الخارجية البريطانية تحذر من وصف الصين بـ «الدولة معادية»
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
منعت وزارة الخارجية البريطانية المسؤولين الحكوميين من وصف روسيا أو الصين أو دول أخرى بأنها "دول معادية"، حسبما ذكرت صحيفة ذا تايمز اليوم الاثنين نقلاً عن مصادر متعددة.
الصحيفة قالت، إن الصياغة محظورة فعليًا للاستخدام في الوثائق الرسمية وحتى في المراسلات الداخلية بين موظفي الخدمة المدنية ومختلف الوكالات الحكومية.
بصرف النظر عن حظر الصياغة من المراسلات الحالية، فقد تم أيضًا تعديل الوثائق الرسمية السابقة، بما في ذلك المراجعة المتكاملة لعام 2021 للسياسة الخارجية والدفاعية، حسبما ذكرت صحيفة ذا تايمز. تستخدم الوثيقة الآن "جهات معادية" بدلاً من "دول معادية"، بينما تم استبدال مصطلحات مثل "نشاط الدولة المعادية" بعبارة "تهديدات الدولة".
وبحسب ما ورد، فإن التحول في السياسة، الذي يُعتقد أنه يهدف في المقام الأول إلى إصلاح العلاقات مع الصين، قد انخفض بشكل سيئ في مختلف الإدارات الحكومية. كما وصف بعض المسؤولين التغييرات بأنها "سخيفة" وقالوا إنها تسببت في "الكثير من الذهول عبر الحكومة".
أقرت الحكومة بالتحول في السياسة، موضحة أنه تم تقديم الصياغة الجديدة للحفاظ على موقف لندن متماشياً مع موقف حلفائها.
قال متحدث رسمي لوسائل الإعلام: "يستخدم تحديث المراجعة المتكاملة مجموعة من المصطلحات لوصف أنشطة الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية، بما في ذلك" تهديدات الدولة ". هذه المصطلحات متفق عليها عبر الحكومة ويستخدمها على نطاق واسع حلفاؤنا"، وأصر على أن المملكة المتحدة تواصل اتخاذ "إجراءات قوية" ضد "تهديدات الدولة".
يذكر أن السياسة الجديدة تعرضت لانتقادات شديدة من قبل السياسيين، بما في ذلك الزعيم السابق لحزب للمحافظين، السير إيان دنكان سميث، الذي أدان التغيير ووصفه بأنه "مثير للشفقة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصين الخارجية البريطانية الصين و بريطانيا
إقرأ أيضاً:
الشريف: التمر الليبي يتوج بمهرجان القاهرة وسط غياب مستنكر لمؤسساتنا الحكومية
قال النائب إسماعيل الشريف، إنه شرف رفقة زميله النائب الدكتور عزالدين أبوراوي بزيارة معرض القاهرة الدولي للتمور في نسخته الخامسة، معرباً عن دعمه للمشاركة الليبية المتميزة، والتي جاءت بجهود ذاتية من المزارعين والشركات، وسط ما قال إنه “غياب واضح لمؤسسات الدولة التنفيذية ذات العلاقة مثل وزارة الاقتصاد ومركز تنمية الصادرات”.
أضاف في تدوينة بفيسبوك “رغم هذا الغياب، تمكنت التمور الليبية (الدقلة – المجهول – الحليمة – البرميل – البرني…) من تصدر التراتيب الأولى للعام الثالث على التوالي، لتحصد في هذه النسخة ستة قلائد ذهبية”.
وتابع “نهنئ المشاركين على هذه النتائج المشرفة التي تؤكد جودة التمور الليبية كمنتج وطني مميز قادر على المنافسة في الأسواق العالمية، بما يؤهله لأن يكون أحد أعمدة تنويع الاقتصاد الوطني”.
واختتم قائلًا “في الوقت الذي نعتز فيه بهذا الإنجاز، نستنكر التقصير غير المبرر من مؤسسات الدولة المعنية، والتي كان من الواجب عليها تقديم الدعم والمساندة للمشاركين في مثل هذه المحافل الدولية”.