دوالي الخصية وتأثيرها على الخصوبة.. د. الفاخري يوضح الأسباب والعلاج
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
المناطق_الرياض
حذر الدكتور عبدالله الفاخري، استشاري ورئيس قسم جراحة أمراض وأورام الكلى والمسالك البولية، من تزايد مشكلة تأخر الإنجاب عامًا بعد عام، مشيرًا إلى أن خصوبة الذكور في تناقص مستمر نتيجة العديد من العوامل.
وفي هذا السياق، سلط الضوء على أحد الأسباب القابلة للعلاج وهو دوالي الخصية، والتي تُعد توسعًا في الأوردة المسؤولة عن إعادة الدم من الخصية إلى الجسم، نتيجة غياب الصمامات الداخلية، مما يؤدي إلى تجمع الدم وتضخم الأوردة، خاصة مع الحركة، الوقوف، أو حمل الأوزان الثقيلة.
أوضح الفاخري أن أغلب المصابين بدوالي الخصية لا يشعرون بها، وغالبًا ما يتم اكتشافها بالصدفة أثناء الفحوصات الطبية، مثل الفحص الروتيني لدخول الكليات العسكرية أو عند تأخر الإنجاب. لكن في بعض الحالات، قد تسبب ألمًا أو انزعاجًا عند الوقوف أو المشي لفترات طويلة، كما يمكن أن تكون مرئية خارجيًا.
أضاف الفاخري أن هناك حالات تستدعي التدخل الجراحي لإزالة الدوالي، مثل تأخر الإنجاب مع تأثر السائل المنوي، الشعور بالألم أثناء الوقوف أو الحركة، تغير حجم الخصية خلال فترة المراهقة، الوظائف التي تستدعي مجهودًا بدنيًا مثل الكليات العسكرية، وأيضًا الرغبة في تحسين الشكل الخارجي.
أما عن طرق العلاج، فأشار إلى أن الجراحة الميكروسكوبية باستخدام المايكروسكوب والدوبلر تُعد التقنية الأحدث والأفضل للراغبين في الإنجاب، حيث تساعد في تحديد الأوردة بدقة دون التأثير على الشرايين. كما يمكن علاج الدوالي باستخدام الأشعة التداخلية، وهي مناسبة للمرضى غير القادرين على إجراء الجراحة التقليدية، مثل مرضى السمنة أو الذين خضعوا لمحاولات إصلاح سابقة فاشلة. بينما أصبحت عمليات المنظار والجراحة المفتوحة أقل شيوعًا نظرًا لتطور الأساليب الحديثة.
أكد الفاخري أن إزالة الدوالي بالمايكروسكوب تحقق نتائج مميزة، حيث تؤدي إلى تحسن جودة وعدد وحركة الحيوانات المنوية في 80% من الحالات، وزيادة فرص الحمل بنسبة تتراوح بين 40 و50%، إلى جانب تحسن نمو الخصية خلال فترة المراهقة، وتخفيف الألم المصاحب للحالة، بالإضافة إلى رفع نسبة نجاح الحقن المجهري وأطفال الأنابيب، وتقليل نسبة تكسر الحمض النووي في الحيوانات المنوية.
أوضح الفاخري أن إصلاح الدوالي بالمايكروسكوب والدوبلر يتم في غضون 15 دقيقة فقط، ويمكن للمريض مغادرة المستشفى في نفس اليوم واستئناف حياته الطبيعية دون مضاعفات تذكر.
اختتم الفاخري حديثه بالتأكيد على أهمية الاكتشاف المبكر لدوالي الخصية، مشيرًا إلى أن التدخل العلاجي المناسب يسهم بشكل كبير في تحسين الخصوبة وتقليل مضاعفات تأخر الإنجاب، داعيًا الرجال، خاصة الذين يعانون من الأعراض أو تأخر الحمل، إلى مراجعة الطبيب المختص لإجراء الفحوصات اللازمة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: دوالي الخصية تأخر الإنجاب
إقرأ أيضاً:
التكنولوجيا وتأثيرها على حياتنا اليومية
التكنولوجيا وتأثيرها على حياتنا اليومية، أصبحت التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث تسللت إلى جميع جوانبها، من العمل والتعليم إلى الترفيه والتواصل الاجتماعي.
تسهم التكنولوجيا في تسهيل المهام، تحسين جودة الحياة، وتسريع عجلة التطور. ومع ذلك، فإن هذا التقدم لم يكن خاليًا من التحديات والآثار الجانبية.
أهمية التكنولوجيا في حياتنا اليوميةالتكنولوجيا وتأثيرها على حياتنا اليومية
1. في التعليم:
أحدثت التكنولوجيا ثورة في التعليم من خلال إتاحة التعلم الإلكتروني، وتوفير مصادر المعرفة عبر الإنترنت، وتمكين الطلاب من التواصل مع معلميهم بطرق مبتكرة.
2. في العمل:
ساهمت التكنولوجيا في تحسين الكفاءة والإنتاجية من خلال تطبيقات إدارة المهام، أنظمة الذكاء الاصطناعي، والعمل عن بُعد.
3. في التواصل:
بفضل التكنولوجيا، أصبح العالم قرية صغيرة؛ حيث يمكننا الآن التواصل مع أي شخص في أي مكان عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي والمكالمات المرئية.
4. في الصحة:
أُدخلت التكنولوجيا تحسينات كبيرة في مجال الرعاية الصحية من خلال الأجهزة الطبية المتقدمة، التطبيب عن بُعد، والتطبيقات التي تساعد على متابعة الصحة الشخصية.
5. في الترفيه:
غيّرت التكنولوجيا طريقة استمتاعنا بوقتنا من خلال الألعاب الإلكترونية، منصات بث الفيديو، والواقع الافتراضي.
1. زيادة الكفاءة:
تُساهم التكنولوجيا في إنجاز المهام بشكل أسرع وأقل جهدًا.
2. تعزيز التواصل:
ساعدت في بناء علاقات جديدة والحفاظ على العلاقات الحالية، بغض النظر عن المسافات.
3. توفير المعلومات:
سهّلت الوصول إلى المعرفة والمعلومات في جميع المجالات.
4. تطوير الصناعات:
ساعدت التكنولوجيا في تطوير الصناعات المختلفة، من الزراعة إلى الطب والصناعة.
التحديات والآثار السلبية للتكنولوجيا
التكنولوجيا وتأثيرها على حياتنا اليومية
1. الإدمان التكنولوجي:
أصبح كثير من الأفراد مدمنين على الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي، مما يؤثر على حياتهم الاجتماعية والنفسية.
2. العزلة الاجتماعية:
بالرغم من زيادة التواصل الافتراضي، إلا أن التكنولوجيا أحيانًا تقلل من التفاعل الحقيقي بين الأفراد.
3. الخصوصية والأمان:
أدى انتشار التكنولوجيا إلى زيادة المخاطر المتعلقة بانتهاك الخصوصية وسرقة البيانات الشخصية.
4. التأثير على الصحة:
قلة النشاط البدني، الإجهاد الرقمي، ومشاكل النظر هي بعض الآثار الجانبية الناتجة عن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا.
1. إدارة الوقت:
تخصيص وقت محدد لاستخدام التكنولوجيا والتركيز على الأنشطة الأخرى.
2. التوعية:
نشر الوعي حول الاستخدام الصحيح للتكنولوجيا وتجنب آثارها السلبية.
3. تعزيز التفاعل الواقعي:
تشجيع الأفراد على قضاء وقت أطول في التواصل وجهًا لوجه.
4. الأمن الرقمي:
اتخاذ خطوات لحماية البيانات الشخصية وتجنب المواقع المشبوهة
التكنولوجيا أداة قوية يمكن أن تكون نعمة أو نقمة، حسب طريقة استخدامها. من خلال الإدارة الحكيمة، يمكننا الاستفادة من إيجابياتها وتجنب سلبياتها، مما يجعلها شريكًا في تحسين حياتنا وتقدم مجتمعاتنا.