عضوة كنيست سابقة: يجب على نتنياهو شن حرب على الفلسطينيين وليس حماس فقط
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
نشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية تقريرا مثيرا حول العدوان الوحشي على قطاع غزة، والهدف منه.
وقالت إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "فشل في الفوز بالحرب في غزة"، ونقلت عن الخبيرة في شؤون الشرق الأوسط إينات ويلف، قولها: "الآن، لا ينبغي لنتنياهو أن يفعل أكثر من إعادة الرهائن إلى ديارهم ثم إعادة إطلاق الحرب ــ هذه المرة ضد الفلسطينيين وليس حماس".
ويلف وهي عضو سابقة في الكنيست، قالت في حديث تلفزيوني نقلته "يديعوت": "يتعين على رئيس الوزراء أن يقبل أن العملية برمتها في غزة كانت سيئة الإدارة، وأنه فشل، وأنه بحاجة إلى تقليص خسائره". وحثت نتنياهو على "فدية" الأسرى من خلال صفقة الرهائن مقابل وقف إطلاق النار الحالية وإخراجهم من غزة.
وقالت ويلف: "كفى من عمليات التنقيط المتتالية أسبوعاً بعد أسبوع". وأضافت أنه بمجرد إطلاق سراح الأسرى، فإنه يتعين على إسرائيل أن تحول تركيزها إلى "الحرب الفعلية التي كان ينبغي خوضها".
وأوضحت ويلف أن "هجوم السابع من أكتوبر لم يكن من تنفيذ حماس فحسب، بل الأيديولوجية الفلسطينية التي لا وجود لدولة يهودية فيها". ووصفت حماس بأنها "الذراع التنفيذية" لهذه الأيديولوجية، وقالت إن نتنياهو يجب أن يخوض الآن "الحرب الفعلية التي كان ينبغي أن تشن قبل 15 عامًا" لتفكيك نظام الاعتقاد الذي يمنع السلام.
وحرضت ويلف على إيران بشدة، وقالت "إذا لم تتعامل بشكل مباشر مع العدو واستمررت في الهروب إلى المشاريع التي تشعر بأنها أكثر ملاءمة لمنصبك، فلن تتمكن من التعامل مع التهديد الحقيقي".
بدورها، نقلت "يديعوت" عن محلل الاستخبارات الأمريكي السابق جوناثان بولارد، وهو الآن شخصية بارزة في الشؤون الإسرائيلية، قوله إنه في حين أن القضية الفلسطينية قد تكون هي القضية الجذرية، فإن طموحات إيران النووية المباشرة تظل تشكل مصدر قلق كبير.
وقال بولارد لقناة آي إل تي في التلفزيونية: "عندما يكون لديك نظام شمولي جريح يدرك أنه فقد دعم شعبه، فإنه يكون قادرًا على فعل أي شيء في تلك اللحظة. والحيلة هي نزع فتيل التهديد النووي، وإسقاط الحكومة، والسماح بحدوث انتفاضة شعبية دون تدمير البلاد".
وأشار إلى أن إسرائيل تمتلك قدرات "تقنية" لإضعاف القيادة الإيرانية.
وقال بولارد: "لقد كنت بالفعل واضحا للغاية بشأن حاجتنا إلى استخدام سلاح نووي - سلاح النبض الكهرومغناطيسي".
وتابع: "تفجير قنبلة كهرومغناطيسية في الهواء من شأنه أن يؤدي إلى تعطيل كافة الأنظمة الإلكترونية، بما في ذلك تلك التي تشكل أهمية حيوية للبرنامج النووي الإيراني".
وأضاف بولارد أن "أجهزة الطرد المركزي الإلكترونية لا تدور إلا إذا كانت مزودة بالكهرباء، وبمجرد تدمير قدرة النظام على السيطرة على الشرطة والأجهزة الأمنية والجيش، فإنه يمكن أن تحدث انتفاضة شعبية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية غزة الفلسطينيين فلسطين غزة الاحتلال طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
دبلوماسية سابقة: خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين بغزة لن تحقق السلام وتهدد الأمن القومي الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رأت الدبلوماسية الأمريكية السابقة المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط، هالة رحريت، أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة "ستتولى السيطرة على قطاع غزة" يُعادل "إعلان حرب" على الأقل في أعين الدول العربية ؛ ولن تحقق السلام بل إنها تهديد للأمن القومي الأمريكي.
وقالت رحريت - في مقال تحليلي نشرته مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية اليوم /الجمعة/ - إن خطة ترامب لن تؤدي إلا إلى استمرار دوامة العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
والحل الوحيد كان وسيظل دائمًا عبر الدبلوماسية، وإنهاء الاحتلال غير القانوني، ومنح الفلسطينيين حق تقرير المصير وفقًا للقانون الدولي.
وأشارت إلى أن إدارة ترامب قوّضت انتصارها المبكر بنفسها. فقد بدأت ولايتها وهي تنسب الفضل لنفسها في وقف إطلاق النار في غزة، الذي بدأ يخفف من حدة التوترات في الشرق الأوسط. ومع ذلك، فإن إعلان خطة تتضمن طرد الفلسطينيين واحتلالًا أمريكيًا لغزة جعل الولايات المتحدة هدفًا مباشرًا مرة أخرى.
وأضافت: أن القادة العرب من جميع أنحاء المنطقة رفضوا هذه الخطة بشكل قاطع. وخرجت كل من مصر والأردن بمواقف حازمة ضد أي تهجير قسري للفلسطينيين، بينما أصدرت السعودية بيانًا أكدت فيه أن قيام دولة فلسطينية أمر غير قابل للتفاوض.
ولفتت إلى أن إصرار ترامب على استيعاب الدول العربية لللاجئين الفلسطينيين يمكن أن يشعل التوترات في المنطقة.
هالة رحريت، هي دبلوماسية أمريكية سابقة خدمت لمدة 18 عامًا في وزارة الخارجية الأمريكية قبل أن تستقيل في أبريل 2024 احتجاجًا على سياسة إدارة بايدن بشأن غزة.