"ذي نيويوركر": إيلون ماسك تحدث لمسؤولين في البنتاغون عن اتصاله ببوتين
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أفادت مجلة "ذي نيويوركر" الأمريكية بأن الملياردير إيلون ماسك تحدث لمسؤولين في البنتاغون العام الماضي عن اتصاله بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأمر الذي نفاه الكرملين وماسك لاحقا.
ونقل الصحفي رونان فاروو في مقال له لمجلة "ذي نيويوركر"، عن مسؤول رفيع في البنتاغون قوله، إن إيلون ماسك أبلغه بأنه "أجرى مكالمة رائعة مع بوتين".
وأشار المسؤول إلى أن هذا الأمر أثار قلقا لدى البنتاغون الذي اعتبر أن هذا الأمر "ليس جيدا".
وقال مصدر آخر للصحفي، إن ماسك تحدث له أنه كان "على اتصال دائم" مع الكرملين.
وحسب مقال فاروو، فإن ذلك حدث قبل أيام من نشر إيلون ماسك لسلسلة من التغريدات على "تويتر" ("إكس" حاليا) في أوائل أكتوبر الماضي، كشف فيها عن رؤيته لاتفاق سلام محتمل بين روسيا وأوكرانيا، اعتبرها الكثيرون "مواتية لروسيا"، إذ أنها تضمنت الاعتراف بروسية القرم ومناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوروجيه، إضافة إلى الصفة الحيادية لأوكرانيا وعدم انضمامها للناتو.
Ukraine-Russia Peace:
- Redo elections of annexed regions under UN supervision. Russia leaves if that is will of the people.
- Crimea formally part of Russia, as it has been since 1783 (until Khrushchev’s mistake).
- Water supply to Crimea assured.
- Ukraine remains neutral.
وتزامن ذلك مع إعلان إيلون ماسك عن تعليق توفير خدمات الاتصال عبر أقمار "ستارلينك" لأوكرانيا، القرار الذي تراجع ماسك عنه لاحقا بعد محادثات مع البنتاغون.
إقرأ المزيد إيلون ماسك ينفي مناقشة خطة سلام في أوكرانيا مع بوتينوأشارت "ذي نيويوركر" إلى أن نائب وزير الدفاع الأمريكي آنذاك كولين كال أجرى اتصالا مع إيلون ماسك في أكتوبر 2022، وأقنعه بإعطاء فرصة للبنتاغون لإيجاد حل لمسألة تمويل عمل "ستارلينك" في أوكرانيا، ما سمح بالتوصل إلى اتفاق بهذا الشأن في يونيو 2023.
وتشير المجلة إلى أن إيلون ماسك كان ينفي صحة المعلومات عن اتصاله مع بوتين في وقت لاحق.
وفي أكتوبر 2022 أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن التقارير عن اتصالات بوتين بإيلون ماسك قبل نشر الأخير لتغريداته حول أوكرانيا، غير صحيحة، وأن آخر اتصال بين بوتين وماسك كان قبل عام ونصف العام من ذلك.
المصدر: "ذي نيويوركر"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيلون ماسك الأزمة الأوكرانية البنتاغون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين تويتر فلاديمير بوتين إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
عام 2024.. ابتكارات طبية تحدث ثورة بعلاج أمراض عديدة
سجل العام 2024، تقدم ملحوظ في مختلف المجالات الطبية، وشهد العديد من الابتكارات في مجال الصحة، استهدفت مرض السكري والسرطان، والعلاج من فيروس نقص المناعة البشرية وألزهايمر.
في التفاصيل، وفي خطوة علمية جديدة، أعلن الأكاديمي ألكسندر غينسبورغ، أن “اللقاح الروسي المضاد لجميع أنواع السرطان، اجتاز بنجاح الاختبارات التي أجريت على الفئران المخبرية، وحقق نتائج مشجعة، لقدرته على إنتاج كميات كبيرة من المستضدات المستهدفة في الخلايا، ما يعزز قدرة جهاز المناعة على التمييز بين الخلايا السليمة والخبيثة، ومن المقرر أن تبدأ مرحلة الاختبارات السريرية لهذا اللقاح في النصف الأول من عام 2025″.
وأثبتت أدوية جديدة لمرض السكري، من نوع مستقبلات GLP-1، “فعاليتها في علاج مرض السكري من النوع 2، حيث قدمت نتائج إيجابية للغاية في التحكم بمستوى السكر في الدم. وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت هذه الأدوية- سيماغلوتايد (المسوّق باسم “أوزمبيك” أو “ويغوفي”)- قدرة كبيرة على إنقاص الوزن لدى المرضى الذين يعانون من السمنة، وكان لها تأثير إيجابي في تقليل المخاطر القلبية الوعائية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، خاصة لدى المرضى الذين يعانون من أمراض قلبية سابقة، وكذلك تحسن وظائف الكلى وتقليل شدة انقطاع النفس أثناء النوم”.
وبحسب موقع “اورونيوز”، أظهرت الأبحاث العلمية في 2024 أن “الحقن الوقائية ضد فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، التي يتم إعطاؤها مرتين في السنة، أكثر فعالية من الأدوية اليومية في الوقاية من الفيروس، وهذه التطورات تمثل خطوة ثورية في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية، الذي تسبب في وفاة حوالي 42 مليون شخص حول العالم حتى الآن”.
كما تم عام 2024، “اعتماد علاج جديد لألزهايمر في أوروبا، بعد أن أظهرت الدراسات فعاليته في إبطاء التدهور المعرفي لدى المرضى، حيث أعطت الجهات التنظيمية الأوروبية الضوء الأخضر لدواء Lecanemab، على سبيل المثال، بعد رفضه في البداية”.
كذلك شهد عام 2024 “اهتماما متزايدا باستخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين تشخيص الأمراض، وخاصة السرطان، وأصبح الذكاء الاصطناعي أداة قوية في تحديد الأورام بدقة أعلى من الطرق التقليدية، كما تم استخدامه في تطوير العلاجات المستهدفة مثل مثبطات نقاط التفتيش المناعية”.