رفعت سيد أحمد: تنظيم الإخوان نفذ أعمال العنف في الأربعينيات بموافقة المرشد
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قال الكاتب والباحث رفعت سيد أحمد متخصص في شؤون الحركات الإسلامية، إنّ التنظيم الخاص لجماعة الإخوان، نفذ أعمال العنف في الأربعينيات بموافقة سياسية من المرشد والهيئة المشكلة للحركة السياسية للإخوان في تلك الفترة.
أحمد: شروع الخازندار في إصدار أحكاموأضاف «أحمد»، في حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج «الشاهد»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ شروع الخازندار في إصدار أحكام ضد الأحكام كتنظيمات وأعمال عنف كان دافعا من دوافع الجماعة للقتل والاستئصال الجسدي عوضا عن الاختلاف السياسي والمجابهة بالفكر والصحافة والإعلام.
وتابع الكاتب والباحث، أنّ عنف الجماعة في مواجهة المختلف طُبق على أحمد ماهر والنقراشي باشا بعد أن أصدر قرارا بحل الجماعة، رغم أنها كانت يجب أن تُحل، لأنها ليست حزبا ولم تكن تحت التأسيس، بل كانت شكلا سريا للعمل في دولة، ولم تكن تخضع لأي قانون من القوانين، وبالتالي، كان حلها أمرا طبيعيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإخوان جماعة الإخوان الجماعات المتطرفة الإرهاب تنظيم الإخوان
إقرأ أيضاً:
أميين تنظيم الجيل: مخططات ترامب للشرق الأوسط تأخذ منحنى خطيرا يهدد مستقبل المنطقة
أعرب الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، عن إدانته بأشد العبارات التصريحات الخطيرة التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تكشف بوضوح عن مخطط مشبوه يستهدف مستقبل الشرق الأوسط، ويبدأ بتهجير أهل غزة قسرًا من أرضهم، ثم الاستيلاء عليها، في تحدٍّ سافر لكل القوانين والمواثيق الدولية.
وقال "محسن" ـ في تصريحات صحفية اليوم ـ إن هذه التصريحات لا يمكن النظر إليها بمعزل عن المحاولات المستمرة لتصفية القضية الفلسطينية على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، وهي محاولات تاريخية أخذت منحنى جديدًا بإعلان ترامب النية على الاستيلاء على غزة، لافتًا إلى أن تلك الخطوات الخطيرة تمثل تهديدا للأمن القومي لدول المنطقة، وفي مقدمتها مصر، التي تتحمل مسؤولية تاريخية في الدفاع عن استقرار المنطقة ومنع أي مخططات تستهدف حدودها أو تمس بسيادتها.
وأكد أحمد محسن قاسم دعمه الكامل للدولة المصرية في مواجهة هذا المخطط، ووقوفه خلف القيادة السياسية في كل ما تتخذه من خطوات لحماية الأمن القومي المصري والعربي.
وشدد أمين تنيظم حزب الجيل على أن الشعب المصري كان وسيظل حائط الصد الأول في مواجهة أي محاولات لفرض واقع جديد يخالف كل قواعد العدل والشرعية الدولية.