تنوعت اهتمامات الصحف العربية، الصادرة صباح اليوم الخميس، لتشمل العديد من الملفات والقضايا الأحداث الساخنة على الساحة العربية، ويستعرض موقع «صدى البلد» أهم ما نشر من تقارير تشغل الرأي العام العربي والإقليمي.


«قمة عربية» ضد التهجير... وترمب يتروى

نشرت صحيفة «الشرق الأوسط» عنوانها الرئيسي "«قمة عربية» ضد التهجير.

.. وترمب يتروى" وقالت إنه ما زالت «قنبلة ترمب» تتفاعل في معظم العواصم العربية، التي تشهد مشاورات لتحديد موعد لـ«قمة طارئة» تستضيفها القاهرة، بهدف تنسيق المواقف العربية ضد «مخطط التهجير» الذي يستهدف الغزيين، في حين يقوم وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، بجولة شرق أوسطية، من 13 إلى 18 الحالي، للترويج لخطة رئيسه دونالد ترمب.

ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي عربي مطلع لـ«الشرق الأوسط» أمس، إنه «يجري حالياً التشاور مع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية لعقد قمة طارئة في القاهرة، تستهدف التنسيق في مواجهة مخطط تهجير الفلسطينيين، إلى جانب بحث خطط إعادة إعمار غزة»، وـن هذه التحركات تزامن مع تطور لافت أمس، قال ترمب للصحافيين في البيت الأبيض أمس، إنه «لا داعي للعجلة على الإطلاق» في تنفيذ مقترحه الذي لقي تنديداً دولياً.

خامنئي يقطع حبل التفاوض مع ترمب... ويضغط على بزشكيان

ونشرت الصيفة عن تحت عنوان "خامنئي يقطع حبل التفاوض مع ترمب... ويضغط على بزشكيان" وقالت إن المرشد علي خامنئي قطع على الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أي سبيل للتفاوض مع الإدارة الأميركية، وهدد واشنطن بالرد على «أي تصرف عدواني» ضد بلاده، في حين سَخِر من سلوك الحكومة الإيرانية السابقة التي أبرمت اتفاقاً، عام 2015، مع الغرب.

وألقى خامنئي، الجمعة، كلمة، أمام ضباط من القوة الجوية في الجيش الإيراني، وذلك بعد يوم واحد من فرض عقوبات أميركية مشددة على بلاده، استهدفت النفط والتجارة وأذرع «الحرس الثوري» الإقليمية، وقال: «إجراء محادثات مع الولايات المتحدة ليس ذكياً ولا عقلانياً ولا مشرِّفاً، والتجربة أثبتت ذلك».

وأوضحت لصحيفة أن استخدم خامنئي عبارات حادة وقطعية بشأن مستقبل أزمة إيران مع الغرب والولايات المتحدة، في حين تساءل مراقبون عن الخيارات المتبقية بيدِ المرشد لو أنهى أي أمل بإعادة المفاوضات، وأن «المفاوضات مع أميركا لا تؤثر إطلاقاً في حل مشكلات البلاد». وقال: «يجب أن نفهم هذا الأمر جيداً، وينبغي ألا يُصوَّر لنا أنه إذا جلسنا إلى طاولة المفاوضات مع تلك الحكومة، فإن هذه المشكلة أو تلك ستُحلّ. كلا، لن تُحل أي مشكلة من خلال التفاوض مع أميركا (...) الدليل؟ التجربة».

قطع "الحبل السري" الإيراني يهدد "حزب الله" بالزوال

أما صحيفة السياسة الكويتية فقد نشرت عنوانا «قطع "الحبل السري" الإيراني يهدد "حزب الله" بالزوال» وقالت في تفاصيله إن وسط توقعات خبراء ومحللين بـ"عودة اسرائيلية قريبة الى لبنان وخوض مواجهة عسكرية جديدة مع حزب الله"، وفيما وقَّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مذكرة رئاسية لإعادة فرض عقوبات صارمة ضد طهران، ضمن ما وصفها بـ"سياسة الضغوط القصوى"، أكد مسؤول رفيع في تنسيقية الفصائل العراقية المسلحة أن فيلق القدس الايراني يمر بأسوأ فترة في تاريخه وأن حله بات وارداً".

ونقلت الصحيفة عن مسؤول قوله إنه في الوقت الراهن، تبدو المهمة الرئيسية للفيلق إعادة فتح طريق الإمداد العسكري البري عبر العراق الى سورية وصولاً الى "حزب الله" في لبنان واذا فشل في هذه المهمة، قد يصبح حله حقيقة واقعة". وكشف المسؤول البارز في فصيل "كتائب الجهاد" التابعة لـ"حزب الله" العراقي عن سيناريوهين تفكر بهما قيادة الفيلق لاعادة فتح طريق ايران العراق سورية لبنان، الأول: البحث عن طريق تهريب آمن عبر العراق الى الاراضي السورية وصولا الى الحدود السورية- اللبنانية لكن هذا السيناريو يواجه صعوبات بعد نجاح الادارة الجديدة في دمشق في إحباط 3 محاولات تهريب.

تدمير البنية التحتية بشكل ممنهج

أما صحيفة «الرياض» السعودية فقد تحدثت عن ما أسمته «تدمير البنية التحتية بشكل ممنهج»، وقالت إنه يرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن يتوج انتصاراته أمام الإسرائليين بالحصول على ضوء أخضر من الأمريكيين، في محاولة لتهجير السكان من غزة والضفة الغربية وضمها لإسرائيل، من خلاله يحقق مكسب سياسي وعسكري. ولذلك يتهرب من أي مفاوضات سلام مع الفلسطينيين، وقوبل هذا المخطط بالرفض الشديد من الدول العربية.

فيما، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن القطاع تحول إلى "منطقة منكوبة" نتيجة حرب الإبادة الإسرائيلية التي استمرت 15 شهرا، وخلفت دمارا هائلا في البنية التحتية وخسائر بشرية غير مسبوقة.، وأنه بحسب آخر بيانات صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي أن عدد الشهداء في القطاع المحاصر ارتفع إلى 61 ألفا، وأن الجيش الإسرائيلي ارتكب 9268 مجزرة بحق العائلات، وتسبب في نزوح مليوني فلسطيني.

وأضافت الصحيفة أن ذلك في ظل استمر العدوان الإسرائيلي المتواصل في تدمير البنية التحتية بشكل ممنهج، في مخيم "جنين" بالإضافة إلى سياسة القتل التي أدت إلى استشهاد عشرات المواطنين، وجرح المئات، واعتقال الآلاف، وإرهاب المستوطنين، وحرق منازل المواطنين وممتلكاتهم، التي تهدف جميعها إلى تهجير السكان من وطنهم. ، وتقوم إسرائيل بتدمير مربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم، وتفجير عشرات المنازل وإجبار المواطنين على النزوح من منازلهم في طمون ومخيم الفارعة في طوباس.

حرب في السودان.. النهاية ليست وشيكة

وكتبت الصحيفة تحت عنوان «حرب في السودان.. النهاية ليست وشيكة»، إنه تتراجع قوات الدعم السريع في حربها المستمرة منذ قرابة عامين مع الجيش السوداني بسبب الأخطاء الاستراتيجية والانقسامات وصعوبة توفير الإمدادات، وفق ما يرى محللون، وحقق الجيش أخيرا مكاسب كبيرة عكست مسار الحرب التي خلفت عشرات الآلاف من القتلى وأكثر من 12 مليون نازح منذ اندلاعها في (نيسان) أبريل 2023. ففي (كانون الثاني) يناير استعاد الجيش في وسط السودان مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، قبل أن يستهدف العاصمة الخرطوم.

وأضافت الصحيفة أنه في غضون أسبوعين، استعادت قواته مقرها الرئيس في العاصمة وسيطرت على مصفاة الجيلي النفطية، وهي الأكبر في البلاد، شمال الخرطوم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القمة العربية الصحف العربية الصحافة العربية حرب غزة المزيد البنیة التحتیة حزب الله

إقرأ أيضاً:

مشاورات لعقد قمة عربية طارئة بالقاهرة لمواجهة مخططات تهجير الفلسطينيين

كشفت تقارير إعلامية عن مشاورات جارية لعقد قمة عربية طارئة في القاهرة خلال الأيام المقبلة، لمواجهة خطط تهجير الفلسطينيين، وسط تأكيدات على ضرورة اتخاذ موقف عربي موحد ضد هذه المخططات.

وبحسب التقارير، فإن القمة ستسعى إلى إصدار قرار عربي مشترك يرفض التهجير القسري، مع التأكيد على الإجماع العربي بشأن اتخاذ الإجراءات القانونية والدولية اللازمة لمنع محاولات إخراج الفلسطينيين من أراضيهم. كما ستناقش القمة خطط إعادة إعمار غزة دون المساس بحقوق السكان أو إخراجهم من ديارهم، إضافة إلى دعم جهود تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار ومنع أي خروقات قد تؤدي إلى تصعيد جديد.

وفي هذا السياق، شدد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، على أهمية الإجماع العربي في رفض المساس بثوابت القضية الفلسطينية، وعلى رأسها حق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم وعدم سلبهم حق تقرير المصير. 

جاء ذلك خلال لقائه رئيس وزراء فلسطين ووزير الخارجية، الدكتور محمد مصطفى، حيث أكد أبو الغيط أن الأولوية الحالية تتمثل في تثبيت وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، في محاولة لإفشال أي مخطط يستهدف جعل قطاع غزة غير قابل للحياة.

من جانبه، أوضح المتحدث باسم جامعة الدول العربية، جمال رشدي، أن التصريحات الأخيرة الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي، والتي تحدث فيها عن ما وصفه بـ"الخروج الطوعي" للفلسطينيين من غزة، تكشف عن النوايا الحقيقية وراء هذا المخطط، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتكرار سيناريو النكبة تحت أي مسمى.

في سياق متصل، أصدرت مصر تحذيراً شديد اللهجة بشأن التداعيات الخطيرة للتصريحات الصادرة عن بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية حول بدء تنفيذ خطة لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم. وأكد بيان رسمي لوزارة الخارجية المصرية أن التهجير القسري يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ويعد تهديداً مباشراً لاستقرار المنطقة بأكملها.

وشددت الخارجية المصرية على رفض أي مخططات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير أو الاستيلاء على الأراضي، مؤكدة أن مصر لن تكون طرفاً في أي ترتيبات تمس حقوق الشعب الفلسطيني أو تحاول فرض حلول تنتقص من سيادته على أرضه.

مقالات مشابهة

  • الكويت تدعم عقد قمة عربية لرفض تهجير الفلسطينيين
  • حزب الاتحاد: التصريحات الإسرائيلية بشأن تهجير الفلسطينيين تهدد استقرار المنطقة
  • تحذيرات إسرائيلية من تصعيد مع مصر بسبب مخطط تهجير الفلسطينيين
  • مشاورات لعقد قمة عربية طارئة بالقاهرة لمواجهة مخططات تهجير الفلسطينيين
  • باحث: إجماع دولي على رفض مشروع تهجير الفلسطينيين (فيديو)
  • عاجل | مصر تحذر من تصريحات الحكومة الإسرائيلية حول بدء تنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين
  • برلماني يدعو لتحرك عربي موحد تقوده جامعة الدول العربية لوقف مخطط التهجير
  • سنعود للمقاومة.. رد قوي من الفصائل على مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة.. عاجل
  • تهجير الفلسطينيين بين مخطط نتانياهو وصمود العرب