إطلاق 5 مبادرات مجتمعية تطوعية للتنمية الحضرية بالطائف
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أطلقت أمانة الطائف ممثلة في الإدارة العامة للإعلام والاتصال المؤسسي 5 مبادرات مجتمعية تطوعية جديدة.
ويأتي هذا انطلاقًا من أهمية دور المجتمع في التخطيط والتنمية الحضرية، بمشاركة الأهالي، وذلك في مبادراتها لتحسين المشهد الحضري وتعزيز الدور الرقابي وفق معايير وتصنيفات حديثة.مبادرات التنمية الحضرية بالطائفوأوضح أمين محافظة الطائف المهندس عبدالله بن خميّس الزايدي, أن الأمانة ستكون عونًا في تلبية متطلبات التنمية في جميع الأحياء.
أخبار متعلقة بالصور.. أكثر من 20 جناحًا في فعالية "شتانا ريفي" بالطائف136 مبادرة تطوعية لتنمية الغطاء النباتي بالطائفصور.. معالجة 574 مستنقعًا وبركة مائية للحد من المهددات البيئية بالطائفوأشار إلى أن هذه المشاركة تعد تقاطعًا محوريًا بين المشاركة المجتمعية والتنمية الحضرية، وهي بمثابة عملية تعاونية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مبادرات التنمية الحضرية في الطائف
وجاءت أولى المبادرات بعنوان (أصدقاء الحي) وتستهدف الفنيين والمهندسين، والثانية بعنوان (تدوم النعم)، وتستهدف المتطوعين الأفراد "ممثلي الجمعيات التخصصية".تقليل التشوهات البصريةكما تستهدف المبادرة الثالثة (اتحاد الأحياء) مع مبادرة (حيّنا أجمل) ومبادرة (عين المدينة) سكان الحي لزيادة عدد المراقبين، وتحفيز إشراك المتطوعين.
بالإضافة إلى تعزيز إشراك أفراد المجتمع في تحسين جودة الحياة وتقليل التشوهات البصرية في الشوارع والأحياء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الطائف الطائف التنمية الحضرية السعودية أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
بين أصحاب الضمير الحي والبلابسة .!
بين أصحاب الضمير الحي والبلابسة .!
خالد ابواحمد
من المؤلم والمحزن والمبكئ في آن واحد شخص يحمل درجة (الدكتوراة) في الإعلام ويُدرس الطلبة في أهم مجال من مجالات ترسيخ المعرفة وبناء الأوطان بالعِلم والمخرجات العلمية الحديثة، يمارس التجهيل وتغبيش الوعي، لا فض فوه يرى بأن ”الكيزان ثبتوا وحاربوا الدعم السريع” وأن الآخرين أصبح لا مكان لهم في السودان..!!.
طيب يا علامة عصره (الدعم السريع) هذا الذي حاربه الكيزان من الذي صنعه ؟؟، وأوجده وسلحه وجعل منه قوة ضاربة فتاكة..؟!.
ألا تعلم يا هداك الله أن الآخرين الذين تريدوا اقصاؤهم من الوطن هم استماتوا رفضا للخطوة التي قمت بها تجاه هؤلاء القتلة..؟.، ولم تنزلوا لرجاءات الوطنيين والشُرفاء حفاظا على الوطن والمواطنين.. بل أدخلتم الأمام الصادق المهدي السجن عليه رحمة الله لأنه رفض ما أقدمتم عليه، وبكل عنجهية وصلف سلحتم الجنجويد بل أقمتم لهم الاحتفالات الصاخبة والمتلفزة والمنقولة على الهواء مباشرة، ومدحتموهم وانشدتم فيهم الأناشيد والأغاني، وتغزلتم فيهم ما لم يتغزل (جميل) في (بثينة)، والآن بلا حياء تتهموا الآخرين بما أجرمتم به في حق الشعب السوداني..؟.
وبما أن معرفتكم لا تعدوا كونها حفظا للنصوص الجامدة ولا تحرّك فيكم مكامن التفّكُر والتدّبر واستقصاء المعرفة الحقيقية، أضرب لك مثلا بالخطأ في تقديرات تربية الكلب، فعندما تربي كلب صغير وتأكله لحم ودجاج وزيد من اهتمامك به ورعايته، وتوفر له كل ما لذ وطاب، ويكبر شيئا فشيئا يبقى عدائي ثم يتحول إلى كائن شرس، ثم يخرج عن طوعك، ويعضي أهل البيت والجيران، ثم يبدأ في قتل الحيوانات المتربية في البيت مثل الدجاج والماعز، وفي النهاية يعتدي عليك ويعضيك أنت نفسك، أكيد أنت الذي تتحمل المسؤولية، وليس ناس البيت، ولا الأهل والجيران الذين طالما نصحوك وحذروك من مغبة ما قمت به..!.
إن نور المعرفة لا تشكّله الشهادات الورقية، مهما زاد عددها، ومهما ألفت من كُتب تبقى كالجثة الميتة الهامدة بلا روح، المعرفة أيها (الدكتور) هي تفاعل العِلم مع القضايا الحياتية اليومية بمسؤولية ونكران ذات، بعيدا عن الانتماء السياسي والفكري والقبلي والجهوي، والمعرفة تنبع من أصحاب الضمير الحي وتستقر في أفئدة الناس البسطاء فتزيل عنهم ما أشّكل عليهم فيجدوا في أصحاب الضمير الحي ضآلتهم.
وخلاصة القول..إن ما يحدث في السودان أصبح بفضل الله واضح ولا لبث فيه أبدا، إلا من ختم الله على قلبه، وتمايزت الصفوف حقيقة، كل منا يرى بمنظاره الخاص بفكر مُتقد ورؤية ثاقبة ويدعمها المنطق ودعوات المظلومين، وخسارة المبطلين.
{والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون}
khssen@gmail.com