قرار جديد من إدارة ترامب يهدد عالم السيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
في خطوة مثيرة للجدل، وجهت وزارة النقل في إدارة الرئيس دونالد ترامب ضربة قوية لبرنامج البنية التحتية الوطنية للسيارات الكهربائية (NEVI)، الذي يهدف إلى تمويل نشر محطات شحن المركبات الكهربائية في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
تعليق الموافقة على خطط الولاياتأرسلت الإدارة الفيدرالية للطرق السريعة (FHWA) خطابًا رسميًا إلى إدارات النقل في الولايات، أعلنت فيه أن الخطط المعتمدة سابقًا لم تعد صالحة، مما ألقى بظلال من الشك على مليارات الدولارات من التمويل غير المنفق.
جاء في الخطاب: “قررت القيادة الجديدة لوزارة النقل مراجعة السياسات الأساسية لتنفيذ برنامج NEVI، وبناءً على ذلك يتم إلغاء جميع الإرشادات السابقة للبرنامج، كما يتم تعليق الموافقة على جميع خطط نشر البنية التحتية للسيارات الكهربائية في الولايات، لحين إصدار إرشادات جديدة.”
ماذا يعني هذا القرار؟بموجب برنامج NEVI، خصص الكونجرس 5 مليارات دولار على مدار خمس سنوات لدعم البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية.
خلال إدارة جو بايدن، تمت الموافقة على 3.3 مليار دولار من التمويل بين عامي 2022 و2025.
رغم أن معظم هذه الأموال لم يتم إنفاقها بعد، فإن القرار الجديد يوقف تنفيذ المشاريع الجديدة حتى إشعار آخر.
شحن السيارات الكهربائية ردود الفعل والتداعياتانتقد خبراء البيئة والسياسة هذا القرار، معتبرين أنه جزء من حملة أوسع من إدارة ترامب ضد سياسات الطاقة النظيفة.
كما أشاروا إلى أن هذه الخطوة قد تواجه تحديات قانونية، لأن الكونجرس خصص هذه الأموال بالفعل، ولا يمكن لأي إدارة وقفها بشكل تعسفي.
قد يكون الحل بيد المحاكم، حيث ينص قانون مراقبة الحجز لعام 1974 على أن الرئيس لا يمكنه منع التمويل الذي أقره الكونجرس.
هل تتوقف مشاريع شحن السيارات الكهربائية؟في الوقت الحالي، من غير الواضح كيف ستؤثر هذه الخطوة على المشاريع القائمة، ولكن من المتوقع أن يؤدي هذا القرار إلى تأخير تنفيذ خطط البنية التحتية لمحطات الشحن، مما قد يؤثر على مستقبل انتشار السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب السيارات الكهربائية إدارة ترامب شحن السيارات الكهربائية المزيد السیارات الکهربائیة البنیة التحتیة الکهربائیة فی
إقرأ أيضاً:
الشرقية.. تسهيل تراخيص البناء ودعم البنية التحتية لمشاريع الإسكان
عقدت أمانة المنطقة الشرقية ممثلة بوكالة الإسكان والتنمية، اليوم الأربعاء، اجتماعًا تنسيقيًا في مقر الأمانة، لمناقشة التحديات التنموية التي تواجه مشاريع الإسكان.
حضر الاجتماع ممثلون من أمانة المنطقة الشرقية، والشركة الوطنية للإسكان ممثلة بالرئيس التنفيذي للقطاع الشرقي، إلى جانب عدد من الوكلاء ومدراء العموم ورؤساء البلديات في الأمانة.
أخبار متعلقة الدمام.. ورشة عمل تُناقش التسجيل العيني للعقارتعليم الأحساء وحفر الباطن يحققان مراكز متقدمة في "جسور التواصل" .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الشرقية.. تسهيل تراخيص البناء ودعم البنية التحتية لمشاريع الإسكان - اليومأبرز محاور الاجتماعوتناول الاجتماع عدة محاور رئيسية، من بينها أولويات الدعم المطلوبة من أمانة الشرقية للمشاريع السكنية، وآليات إصدار تراخيص الإنشاء، ومراحل تنفيذ مشاريع البنى التحتية لضمان كفاءتها وسلامة المرافق السكنية من أي تحديات بيئية.
كما ناقش المجتمعون ”أنسنة مشاريع الإسكان“، التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة عبر توفير الحدائق والمساحات الخضراء والخدمات التجارية والمرافق الترفيهية، بما يسهم في خلق بيئة معيشية مستدامة.الفرص الاستثمارية والمخططات السكنيةوتطرق الاجتماع إلى الفرص الاستثمارية المتاحة في مشاريع الإسكان، وآليات طرحها وفق أفضل الممارسات، بالإضافة إلى تعزيز الربط الإلكتروني بين الأمانة، والشركة الوطنية للإسكان ومقدمي الخدمات، لتسريع إجراءات الخدمات الأساسية وتحسين جودتها للمستفيدين.
وتطرق الحضور إلى المخططات السكنية المستقبلية، والحزمة الجديدة من المشاريع التطويرية، مع مناقشة الحلول الممكنة للتحديات التي تواجه تنفيذها، والخطط الاستثمارية التي من شأنها تعزيز التنمية العمرانية في المنطقة.
وفي ختام الاجتماع، تم فتح باب النقاش وتبادل وجهات النظر والمقترحات حول سبل تعزيز التعاون بين الجهات المعنية، لضمان تنفيذ المشاريع وفق أعلى المعايير التي تحقق التنمية المستدامة.