وزير الري: استخدام تقنيات قليلة التكلفة في مشروعات حماية الشواطئ
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، أهمية اتخاذ إجراءات جادة للتعامل مع قضايا المناخ من خلال تنفيذ مشروعات على الأرض للتكيف مع التغيرات المناخية مثل مشروعات حماية الشواطئ، مع التوسع في استخدام المواد الطبيعة والتقنيات قليلة التكلفة عند تنفيذ هذه المشروعات مع إدماج المجتمعات المحلية في المشروعات المنفذة بتقنيات صديقة للبيئة لضمان تحقيق الاستدامة لهذه المشروعات.
أكد الوزير في بيان، أهمية تحقيق مفهوم الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، بما يحفاظ على الاستثمارات والثروات الطبيعية القائمة بها، ويعظم الاستفادة من مشروعات التنمية القائمة والمستقبلية في المناطق الساحلية وذلك في إطار رؤية الوزارة لتنمية المناطق الساحلية بصورة مستدامة.
أضاف أن الوزارة حريصة على سرعة دراسة كل الطلبات المقدمة من المستثمرين أو الأهالي بمعرفة لجنة فنية متخصصة بهيئة حماية الشواطئ، التي تبحث الطلبات ومدى استيفائها للدراسات المطلوبة، لعرض نتائجها على الأمانة الفنية المشكلة من ممثلي عدد من الوزارات والجهات المعنية والمحافظات الساحلية لدراستها قبل العرض على اللجنة العليا لاتخاذ القرارات النهائية بشأنها.
انعقاد اللجنة العليا لتراخيص الشواطئ بشكل دوريوأوضح وزير الري أنه حريص على انعقاد اللجنة العليا لتراخيص الشواطئ بشكل دوري لسرعة اتخاذ القرارات اللازمة فيما يخص طلبات تراخيص الشواطئ تيسيراً ودعماً للمستثمرين وأصحاب طلبات التراخيص ودفعاً لعجلة التنمية، مشيراً إلى ضرورة قيام المستثمرين باتخاذ ما يلزم من إجراءات لعرض المشروعات المقترح تنفيذها على اللجنة العليا لتراخيص الشواطئ قبل بدء تنفيذ أي أعمال على الطبيعة لضمان عدم تأثير هذه المشروعات سلباً على المنطقة الساحلية، مع تقديم كل المستندات اللازمة لدراسة هذه الطلبات بشكل وافٍ لاتخاذ القرار المناسب قبل الموافقة على تنفيذ الأعمال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماية الشواطئ الري المناخ المناطق الساحلية اللجنة العلیا
إقرأ أيضاً:
"وقاية النباتات" ينفذ برنامجًا تدريبيًا لاستخدام أحدث تقنيات حماية الحبوب والمنتجات المخزونة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق معهد بحوث وقاية النباتات، برنامجًا تدريبيًا لمدة ثلاثة أيام تحت عنوان "التبخير وممارساته الاحترافية كوسيلة فعالة لحماية الحبوب والمنتجات المخزونة وفق معايير سلامة الغذاء".
يأتي هذا البرنامج في ظل اهتمام القيادة السياسية بتوفير مخزون آمن من الحبوب الغذائية وحمايته، ويعكس توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتعليمات الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بالتدريب المستمر للمتخصصين للحد من الفاقد الكمي والنوعي الناتج عن التخزين، خاصةً للحبوب الأساسية مثل القمح والذرة.
صرح الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير المعهد، بان البرنامج استهدف التدريب على أساليب حديثة وآمنة لتقليل نسب الهدر من الحبوب والمواد الغذائية خلال التخزين نتيجة الإصابة بالآفات الحشرية لتعزيز الحفاظ على إحتياطى استراتيجى آمن من الحبوب من خلال اتخاذ خطوات استباقية قبل وأثناء عمليات التخزين، حيث تضمن أهم استراتيجيات مكافحة الآفات الاقتصادية في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي.
وأكد أن استراتيجية دعم الأمن الغذائي قد عززت من قدرة الدولة على مواجهة تداعيات الأزمات العالمية المتلاحقة، من خلال تأمين الاحتياجات الغذائية للمواطنين وتوفير مخزون آمن من السلع الأساسية.
وأضاف الدكتور طارق عفيفي وكيل المعهد للإرشاد و التدريب، اشتمل البرنامج التدريبي عدة محاور رئيسية، منها كيفية التخزين الجيد ووسائل التخزين المختلفة للحبوب، التعرف على الحشرات التي تصيب الحبوب والبقوليات والنباتات الطبية والعطرية والتمور والجلود، وطرق أخذ العينات لتقدير نسبة الإصابة والفقد. كما تم تناول الاستخدام الأمثل لغازات التبخير في المخازن والصوامع، أهم الطرق غير الكيميائية والامنة والصديقة للبيئة في حفظ وحماية وعلاج افات الحبوب والمنتجات المخزونة كما تطرق الى متطلبات الهيئة العامة لسلامة الغذاء داخل مخازن الحبوب والمنشئات الغذائية.
يأتي هذا البرنامج في إطار جهود وقاية النباتات لدعم الزراعة المستدامة وتحسين إدارة المخزون الزراعي وتم تنفيذه بواسطة نخبة من الأساتذة و الباحثين من قسم بحوث المواد والحبوب المخزونة، بإشراف الدكتور حسن بكري رئيس القسم والدكتورأحمد سراج رئيس مكون مكافحة آفات المخازن وتطهير الشركات وحضور مهندسين من شركات المكافحة والعاملين بالصوامع، بالإضافة إلى شباب الباحثين من المعاهد والمراكز البحثية.
1000158087 1000158092 1000158085 1000158089