وكالة بغداد اليوم:
2025-04-30@15:27:53 GMT

النمسا.. تحويل منزل هتلر الى مركز للشرطة

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

النمسا.. تحويل منزل هتلر الى مركز للشرطة

بغداد اليوم- متابعة

أعلنت حكومة النمسا، اليوم الإثنين (21 آب 2023)، أن العمل على تحويل المنزل حيث ولد الزعيم النازي أدولف هتلر إلى مركز للشرطة سيبدأ في أكتوبر المقبل، لتفتح ملفا مثيرا للجدل تطاله انتقادات منذ سنوات.

وقال متحدث باسم وزارة الداخلية لـ"فرانس برس"، إن "بدء الأشغال مقرر في 2 أكتوبر".

أكد بيان صدر مؤخرا أنه "بعد التجديد المعماري، سيتم إنشاء مركز للشرطة ومركز تدريب نشطاء في مجال حقوق الإنسان، في المبنى ذي الماضي المثقل".

ملف جدلي

- تقرر عدم تحويل المبنى إلى مكان للذاكرة، بهدف منع أن يصبح المنزل حيث ولد أدولف هتلر في 20 أبريل 1889 وعاش سنواته الأولى، مركزا يقصده النازيون الجدد.

- أوضحت لجنة خبراء شكلتها الحكومة عام 2016 أن الهدف هو "كسر عبادة الأوساط المتطرفة له، بشكل مستدام".

- كذلك استُبعدت فكرة هدم المنزل، إذ يرى مؤرخون أن "على النمسا مواجهة ماضيها".

- خاضت الحكومة معركة قانونية طويلة للاستحواذ على ملكية المنزل الواقع في وسط برونو أم إين شمالي البلاد، على الحدود مع ألمانيا.

وسيتم وضع سقف جديد للمبنى الذي تبلغ مساحته 800 متر مربع، وسيخضع لعملية توسيع.

وتأخر تنفيذ المشروع الممول من الدولة، حيث تقدر تكلفته حاليا بنحو 20 مليون يورو، بعدما كانت قدرت بخمسة ملايين في البداية.

ومن المقرر أن ينتقل الشاغلون الجدد إلى المبنى عام 2026، بحسب وزارة الداخلية التي أكدت أنها "تتمسك بمشروعها" رغم بروز انتقادات جديدة.

ودعا غونتر شفايغر وهو مخرج فيلم وثائقي سيصدر في نهاية شهر أغسطس، السلطات إلى التخلي عن تحويل المبنى إلى مركز للشرطة.

وقال في مؤتمر صحفي في فيينا، الإثنين، إن هذا من شأنه أن يرقى إلى مستوى "تحقيق رغبة هتلر" في الاستخدام الإداري للمباني، على النحو المنصوص عليه في مقال صحفي محلي نشر في مايو آيار 1939.

وللنمسا التي ضمتها ألمانيا عام 1938، علاقات معقدة مع ماضيها، وبعد الحرب.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: مرکز للشرطة

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يقصف مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية

رام الله - دنيا الوطن
أغار جيش الاحتلال الإسرائيليّ، مساء اليوم الأحد، مستهدفا بقصف جويّ مبنى في حيّ الحدث بضاحية بيروت الجنوبية، وذلك بعد وقت قصير من إصداره إنذارا بالإخلاء، تمهيدا لقصف المبنى.

وفي بيان مشترك لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش يسرائيل كاتس جاء فيه: "شن الجيش الإسرائيلي هجوما قويا استهدف بنية تحتية خزنت فيها صواريخ دقيقة تابعة لحزب الله في بيروت، والتي كانت تشكل تهديدا كبيرا على دولة إسرائيل"، وفق ادعاء البيان.

وأضاف البيان: "إسرائيل لن تسمح لحزب الله بالتعاظم أو بخلق أي تهديد ضدها في أي مكان في لبنان". ولفت إلى أن "حي الضاحية في بيروت لن يكون ملاذا آمنا لمنظمة حزب الله".

كما توجه البيان للحكومة اللبنانية بالقول: "تقع على عاتق الحكومة اللبنانية المسؤولية المباشرة لمنع هذه التهديدات".
وأكد أن "إسرائيل مصممة على تحقيق هدف الحرب بإعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان".

وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن المبنى المقصود هو "خيمة النصر"، وهو مكان يقيم فيه حزب الله مجالس عاشوراء.

من جهته، أدان الرئيس اللبناني، جوزيف عون، العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت، مشدداً أنه على الولايات المتحدة وفرنسا تحمل مسؤولياتهما في إجبار إسرائيل على التوقف فوراً عن اعتداءاتها.

مقالات مشابهة

  • جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يرفع السرية عن وثائق تتعلق بانتحار هتلر
  • مؤيدون للنازية يحتفلون بعيد ميلاد هتلر بحانة بريطانية والشرطة تبحث عنهم
  • كهرباء حماة تعيد تشغيل مركزَي تحويل رئيسيين في سلحب والخندق
  • أرحومة يفتتح المقر الجديد لوزارة العمل والتأهيل بسرت
  • التربية تبحث مواصفات المبنى المدرسي وشروط القبول
  • خدعة مذكرات هتلر المزيفة.. السبق الصحفي على حساب الحقيقة
  • انهيار منزل مكون من 3 طوابق في سوهاج
  • كهرباء اللاذقية تضع مركز تحويل في حي الغراف بالخدمة
  • الرسوم الجمركية الأمريكية تفرض ضغوطا على صناعة السيارات النمساوية
  • جيش الاحتلال يقصف مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية