شيفروليه تودع سيارتها الشهيرة للأبد وإعلان إيقاف تصنيعها
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قد لا تبقى سيارة شيفروليه بليزر التي تعمل بالبنزين في الأسواق لفترة أطول، حيث أفاد تقرير جديد من GM Authority أن جنرال موتورز تخطط لإيقاف إنتاجها نهائيًا في الولايات المتحدة بعد عام 2025.
شهدت مبيعات بليزر انخفاضًا بنسبة 20% خلال عام 2023 مقارنة بالعام السابق.
حققت السيارة أعلى مبيعاتها في عام 2020، حيث وصلت إلى 95,000 وحدة مباعة، لكنها لم تستطع الحفاظ على هذا النجاح في السنوات التالية.
تم طرح الجيل الحالي من بليزر لأول مرة في السوق الأمريكية عام 2019.
يتم تصنيع شيفروليه بليزر في مصنع راموس أريزبي في المكسيك، حيث تقوم جنرال موتورز أيضًا بتجميع عدد من السيارات الكهربائية، مثل:
شيفروليه بليزر EVشيفروليه إكوينوكس EVكاديلاك أوبتيكهوندا برولوجفي يناير 2023، أعلنت وزارة الاقتصاد المكسيكية أن جنرال موتورز ستتحول بالكامل إلى إنتاج السيارات الكهربائية في المصنع بحلول 2024، لكن هذا التحول لم يكتمل حتى الآن.
إيقاف إنتاج كاديلاك XT5 و XT6؟إلى جانب شيفرليه بليزر، أشارت تقارير GM Authority إلى أن كاديلاك XT5 و XT6 قد تتوقف أيضًا بعد 2025، مما يعزز التوجه العام لدى جنرال موتورز نحو السيارات الكهربائية.
ماذا يعني هذا لعشاق شيفروليه بليزر؟إذا تم تنفيد القرار، فقد تكون بليزر 2025 آخر إصدار يعمل بالبنزين، قبل أن تتحول جنرال موتورز بالكامل إلى الطرازات الكهربائية.
تجدر الإشارة إلى أن إيقاف إنتاج طراز Chevy Blazer المزود بمحرك ICE ينطبق حصريًا على الطرازات في أمريكا الشمالية.
سيستمر بيع الطراز في الصين، حيث تقدم جنرال موتورز طرازًا أكبر قليلاً بثلاثة صفوف بنفس حجم طراز XT6 المذكور أعلاه.
ومع إيقاف إنتاج طراز شيفروليه بليزر ذات محرك البنزين، لن تقدم جنرال موتورز بعد الآن سيارة كروس أوفر متوسطة الحجم ذات صفين من المقاعد بمحرك احتراق داخلي في أمريكا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة سيارات تصنيع السيارات شيفروليه بليزر سيارة شيفروليه إيقاف شيفروليه المزيد السیارات الکهربائیة شیفرولیه بلیزر جنرال موتورز إیقاف إنتاج
إقرأ أيضاً:
حطام سفينة فاسا السويدية الشهيرة يخضع لعملية ترميم دقيقة
ستوكهولم "أ.ف.ب": يجري تركيب هيكل معدني لدعم حطام سفينة "فاسا" التي غرقت قبل نحو 400 عام في مياه ستوكهولم وتشكل موضوع مشروع ضخم لحفظها يمتد على أربع سنوات.
وقال مدير المشروع بيتر رايدبيورك لوكالة فرانس برس الثلاثاء وهو يظهر الهيكل الجديد المحيط بالسفينة الحربية "ركّبنا جزءا من الهيكل الجديد يشكل داعما، فقد أصبح ضروريا لأن السفينة تحتاج إلى دعم أفضل، لأنّ أقدم داعم يعود تاريخه إلى عام 1961 ولم يعد كافيا".
وقد غرقت السفينة التي كانت مفخرة مملكة السويد المزدهرة في القرن السابع عشر، خلال رحلتها الأولى في مياه العاصمة السويدية عام 1628 ، بسبب أخطاء التصميم التي جعلتها عاجزة عن الطفو، ولم تكن لدى غرقها اجتازت أكثر من كيلومتر واحد. وقد تسببت هذه الحادثة بمقتل عشرات من أفراد الطاقم.
وانتُشِل عام 1961 حطام السفينة الذي بقي محميا في الطين والمياه القليلة الملوحة في بحر البلطيق لأكثر من ثلاثة قرون، وهو معروض الآن في متحف "فاسا" في ستوكهولم، أحد أشهر الأماكن السياحية في المدينة.
واتّسمت عملية حفظ الحطام بالتعقيد، فالخشب يتقلص مع مرور السنين، والسفينة تغرق بسبب الجاذبية.
وقال مدير المشروع إنّ "هيكل الدعم القديم للسفينة لا يؤدي وظيفته على أكمل وجه، لأن فاسا تحتاج إلى دعم في زوايا معيّنة. وسيدعم هيكل الدعم الجديد السفينة في أقوى نقاطها الداخلية".
وفي حال جرى الالتزام بالمهل الزمنية، سيتم في العام 2028، دعم الهيكل خارجيا وداخليا، لمناسبة بالذكرى السنوية الـ400 لغرق السفينة.
واستغرق الوصول إلى هذه المرحلة أكثر من عشر سنوات من البحث، بينما تُقدَّر تكلفة التجديد بما بين 150 و200 مليون كرونة سويدية (بين 14,70 و19,56 مليون دولار).