مستشار حكومي:الناتج المحلي الإجمالي للعراق تجاوز (260) مليار دولار
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
آخر تحديث: 8 فبراير 2025 - 10:40 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- أكد المستشار الفني لرئيس الوزراء محمد صاحب الدراجي، السبت، أن حجم الاستثمارات في العراق يصل إلى نحو 60 مليار دولار، فيما كشف عن انخفاض الدين الخارجي إلى 9.8 مليارات دولار.وقال الدراجي في تصريح للوكالة الرسمية: إن “الناتج المحلي الإجمالي للعراق تجاوز 260 مليار دولار، مما يجعل نسبة الدين الخارجي مقارنة بالناتج المحلي في مستوى متدنٍ جدًا، وهو ما يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التمويل الخارجي، ولكن بشروط مدروسة”، لافتا إلى، أن “الدين العام الخارجي للعراق شهد انخفاضًا كبيرًا، حيث تراجع من 20.
9 مليار دولار إلى 9.8 مليارات دولار“وشدد على، “أهمية أن يكون التمويل موجهًا نحو مشاريع إنتاجية قادرة على تسديد ديونها ذاتيًا، بدلًا من التركيز على المشاريع الاستهلاكية أو غير المدروسة“.وفي ما يخص الاستثمارات الحالية، أشار الدراجي إلى، أن “حجم الاستثمارات المحلية والأجنبية في العراق يبلغ نحو 60 مليار دولار، معظمها في قطاع العقارات والمساكن، وهو أمر جيد”، مؤكدا على، “ضرورة تعزيز دور المستثمر العراقي ودعمه لتنويع الاستثمارات“.ولفت إلى، أن “هناك كتلة نقدية كبيرة لدى المواطنين خارج النظام المصرفي، ما يجعلها عديمة الجدوى اقتصاديًا إذا بقيت مخزونة في المنازل”، داعيًا إلى، “تحويل هذه الأموال إلى مشاريع استثمارية تساهم في تحويلها إلى أصول تدعم الاقتصاد الوطني وتعزز التنمية المستدامة“.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومي العراقي يكشف موعد انتهاء مهام قوات التحالف
أكد مستشار الأمن العراقي قاسم الأعرجي أنه لا خطر على الأراضي العراقية من الجانب السوري ، مشيرا إلى أن وجهات النظر التي ترى أن العراق تابع لإيران خاطئة.
وذكر الأعرجي في تصريحات صحفية له انه تم الإتفاق مع واشنطن على إنهاء مهمة التحالف سبتمبر 2026 ، مشددا على رفض العراق لتواجد أي جهة أو مجموعة تؤثر على العلاقات مع تركيا.
وبيًن مستشار الأمن العراقي أن بغداد قادرة على منع أي جهة من استخدام أراضيه للاعتداء على دول الجوار، مشيرا الي ان البلاد تجاوزت الأزمة ولا يوجد الآن أي تهديد يواجه العراق.
وفي سياق آخر، نجحت هيئة "الحشد الشعبي" العراقية أمس الخميس في إسقاط الهيكل العام لما يُعرف بهيئة "فكاك الأسرى" التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي داخل السجون العراقية.
وذكرت الهيئة في بيان لها : "في عملية أمنية معقدة وكبيرة، تمكنت المديرية العامة للأمن والانضباط / مديرية التحقيقات والأمن الوقائي في هيئة الحشد الشعبي، من إسقاط الهيكل العام لما يُعرف بـ(هيئة فكاك الأسرى) التابعة لتنظيم داعش داخل السجون".
وأضافت: "جاء هذا الإنجاز بعد متابعة استخبارية دقيقة وجهود ميدانية محكمة، حيث تم اختراق منظومات التنظيم وإفشال مخططاته الرامية إلى زعزعة الأمن".
وأشارت الهيئة إلى أن هذه العملية تؤكد الجهوزية العالية لحشدنا المبارك في مواجهة التهديدات الإرهابية، وضرب أوكار التطرف بقبضة من حديد، حفاظًا على أمن الوطن واستقراره.
وختم البيان بالقول، إن عملية الإسقاط لم تكن هذه مجرد عملية أمنية، بل كانت رسالة: بأن "الإرهاب لا مستقبل له" في العراق ولا أمان لمن يخطط للفوضى ولا عودة لمن يحلم بإعادة الخراب.