بعد انهيار حائط..مقتل طفلتين فلسطينيتين في غزة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
توفيت طفلتان فلسطينيتان، وأصيب طفل ثالث، إثر انهيار حائط إسمنتي في منزل تضرر بشدة من قصف إسرائيلي سابق في مدينة غزة، وفق رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، اليوم السبت.
وقال معروف، في بيان صحافي، إن هذه المأساة تسلط الضوء على المخاطر المحدقة بالمدنيين، خاصةً الأطفال، نتيجة القيود المفروضة على إدخال المعدات اللازمة لإزالة الأنقاض وتأمين المناطق المتضررة.رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف:
- استشهاد طفلتين وإصابة طفل ثالث من نفس العائلة في مدينة غزة جراء سقوط حائط إسمنتي من منزل تعرض للقصف بطائرات الاحتلال.
- يجب الإسراع بإدخال المعدات والآليات الثقيلة وتوفير الوقود والسماح بوصول الطواقم الفنية المتخصصة للتعامل مع…
ودعا معروف إلى تحرك عاجل لتمكين الفرق الفنية من تقييم المنازل المتضررة، واتخاذ الإجراءات اللازمة، قائلاً إن التأخير في الإنقاذ وإعادة الإعمار قد يؤدي إلى مزيد من الضحايا.
وأكد أن الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة بسبب الحصار المستمر وإغلاق المعابر، تعرقل جهود الإغاثة، ما يشكل تهديداً مباشراً لحياة السكان المدنيين في القطاع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتفقد محطة مياه المرشحة التشيكي بحي شرق أسيوط واصطفاف المعدات
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء اليوم الخميس مشروع إحلال وتجديد ورفع كفاءة محطة مياه المرشحة التشيكي بحي شرق مدينة أسيوط، واصطفاف المعدات، وكذا مشروع ترميم أول عملية مياه بأسيوط منذ عهد الملك فاروق.
وخلال تفقد رئيس الوزراء ومرافقوه للمحطة، أكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بمختلف محافظات الجمهورية، لا سيما بالمناطق الريفية، وهو ما تم ترجمته بمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصري، وذلك في إطار رؤية مصر 2030 لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضح المهندس ممدوح رسلان، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، أن مشروع تطوير محطة مياه المرشحة التشيكي بحي شرق، يستهدف المُساهمة في القضاء على مُشكلة عدم توصيل المياه للأدوار العليا وتحسين جودة المياه بالمدينة بالكامل وسد العجز في محافظة أسيوط.
وخلال تفقد مكونات المحطة وصالة المرشحات، استمع رئيس الوزراء ومرافقوه، لشرح تفصيلي، من المهندس محمود شحاته، رئيس مجلس إدارة شركة المياه والصرف بأسيوط والوادي الجديد، الذي أوضح أن مشروع تطوير محطة مياه المرشحة التشيكي بحي شرق أسيوط يستهدف مُضاعفة الطاقة الاستيعابية للمحطة من 200 لتر/ ثانية لتعمل بطاقة 600 لتر/ ثانية، والوصول إلى 51 ألف متر مكعب/ يوم بانتهاء تنفيذ مشروع التطوير الذي يستفيد منه نصف مليون نسمة بتكلفة إجمالية 245 مليون جنيه.
وأوضح المهندس محمود شحاته، أن أعمال التطوير لمكونات المحطة تتضمن المأخذ، ومبني طلمبات المياه العكرة، ووحدة بئر التوزيع، ووحدة المرشحات، ووحدة بيارة المياه المرشحة، وطلمبات المياه المرشحة، ووحدات بيارة الروبة وأحواض التركيز ومبني كبس الروبة، ووحدة الكلور والكيماويات، ووحدة التوليد، ووحدة المخزن والورشة، ووحدة مبنى الإدارة، بالإضافة لأعمال المواسير والموقع العام وأعمال المعالجة والترميم.
وخلال تواجده بالمحطة، شاهد رئيس الوزراء ومرافقوه، اصطفاف المُعدات الخاصة بقطاع مياه الشرب والصرف الصحي بمدينة أسيوط بالمحافظة، بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد، الذي تضمن عددا من العربات والمعدات المتنوعة شملت عربات نقل مياه الشرب، وسيارات كسح الصرف الصحي بسعات مختلفة، وسيارات تطهير الصرف الصحي المجهزة، ولوادر وحفارات، ومعدات حفارات ثقيلة، وأوناش، وسيارات مجهزة بسلم هيدروليكي، بالإضافة إلى مولدات الديزل الثابتة والمتحركة، وورش الصيانة المتنقلة، فضلًا عن طلمبات الغاطسة لسحب المياه بأقطار مختلفة وأجهزة التنفس الصناعي لتأمين الغطاسين.
وفي غضون ذلك، استمع الدكتور مصطفى مدبولي، لشرح تفصيلي من المهندس محمود شحاته، رئيس مجلس إدارة شركة المياه والصرف بأسيوط والوادي الجديد، أوضح خلاله مكونات الاصطفاف من أنواع للمعدات وأعدادها، والذي يأتي في إطار الجهود المستمرة للمحافظة للتأكد من الجاهزية والاستعداد للتعامل مع أي أحداث طارئة، مُشيرًا إلى أن المُعدات مُوزعة على كامل القطاعات الجغرافية للمحافظة، والذي يتضمن في قطاع شرق مراكز أبنوب والفتح وساحل سليم والبداري، وفي قطاع الشمال مراكز ديروط والقوصية ومنفلوط، وفي قطاع الجنوب مراكز أبوتيج والغنايم وصدفا، وفي قطاع الوسط أحياء شرق وغرب ومركز أسيوط.
وانتقل رئيس الوزراء، ومرافقوه داخل المحطة لتفقد مشروع ترميم أول عملية مياه بأسيوط منذ عهد الملك فاروق، حيث أشار المهندس محمود شحاته، في هذا الصدد، إلى أن أول عملية مياه بأسيوط تم إنشاؤها عام 1958م حيث كانت مدينة أسيوط تعتمد على آبار ارتوازية والتي حلت محلها محطة المرشحة حاليًا بعدد من الآبار والمبني القائم حاليًا وكانت تمثل المصدر الرئيسي للمياه في تلك الفترة، مُضيفًا أنها تحتوي على بئر ارتوازية تم افتتاحها في عهد الملك فاروق، ومع الزيادة السكانية للمدينة تم إنشاء المحطة المرشحة الألماني التي تم افتتاحها في عهد الرئيس جمال عبدالناصر، لافتًا إلى أن المباني ما زالت قائمة حتي اليوم تحتفظ بتاريخها، حيث تضم البئر الارتوازية القديمة المزودة بطلمبات الرفع التي كانت تستخدم لتوزيع المياه.