ما هو التخطي عند الوقوع في الأزمات؟ نصائح لتجاوز المشاكل من «بودكاست المتحدة»
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
التخطي هو مصطلح يشير إلى القدرة على التعافي من النكسات والصعوبات والتحديات التي تواجهنا في حياتنا، والمضي قدمًا بإصرار وعزيمة، فهو ليس مجرد تجاوز للمشكلات، بل هو عملية نمو وتطور شخصي، هذا هو المفهوم الذي ناقشته الإعلامية رولين القاسم خلال بودكاست الشركة المتحدة «بونجور يا بيبي»، برعاية البنك الأهلي، حيث يتناول البودكاست قضايا اجتماعية متنوعة.
تحدثت رولين القاسم عن مفهوم «التخطي» خلال بودكاست «بونجور يا بيبي»، موضحة أن الحاجة إليه تنشأ عند التعرض لثلاثة مواقف رئيسية: الخذلان، الخيانة، والرفض. وأكدت أن التعامل مع هذه الصدمات يتطلب لملمة الشتات العاطفي والنفسي، مشيرة إلى أن خيانة الصديق أكثر إيلامًا من خيانة الرجل للمرأة أو العكس، إذ تتسبب في فقدان الثقة بالنفس، مما يدفع الشخص إلى التساؤل: هل أنا لست جيدًا بما يكفي؟ هل أنا صديق غير وفي؟ هل الخطأ فيّ؟
وأوضحت أن الرفض، الذي يشعر معه الشخص بأن دوره في حياة الآخرين ثانوي، يعد من أصعب الأمور التي تحتاج إلى التخطي. وأضافت أن الحياة أشبه بفيلم سينمائي، فقد يكون الإنسان بطلًا رئيسيًا في حياة البعض، لكنه قد يكون مجرد دور ثانوي في حياة آخرين.
وقالت: «يجب أن ندرك أن من يرحل يترك مكانه لشخص آخر قادم، وهذه حقيقة ثابتة. لا تحاربوا من أجل علاقات لا تسعدكم، خاصة إذا كان الطرف الآخر قد استنزف مشاعركم وسحب منكم الأمان، فحينها لا بد من المغادرة، لأن العلاقة لم تعد متكافئة».
نصائح للتخطيمن جهتها، أوضحت الدكتورة ريهام عبدالرحمن، الأخصائية النفسية، أن الرياضة الصباحية تلعب دورًا هامًا في عملية التخطي، حيث تحفز هرمونات الإندروفين والدوبامين، مما يسبب الشعور بالسعادة، مضيفة في تصريحات لـ«الوطن»، أن الرياضة تساعد مرضى القلق والتوتر العصبي على تهدئة حالتهم النفسية، مشيرة إلى أن أفضل التمارين في هذا السياق تشمل اليوجا، المشي، والسباحة.
متى يحتاج الإنسان إلى التخطي؟يحتاج الإنسان إلى التخطي عندما يتعرض للخذلان أو الخيانة أو الرفض، حيث يجب عليه أن يمنح نفسه الوقت الكافي للتعافي، ثم يستعد للبدء من جديد. وأكدت رولين القاسم أن هذه الفترة الطويلة التي يستغرقها الإنسان في التخطي أمر صحي.
وقالت «القاسم»: «امنح نفسك الوقت الكافي، ولا تتسرع في الدخول في علاقات جديدة وأنت لا تزال تحمل جراح علاقة منهارة أو رفض أثر على ثقتك بنفسك، الأهم أن يكون لديك إيمان داخلي بأنك قادر على تجاوز هذه المرحلة، لأن لا أحد يموت من قلة التخطي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التخطي بودكاست بونجور يا بيبي بودكاست المتحدة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة حول سوريا.. الأمم المتحدة: حياة الشعب على المحكّ!
أفادت وسائل إعلام جزائرية رسمية، اليوم الأربعاء، “بأن الجزائر والصومال دعتا إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي حول الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا”.
وذكر التلفزيون الجزائري أن “الجزائر والصومال طلبتا عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة آثار اعتداءات الاحتلال الصهيوني على سوريا الشقيقة”.
وأضاف التلفزيون الجزائري إن”طلب عقد الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي جاء بعد التشاور والاتفاق مع المجموعة العربية في نيويورك”.
وفي سياق متصل، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، مشاهد تظهر تجوله في الجنوب السوري في محافظة القنيطرة، وأكد أن تل أبيب لن تتسامح مع أي تهديد لأمن إسرائيل.
وكتب أدرعي على “تلغرام”: “جولة في الجنوب السوري حيث تنتشر قوات جيش الدفاع في منطقة التامين الدفاعية المتقدمة داخل الأراضي السورية، بهدف منع التهديدات المحتملة وضمان أمن مواطني إسرائيل”.
وأضاف: “وجودنا في هذه المنطقة يعزز قدرتنا على الاستجابة السريعة لأي سيناريو أمني قد ينشأ نتيجة الأوضاع الداخلية في سوريا”.
وأكد أنه “لا نية لنا بالتدخل في النزاع الداخلي، لكننا لن نتسامح مع أي تهديد لأمن إسرائيل”.
هذا “ويشن الجيش الإسرائيلي، بوتيرة شبه يومية، غارات جوية على سوريا، ما أدى إلى مقتل مدنيين وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري، ودخلت القوات الإسرائيلية المنطقة العازلة في الجولان السوري المحتل مستغلة التطورات التي شهدتها الساحة السورية بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024. وهو ما اعتبرته الأمم المتحدة انتهاكا لاتفاقية فصل القوات لعام 1974. كما أعلنت إسرائيل نيتها الحفاظ على سيطرتها على هذه المنطقة”.
وأفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية الأحد الماضي، “بأن الجيش الإسرائيلي توغل خارج المنطقة العازلة في جنوب غربي سوريا”، مشيرة “إلى أنه أقدم على اعتقال مواطنين سوريين اتهمهم بالإرهاب’.
الأمم المتحدة: تعليق المساعدات الغذائية الأمريكية إلى سوريا يهدد بتداعيات مدمرة
اعتبرت نائبة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، نجاة رشدي، أن “تعليق المساعدات الغذائية الأمريكية لسوريا يهدد بتداعيات مدمرة”، وطالبت المجتمع الدولي “بالتصرف” لأن حياة السوريين على المحك.
وبحسب صحيفة “الوطن” السورية، كتبت رشدي اليوم على منصة “إكس”: “يحذر برنامج الأغذية العالمي من أن هذا قد يكون حكما بالإعدام للملايين الذين يواجهون بالفعل جوعا شديدا”، لافتة إلى أن “ما يقرب من مليون ونصف المليون سوري ما زالوا يتعافون من أكثر من عقد من الصراع وعدم الاستقرار المستمر يواجهون الآن خطر فقدان المساعدات الغذائية الأساسية”.
وأضافت أنه بالإضافة إلى ذلك، “سيتم قطع الدعم الغذائي المنقذ للحياة عن أكثر من 50 ألف امرأة وطفل، مما يهدد صحتهم وتعافيهم ونجاتهم”.
وقالت: “ليست مجرد أزمة إنسانية، إنها ضربة تقوض استقرار منطقة هشة بالفعل، في وقت يحتاج فيه السوريون إلى التضامن العالمي أكثر من أي وقت مضى”.
وحذرت رشدي من أن “تعليق هذه المساعدات سيؤدي لتعميق المعاناة وتأجيج عدم الاستقرار”، وأضافت: “يجب على المجتمع الدولي أن يتصرف الآن. حياة السوريين باتت على المحك”.
السفارة الأمريكية في سوريا ترحب بالإعلان الدستوري
رحّبت السفارة الأمريكية في سوريا بالإعلان الدستوري، الذي قالت لجنة صياغته إن “الحريات في الإعلان الدستوري وضعت لكافة مكونات الشعب في سوريا”.
وكتب السفارة في منشور على منصة “إكس” إن “الولايات المتحدة ترحب بالإعلان الدستوري وتشكيل الحكومة السورية وتأمل أن تكون خطوة إيجابية نحو سوريا شاملة”.
وفي مارس الفائت وقع الرئيس السوري أحمد الشرع على الإعلان الدستوري، الذي قالت لجنة صياغة الإعلان الدستوري إنه “يستمد مشروعيته من الرغبة في بناء سوريا الجديدة”.
وقال الشرع بعد تسلمه مسودة الإعلان الدستوري: “نأمل أن يكون ذلك فاتحة خير للشعب السوري على طريق البناء والتطور، ونتمنى أن يكون هذا تاريخ جديد لسوريا نستبدل به الجهل بالعلم والعذاب بالرحمة”.
بدء انسحاب الدفعة الثانية من قوات “قسد” من حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب
أفادت قناة الإخبارية السورية اليوم الأربعاء، “ببدء انسحاب الدفعة الثانية من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية من حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب باتجاه مناطق شرق الفرات”.
ولفتت القناة، إلى أن “خطوة اليوم، تأتي ضمن إطار تنفيذ بنود الاتفاق المبرم بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية”.
وبدأ في 3 أبريل الجاري، “تنفيذ الاتفاق بين المجلس المدني لحيي الأشرفية والشيخ مقصود في حلب، وغالبية سكانهما من الأكراد، واللجنة المكلفة من الرئاسة السورية، حيث خرجت دفعة من مقاتلي “قوات سوريا الديمقراطية” من أحياء الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، كما تم الاتفاق على “تبييض السجون من الأسرى”، وتبادل ما يقارب من 250 شخصا”.