منذ قليل.. هذا ما رصدته الكاميرات عند الحدود الجنوبية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أفاد مراسل "قناة المنار" الزميل علي شعيب بتطوّر جديد عند الحدود اللبنانية الجنوبية.
ونشر شعيب عبر حسابه على "اكس"، صورة توثق تحركاً ليلياً للقوات الاسرائيلية مقابل العديسة، مشيراً الى أن "قوة اسرائيلية مؤللة وراجلة تنفذ مسحاً خلف الجدار على طريق مستعمرة "مسكاف عام" الحدودي مقابل طريق العديسة.
قوة صهيونية معادية مؤللة وراجلة تنفذ مسحاً خلف الجدار على طريق مستعمرة "مسكاف عام" الحدودي مقابل طريق #العديسة pic.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كنز مخفي تحت أعماق البحر الأحمر: اكتشاف مستعمرة مرجانية
شمسان بوست / خاص:
في إنجاز علمي لافت، أعلن فريق من الباحثين عن اكتشاف مستعمرة مرجانية هائلة في أعماق البحر الأحمر، يُقدر عمرها بنحو 800 عام، مما يفتح آفاقًا جديدة لفهم تاريخ وتطور النظم البيئية البحرية في المنطقة. تُعد هذه المستعمرة واحدة من أضخم وأقدم التجمعات المرجانية التي تم توثيقها حتى الآن، وتشكل إضافة ثمينة لسجل التنوع البيولوجي في البحر الأحمر.
وقد أظهرت الدراسات أن هذه المستعمرة، التي تغطي مساحة شاسعة من قاع البحر، نمت عبر قرون طويلة، محتفظة بهيكلها الطبيعي رغم التغيرات البيئية المتعاقبة. وتشير الأبحاث إلى أن هذه الشعاب المرجانية لعبت دورًا محوريًا في دعم الحياة البحرية، إذ وفرت موائل طبيعية لمئات الأنواع من الأسماك والكائنات الدقيقة، مما يؤكد أهميتها في الحفاظ على توازن النظام البيئي البحري.
وأوضح العلماء أن هذا الاكتشاف تم بفضل الاستعانة بتقنيات استشعار عن بُعد متطورة، مكنت الفريق من تحديد موقع المستعمرة بدقة غير مسبوقة، تلتها حملات ميدانية لتوثيق حالتها البيئية وتحليل تأثيرها الإيكولوجي.
ويمثل هذا الاكتشاف أكثر من مجرد تقدم علمي؛ فهو جرس إنذار بضرورة تكثيف الجهود لحماية الشعاب المرجانية التي تتعرض لتهديدات متزايدة نتيجة التلوث والتغير المناخي. وأكد الباحثون أن الحفاظ على هذه الأنظمة البيئية الحيوية يعد أساسيًا لاستدامة الحياة البحرية وصحة المحيطات.
وأشار الفريق العلمي إلى أن هذه المستعمرة قد تكون جزءًا من شبكة أوسع من الشعاب المرجانية التي لا تزال مجهولة في أعماق البحر الأحمر، معربين عن نيتهم مواصلة الاستكشاف والأبحاث لتقديم رؤى جديدة تسهم في تطوير استراتيجيات فعالة لحماية البيئة البحرية.
وفي الختام، يُعد هذا الاكتشاف محطة فارقة في مسار البحث العلمي حول الشعاب المرجانية، ودعوة ملحة لتعزيز المبادرات التي تهدف إلى صون كنوز البحر الأحمر الطبيعية للأجيال القادمة.