ترامب يخطط لاستعادة العلاقات مع كيم جونج أون.. فهل هذه الخطوة جديدة؟
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نيته استعادة العلاقات مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، وفق ما أوردت شبكة سي إن إن الأمريكية.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء اليابان، أكد ترامب أنه يتفق بشكل جيد مع زعيم كوريا الشمالية.
يريد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استعادة العلاقات مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.
ويثق الزعيم الأمريكي في أنه على وفاق مع زعيم كوريا الشمالية.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن يوم الجمعة 7 فبراير خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا، أنه ينوي استعادة العلاقات مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، ذاكرًا :"ستكون لنا علاقات مع كوريا الشمالية، ومع كيم جونج أون، أنا أتفق معه بشكل جيد للغاية".
ويرى رئيس البيت الأبيض أن علاقاته الجيدة مع كيم جونج أون تشكل "ميزة كبيرة للغاية للجميع".
وفي الوقت نفسه، ووفقاً لترامب، فإن اليابان معجبة بفكرته بشأن الاتصالات مع بيونج يانج وبإنه إذا تمكنت أمريكا من الحفاظ على العلاقات ليس معه فقط، بل ومع أشخاص آخرين حول العالم رغم الصعوبات فسيكون ميزة ضخمة للعالم أجمع، وليس فقط للولايات المتحدة، وفق ما قال الرئيس الأمريكي.
من جانبه، أكد إيشيبا أن الولايات المتحدة يجب أن تقرر بنفسها ما إذا كانت تريد إقامة اتصالات مع كوريا الشمالية.
وأوضح أنه سيكون من الجيد حل القضايا مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، بما في ذلك نزع السلاح النووي.
في 26 نوفمبر 2024، أصبح معلوماً أن فريق ترامب يناقش إمكانية إجراء محادثات مباشرة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، على أمل أن تؤدي الخطوة الدبلوماسية الجديدة إلى تقليل خطر الصراع المسلح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب العالم كيم جونج أون كوريا الشمالي المزيد مع زعیم کوریا الشمالیة الرئیس الأمریکی کیم جونج أون العلاقات مع
إقرأ أيضاً:
اليابان تتفق مع ترامب في ملفي كوريا الشمالية والصين
قال شيجيرو إيشيبا، رئيس الوزراء الياباني، إن بلاده تعمل مع واشنطن لتحييد قدرات كوريا الشمالية النووية والصاروخية.
وأضاف :"البرنامج النووي لكوريا الشمالية يمثل تهديدا لنا وللولايات المتحدة".
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وتابع رئيس الحكومة اليابانية :"اتفقنا مع ترامب على تعزيز الاستقرار والسلام في مضيق تايوان، فهناك تحالف أمريكي ياباني قوي".
ومن جانبه قال ترامب إن واشنطن تسعى لتعميق التعاون مع اليابان في ملف مُواجهة تنامي الاقتصاد الصيني.
تُعَدُّ العلاقات الاقتصادية بين اليابان والولايات المتحدة من أقوى الشراكات العالمية، حيث يشترك البلدان في تبادل تجاري واستثماري واسع النطاق. في عام 2019، بلغ حجم التجارة الثنائية بينهما 218 مليار دولار، مما يعكس عمق الروابط الاقتصادية بين الدولتين. تُعَدُّ الولايات المتحدة سوقًا رئيسية للمنتجات اليابانية، خاصة في مجالات السيارات والإلكترونيات، بينما تستورد اليابان من الولايات المتحدة منتجات زراعية وتكنولوجية متنوعة. بالإضافة إلى ذلك، يستثمر البلدان بشكل متبادل في قطاعات متعددة، مما يعزز النمو الاقتصادي والابتكار. في السنوات الأخيرة، أولت الدولتان اهتمامًا متزايدًا للأمن الاقتصادي، حيث أقرّت اليابان قانون تعزيز الأمن الاقتصادي في مايو 2022، بهدف تعزيز مرونة سلاسل التوريد وحماية البنية التحتية الحيوية، وذلك بالتنسيق مع الولايات المتحدة لمواجهة التحديات العالمية.
على الصعيد العسكري، يرتبط البلدان بتحالف وثيق يعود إلى توقيع معاهدة التعاون والأمن المتبادل في عام 1960، والتي تسمح بوجود قواعد عسكرية أمريكية في اليابان وانتشار حوالي 55 ألف جندي أمريكي على أراضيها. هذا التحالف يُعَدُّ حجر الزاوية في استراتيجية الأمن الإقليمي، حيث يهدف إلى الحفاظ على الاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، خاصة في مواجهة التحديات المتزايدة من قبل الصين. في يوليو 2024، أعلنت الولايات المتحدة عن إنشاء قيادة عسكرية جديدة في اليابان لتعزيز التعاون الأمني بين البلدين ومجابهة التهديدات المحتملة من بكين.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل الدولتان على تعزيز قدراتهما الدفاعية المشتركة، بما في ذلك تطوير أنظمة دفاع صاروخي وتنسيق استراتيجيات الأمن السيبراني، مما يعكس التزامهما المستمر بالحفاظ على السلام والأمن في المنطقة.