ، مفادها أنه على الرغم من الحديث الكثير في "إسرائيل" عن "اليوم التالي"، فإن حماس لا تزال تسيطر على القطاع، كما أظهرت في أحداث إطلاق سراح الاسرى خلال المرات السابقة.

ومن المقرر اليوم السبت، إتمام عملية تبادل  الدفعة الخامسة بين حركة حماس وإسرائيل، في إطار اتفاق الهدنة في غزة، مع الإفراج المرتقب عن ثلاثة إسرائيليين في مقابل 183 أسيرًا فلسطينيًا بسجون الاحتلال.

من جهتها، أعلنت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني أسماء المعتقلين الذين سيتم تحريرهم ضمن الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت المؤسسات إن عدد الأسرى 183 أسيرا، من بينهم 111 من معتقلي غزة بعد 7 أكتوبر 2023.

وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد أعلنت مساء الجمعة أنها ستفرج عن 3 أسرى إسرائيليين.

وقال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة في بيان له إن الأسرى الإسرائيليين الثلاثة هم: "إلياهو داتسون يوسف شرابي، وأور أبرهام ليشها ليفي، وأوهاد بن عامي".

وأفادت مصادر في حماس بأن قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم تشمل 18 أسيرا محكوما بالسجن المؤبد، و54 أسيرا صدرت بحقهم أحكام طويلة، إضافة إلى 111 أسيرا من قطاع غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر 2023.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس كتائب القسام صفقة التبادل الأسرى الإسرائيليين المزيد الدفعة الخامسة الیوم التالی کتائب القسام

إقرأ أيضاً:

المؤتمر الوطني ليس من اصحاب اليوم التالي .. قضية فك الارتباط بين الجيش والإسلاميين

كشفت صحيفة سودان تربيون "الغراء" عن رؤية داخلية لتنظيم الحركة الإسلامية الارهابي المسماة بالمؤتمر الوطني لتأسيس مشروعية دستورية تمكن الجيش من تفويض شعبي وحملت الرؤيا عنوان (مقترح اجندة المستقبل اليوم واليوم التالي).
ان اسوأ سنوات القوات المسلحة هي السنوات التي امتطى فيها الإسلاميون ظهرها، واسلمت قيادها وقيادتها لتنظيم مجرم شره في السلطة ونهب الموارد والارهاب. عمل المؤتمر الوطني المشؤم على اختطاف الدولة ومؤسساتها وقطع أوصال الجيش قتلاً وتشريداً لخيرة ضباطه وضباط صفه وجنوده، ان مأساة الجيش الحقيقية تكمن في سيطرة تنظيم سياسي على مؤسسة تابعة للدولة والشعب. اكبر جريمة ارتكبها الإسلاميون في حق الجيش هي ادخاله والدفع به في انقلاب ٣٠ يونيو ١٩٨٩ و٢٥ أكتوبر ٢٠٢٢ وحرب ١٥ أبريل، وقد اعترف هاشم عبد المطلب رئيس هيئة الأركان السابق في إفادته المنشورة ان ولاءه ليس للجيش بل لشيوخ الحركة الإسلامية، والإسلاميين ليس لديهم قدرة للوصول للسلطة كحزب سياسي إلا باستخدام رافعة الجيش وتسييسه وتشويهه.
ان كان اي احد يظن ان الإسلاميين يحبون الجيش فهو مخطئ، فإنهم يحبون انفسهم والسلطة والجاه قبل الله والرسول، ويعتقدون ان الجيش رزقاً ساقه الله لهم للوصول للسلطة وقد حاولوا تدميره سنوات طوال، وعلاقتهم بالجيش ملتبسة وقائمة على زواج المصلحة مع كبار الضباط.
لن يكون هناك استقرار او تنمية او ديمقراطية في السودان إلا بفك الارتباط بين الاسلاميين والجيش، فما للدولة للدولة وما للحركة الاسلامية الكسيحة فكرياً والارهابية التي شوهت مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش للحركة الإسلامية، ودون حل هذه القضية على نحو صحيح لن يتقدم السودان، على قوى الثورة والتغيير ان تضع شرطاً رئيسياً في اي عملية سياسية مقبلة بوجوب تصفية تمكين الاسلاميين في الجيش واستعادة مهنيته، فنحن ضد تصفية الجيش ومع تصفية وجود الحركة الاسلامية داخل الجيش.
لابد من بناء جيش مهني يخدم الوطن ولا يخدم اي حزب، ان الجيش لا يمكن ان يكون جناحاً عسكرياً للحركة الاسلامية فهذا ضد طبيعة الاشياء وضد نزاهة وحيادية مؤسسات الدولة.
المؤتمر الوطني حزب من الماضي وما كان أمامه اصبح خلفه، ان اليوم التالي ملك للشعب وللديسمبريات والديسمبريين والمؤتمر الوطني ليس من اصحاب اليوم التالي فهو من اصحاب اليوم السابق، انه لا يتوسل للسياسة بوسائل سياسية ويريد ان يختطف بندقية الجيش، الجيش مؤسسة تابعة للدولة فكيف يملكها حزب؟ لا سيما ان هذا الحزب نفسه هو من صنع الجيوش الموازية لعدم ثقته في القوات المسلحة.
رؤية اليوم التالي هي وعد من لا يملك لمن لا يستحق، ان اليوم التالي هو يوم لوقف وانهاء الحرب وعودة الناس لبيوتهم التي اخرجوا منها بغير وجه حق وتقصير ظل الفضاء العسكري وعودة الفضاء المدني، ان امتطاء ظهر الجيش من قبل الاسلاميين سيعني انتاج الازمة التي ادخلت الجيش في الحرب وقامت على اساس تعددية الجيوش، المؤتمر الوطني حزب مفلس خالي الوفاض من فكرة جديدة او فقه سياسي رصين وهو (يلوك ويصقع الجرة) فهو عاجز سياسياً وعديم الخيال والابتكار إلا من الحلم بالسيطرة على بندقية الجيش التي ادخلت البشير للسجن، واذا عدتم عادت الثورة وعاد السجن.

٨ مارس ٢٠٢٥ وكل نساء السودان ونساء العالم بخير
والثورة والنساء أبقى من الحرب  

مقالات مشابهة

  • إيران توجه ضربة سيبرانية لإسرائيل.. تسريب معلومات حساسة عن حاملي الأسلحة
  • المؤتمر الوطني ليس من اصحاب اليوم التالي .. قضية فك الارتباط بين الجيش والإسلاميين
  • متظهريش تاني على الشاشة .. ميار الببلاوي توجه رسالة لـ فيفي عبده لسبب صادم
  • "هآرتس" تؤكد مقتل 41 أسيرا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي
  • رسالة من حماس بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
  • شاهد| كتائب القسام تنشر: الجندي الصهيوني الأسير متان أنجرست “الطريق الوحيد لإعادتنا هي صفقة التبادل والانتقال للمرحلة الثانية”
  • كتائب القسام تنشر فيديو لجندي صهيوني يناشد باستكمال الصفقة والانتقال للمرحلة الثانية
  • ‏بموافقة ⁧‫الملك‬⁩.. انطلاق ⁧‫الحملة الوطنية للعمل الخيري‬⁩ “إحسان” في نسختها الخامسة ‬⁩
  • انطلاق الحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الخامسة عبر منصة إحسان
  • القسام تنشر فيديو لجندي “إسرائيلي” يناشد باستكمال الصفقة والانتقال للمرحلة الثانية