مفوضية اللاجئين: عودة 270 ألف لاجئ سوري إلى بلده منذ سقوط الأسد
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
سرايا - أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) عن عودة أكثر من 630,847 لاجئًا سوريًا إلى بلادهم منذ بداية عام 2024 وحتى السادس من شباط 2025، منهم 270,010 عادوا منذ سقوط نظام بشار الأسد.
وأوضحت أن معظم العائدين دخلوا عبر نقاط العبور الحدودية في جديدة يابوس والدبوسية وجوسيه، خاصة أولئك القادمين من لبنان تحت ضغوط الظروف الأمنية.
وأظهرت البيانات، أن نسبة الذكور بين العائدين بلغت 51% (ما يعادل 321,732 شخصًا)، في حين شكّلت الإناث 49% (309,115 شخصًا).
كما أظهرت الأرقام أن الفئة العمرية بين 18 و59 عامًا كانت الأكبر بين العائدين بنسبة 24% للرجال و25% للنساء، تليها الفئة العمرية من 5 إلى 11 عامًا بنسبة إجمالية بلغت 17%.
وتصدّرت محافظة حلب قائمة المحافظات التي استقبلت العائدين بنسبة 22% (140,711 شخصًا)، تليها الرقة بنسبة 18% (112,506 شخصًا)، ثم درعا بنسبة 11%، وحمص بنسبة 10%. فيما سجلت محافظات دير الزور وريف دمشق وإدلب أعدادًا كبيرة من العائدين، تراوحت بين 7% و9% من إجمالي العائدين.
وكانت المفوضية قد أعلنت في نهاية كانون الثاني الفائت أن نحو 20,100 لاجئ سوري مسجلين لديها في الأردن قد عادوا إلى بلادهم منذ سقوط النظام السابق.
وبحسب المفوضية، ما زال نحو 600 ألف لاجئ سوري مسجلين لديها يقيمون في الأردن.
ويستضيف الأردن قرابة 61 ألف لاجئ عراقي مسجل لدى المفوضية، وأكثر من 1.3 مليون سوري منذ بداية الأزمة السورية في 2011، بينهم 660 ألف لاجئ سوري مسجل لدى المفوضية.
إقرأ أيضاً : حديث مغلق لترودو نقله مكبر الصوت بالخطأ .. "تهديد ترامب حقيقي"إقرأ أيضاً : ترامب يهاجم الشلمونات!إقرأ أيضاً : ترامب لـ بايدن: أنت مطرود
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1154
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 08-02-2025 11:28 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: لاجئ سوری ألف لاجئ
إقرأ أيضاً:
من معقل للمعارضة إلى وجهة سياحية.. كيف أصبحت إدلب مقصدًا للسوريين بعد سقوط الأسد؟
كانت إدلب قبل سنوات رمزًا للانتفاضة ضد حكم الأسد، وأحد أبرز معاقل المعارضة المسلحة، لكنها تتحول اليوم إلى مركز تجاري نشط يجذب السوريين من مختلف مناطق البلاد
آلاف الزوار الذين اعتادوا العيش في ظل النظام السوري السابق يتوافدون يوميًا إلى المدينة، حاملين معهم تصورات مسبقة عن واقعها، ليجدوا أنفسهم أمام مشهد مختلف تمامًا، حيث تزدهر المراكز التجارية الحديثة وتتوفر خدمات لم تكن متوقعة بالنسبة للكثيرين.
إدلب في عيون الزوارتنطلق يوميًا حافلات من حمص ودمشق باتجاه إدلب، تحمل معها سوريين جاؤوا بدافع الفضول أو البحث عن تجربة تسوّق جديدة. تقول إحدى السيدات: "جئنا إلى هنا للاستمتاع بالمحال التجارية والأجواء. طوال 14 عامًا لم يكن بإمكاننا القدوم، وكنا نسمع فقط أخبار الحرب، لكننا الآن نرى تطورًا يفوق ما شهدناه حتى في حلب".
وتحدثت زائرة أخرى عن تصورها السابق لإدلب فتقول: "هذه زيارتي الأولى، نحن قررنا البقاء هنا لليلة. كانوا يحذّروننا من أجواء متشددة وقيود صارمة على المظهر واللباس، اعتقدنا أن هذا المكان غير صالح للحياة الطبيعية. لكن الواقع مختلف تمامًا".
يشير بعض العاملين في مجال تنظيم الرحلات السياحية إلى الإقبال المتزايد على زيارة إدلب، حيث وصفت سيدة تشرف على مثل هذه الجولات التغيير بالقول: "أنظم رحلات يومية إلى هنا، ننطلق صباحًا ونعود ليلًا. عندما فُتح الطريق، اكتشفنا أشياء لم تكن متاحة لنا. في مناطقنا، لا يوجد سوى متاجر صغيرة، بينما هنا تشعر وكأنك في مراكز تسوّق كبرى مثل دبي أو الإمارات".
أما مدير أحد المراكز التجارية في المدينة، فيؤكد أن ما تشهده إدلب اليوم لم يكن ممكنًا في ظل النظام السابق، مضيفًا: "كنا نواجه قيودًا عديدة، لكن السوريين شعب مثابر. لم يتوقف عملنا حتى أثناء القصف في الحرب، واليوم نرى ثمرة جهودنا".
يعبّر الزوار القادمون إلى إدلب عن دهشتهم إزاء مستوى التطور الذي شهدته المدينة، بعد سنوات من العزلة. وأكد أحد المتسوقين، الذي زار المدينة للمرة الأولى، أنه لم يكن يتوقع هذا التحول، قائلاً: "لم تكن لدينا أي فكرة عن حقيقة الوضع هنا، كنا نسمع أنها مدينة بدائية وغير متطورة، لكن الواقع مختلف تمامًا".
وأضاف: " لم نكن نتوقع أن تصل التكنولوجيا والبنية الحديثة إلى هذا المستوى في سوريا". وقال إنّ زيارته غيّرت نظرته لما يمكن أن يكون عليه مستقبل البلاد، موضحًا: "هناك شعور جديد، شيء مختلف تمامًا عما كان عليه الوضع في ظل حكم بشار الأسد. نأمل أن يكون كل شيء أفضل".
Relatedسوريا: الحكومة الانتقالية تدرب الشرطة وفق الشريعة الإسلامية وسط جدل داخلي وتحفظات دوليةغزة في الواجهة وسوريا في الظل.. إسرائيل تزعم مصادرة آلاف الأسلحة التابعة للنظام السوري السابق قوات سوريا الديمقراطية ترفض تسليم إدارة السجون لحكام دمشق الجدد والسبب.. عناصر داعشوعلى مدار عقود، عانت إدلب من إهمال شديد في ظل حكم عائلة الأسد، فلم تحظَ بمشاريع تنموية فعلية، وظلت بنيتها التحتية تعاني من تراجع مستمر. ومع اندلاع الثورة السورية، واجهت المدينة إجراءات عقابية صارمة، إذ تم فصلها عن شبكة الكهرباء والاتصالات، ما زاد من عزلة سكانها وفاقم معاناتهم.
كما أدى القصور في دعم القطاع التعليمي في ريف إدلب إلى تدهور مستواه، مما انعكس سلبًا على الأجيال الناشئة.
وقد دفعت إدلب ثمناً باهظاً، إذ تعرضت العديد من قرى المحافظة للدمار الكامل، بينما وجد عشرات الآلاف من النازحين أنفسهم مجبرين على العيش في مخيمات تفتقر إلى أبسط الخدمات الأساسية. وساهم في تعقيد أوضاع السكان وإطالة أمد معاناتهم وجودُ الجماعات المسلحة التي صُنفت في خانة التنظيمات الإرهابية المتطرفة مثل هيئة تحرير الشام النصرة سابقا التي كان يرأسها أبو محمد الجولاني المعروف حاليا باسم أحمد الشرع والذي أصبح رئيسا انتقاليا لسوريا بعد سقوط الأسد.
لكنّ الزوار يشهدون اليوم بأن المدينة تجاوزت صورة الحرب لتقدم نموذجًا جديدًا لاقتصاد ناشئ في سوريا، قد يرسم ملامح مستقبل مختلف عن الماضي، ويفتح آفاقًا جديدة للتجارة والاستثمار.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل تخلت واشنطن عن محاربة داعش؟ حديث عن نهاية وشيكة للوجود العسكري الأمريكي في سوريا الشرع يدعو أردوغان لزيارة سوريا في أقرب وقت ويقول "الدم السوري اختلط بالدم التركي في معارك التحرير" قاعدة عسكرية تركية وسط سوريا.. أنقرة ستوسع حضورها العسكري في دمشق باتفاقية دفاعية مشتركة مع الشرع سوريابشار الأسدسقوط الأسدالحرب في سورياإدلباقتصاد